أبدى رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي ملاحظاته حول انطلاق العهد وحول سير عملية تأليف وتشكيل الحكومة العتيدة، وقال: "سمعنا عهوداً في خطاب القسم وبأن العهد الجديد يتعهد بتمثيلٍ منصفٍ لكل المناطق والطوائف والكتل النيابية في الحكومة الجديدة، لكننا للاسف لم نرَ حتى هذه اللحظة هذا الانصاف في التمثيل وخصوصاً لدى الطائفة السننّية كباقي الطوائف والكتل في لبنان".

   
وخلال رعايته مصالحة في أنفة، اعتبر كرامي أن "ما يجري حالياً في عملية تأليف الحكومة غير منصف للطائفة السنية، ولا يعكس للاسف بداية إيجابية للعهد الجديد، ولكننا ننتظر نتائج التأليف ولن نحكم على النوايا أو على ما يُسرب في الإعلام، واتمنى ألا يكون هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد لان الوضع لم يعد محتملاً". 
وأكد كرامي أن "معظم النواب السنّة في لبنان سيتخذون موقفًا موحدًا تجاه هذا التعدي على حقوق الطائفة السنية وممثليها دوناً عن غيرها، فإما ان يتوقف هذا التعدي على الطائفة عبر تطبيق وحدة المعايير في التأليف وان نذهب جميعاً فعلاً الى دعم العهد الجديد - وطبعاً هذا هو ما نتمناه إذا ما تحقق الإنصاف وطُبق مبدأ وحدة المعايير في عملية تشكيل الحكومة - او يُبنى حينها على الشيء مقتضاه".     كذلك، قال كرامي إن "لبنان لديه مصلحة اقتصادية في عروبته، ومصلحة أمنية أيضاً، فضلاً عن أن الاستقرار في المنطقة ينعكس مباشرة على الداخل اللبناني"، موضحاً أن "ما يحدث في سوريا يؤثر على لبنان، وما يحدث في فلسطين يؤثر عليه أيضاً، مما يعكس وحدة الأهداف والمصير بين لبنان والدول العربية".

وختم: "نحمد الله على عودة العرب إلى لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تعثر إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة منتخب السلة يضم 15 لاعباً في معسكر صربيا إسرائيل تحرق وتفجر منازل في بلدتين بجنوب لبنان

انتهى اجتماع ثلاثي ضم الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، أمس، من دون الإدلاء بتصريحات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، وسط أجواء تشير إلى تعثر التشكيل.
وجاء ذلك رغم توقعات أشارت إلى أن الاجتماع الذي التأم في قصر بعبدا الرئاسي بالعاصمة بيروت، قد ينتهي بالإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية. لكن وفق الوكالة ذاتها، فقد غادر بري القصر الرئاسي من دون الإدلاء بأي تصريح. فيما بقي عون وسلام، ليخرج الأخير بعد ذلك بدقائق من دون الإدلاء بتصريحات كان يترقبها الصحفيون بشأن فحوى الاجتماع.
 وفي وقت لاحق، قال بيان للرئاسة اللبنانية إن اجتماع عون وبري وسلام «خُصص للبحث في التشكيلة الحكومية الجديدة». وأضاف: «تم خلال الاجتماع عرض المراحل التي قطعتها عملية التشكيل، وتم الاتفاق على مواصلة الرئيس سلام مشاوراته مع الجهات المعنية لاستكمال عملية التأليف». ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية بياناً صدر عن المكتب الإعلامي لسلام أفاد بأن زواره أكدوا «إصراره على المضي قدماً في تأليف الحكومة، مع رفضه القاطع لفكرة الاعتذار».
وكان سلام قد اشتكى في مؤتمر صحفي عقده أول أمس عقب لقاء عون، من وجود «حسابات ضيقة» لدى بعض الأطراف تعيق تشكيل الحكومة، من دون أن يسمي تلك الأطراف أو يوضح حساباتها.  
 وبعد أيام من انتخابه، الشهر الماضي، استدعى الرئيس عون القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد نيله 84 صوتاً في البرلمان.​​​​​​​
ووجه مبعوث أميركي رسالةً قوية إلى زعماء لبنان خلال زيارته بيروتَ أمس، مفادها أن الولايات المتحدة لن تقبل نفوذاً من دون قيود لـ«حزب الله» وحلفائه على عملية تشكيل الحكومة الجديدة. وقالت مصادر، بعضها من داخل الإدارة الأميركية، إن الرسالة ستتضمن إشارة إلى أن لبنان سيتعرض لعزلة أكبر ما لم يشكل حكومةً ملتزمة بالإصلاحات ويلتزم بالقضاء على الفساد والحد من نفوذ جماعة «حزب الله».
وقد التقى الوفد الأميركي، برئاسة مورجان أورتاجوس نائب المبعوث الخاص للشرق الأوسط، مع الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

مقالات مشابهة

  • ثنائي الزمالك الجديد فى تشكيل الزمالك أمام الإسماعيلي
  • تشكيل الزمالك ضد الإسماعيلي في الدوري.. ظهور الثنائي الجديد
  • رفع كفاءة مقر إقامة مرضى أورام الوادي الجديد بالقاهرة
  • تعثر إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية
  • سمو ولي العهد يعزّي رئيس الجزائر في وفاة رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي
  • مبعوث ترامب يحذر لبنان من نفوذ حزب الله في تشكيل الحكومة
  • لبنان.. تعثر تشكيل الحكومة بسبب "الوزير الشيعي الخامس"
  • واشنطن تحذر لبنان من نفوذ حزب الله في تشكيل الحكومة
  • لبنان: تعثّر تشكيل الحكومة بعد 3 أسابيع من تكليف نواف سلام.. والقاضي يشتكي من "الحسابات الضيقة"
  • الخير: سلام دخل بـلعبة المحاصصة في تشكيل الحكومة