الرئيس الصيني يتوجه إلى جوهانسبرج لحضور قمة بريكس
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
توجه الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم /الاثنين/، إلى مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا؛ لحضور قمة مجموعة بريكس الـ15.
وذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية أنه الزيارة تأتي بدعوة من رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، وأنه الزيارة تأتي بدعوة من رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، وأنه من المقرر أن يشارك الرئيس الصيني ونظيره الجنوب إفريقي في رئاسة حوار القادة بين الصين وإفريقيا.
وأشارت إلى أن وفد الرئيس الصيني يضم كلا من تساي تشي عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي ومدير المكتب العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ووانج يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية، من بين مسئولين آخرين.
كما ذكرت صحيفة "تشاينا ديلى" الصينية أنه فى ظل وجود مجموعة من الأجندات المتعددة الأطراف والثنائية قيد الإعداد، تثير زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج القادمة إلى جنوب إفريقيا التكهنات بأن بكين ستستمر في قيادة الطريق فى تطوير الحوكمة العالمية، وأنها ستدعم التعددية الحقيقية وتعزز التضامن مع الأمة الإفريقية.
وقالت الصحيفة -في تقرير أوردته عبر موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين، إن توسيع نطاق مجموعة بريكس وتعزيز التنسيق بين الاقتصادات الناشئة الرئيسية والعالم النامي، فضلا عن تعزيز تعاون بكين مع إفريقيا ستكون من بين القضايا المدرجة على رأس جدول أعمال شي أثناء سفره إلى جنوب إفريقيا، لحضور قمة البريكس الخامسة عشرة والقيام بزيارة دولة إلى الدولة الأفريقية بدءا من اليوم الاثنين وحتى يوم /الخميس المقبل.
وأضافت الصحيفة أن قمة جوهانسبرج من المقرر أن تجمع قادة البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، ومن المتوقع كذلك أن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر رابط الفيديو، وفقا لوزير خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور.
ونسبت الصحيفة إلى شو شيوجون، الباحث البارز في المعهد الوطني للاستراتيجية العالمية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية قوله، إنه يتوقع أن تكون قمة جوهانسبرج مناسبة تواصل خلالها بكين دعم حوكمة عالمية أفضل ودعم التعددية الحقيقية، ويشار إلى أن بريكس هي مجموعة من الأسواق الناشئة الرئيسية في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وأضاف شو: "لقد برزت بريكس الآن كقوة رئيسية في إصلاح الحوكمة العالمية، وستواصل بكين الاضطلاع بدور مهم على صعيد تمكين المجموعة لقيادة الطريق نحو حماية مصالح الدول النامية وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب".
وأوضح وزير خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور أن "السياق الجيوسياسي الحالي أدى إلى تجدد الاهتمام بعضوية البريكس، حيث تبحث دول الجنوب العالمي عن بدائل في عالم متعدد الأقطاب".
وأضاف باندور: "إننا نرى هذا الاهتمام على أنه اعتراف بصوت دول البريكس باعتباره نصيرا لمصالح الجنوب العالمي، ولا سيما جدول أعمالنا للإصلاح وإدماج الجنوب العالمي - وفقا لقيمنا التأسيسية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين جوهانسبرج جنوب أفريقيا مجموعة بريكس الرئیس الصینی جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الكرملين تعليقا على تصريحات ترامب: "بريكس" لا تناقش إنشاء عملة مشتركة
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن مجموعة "بريكس" لا تناقش إنشاء عملة مشتركة، بل إن النقاش يدور حول إنشاء منصات استثمارية جديدة.
وقال بيسكوف، وفقا لتصريحات نقلتها وكالة "سبوتنك" الروسية، "ينبغي أن نتذكر كلمات الرئيس بوتين، وهي أكثر أهمية ودلالة بالنسبة لنا. والحقيقة هي أن "بريكس" لا تتحدث عن إنشاء عملة مشتركة، ولم تفعل ذلك من قبل. إن دول "بريكس" تتحدث عن إنشاء منصات استثمارية مشتركة جديدة تسمح بالاستثمارات المشتركة في بلدان ثالثة".
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد هدد يوم الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، إذا قررت تلك الدول التخلي عن الدولار الأمريكي في التجارة الدولية.
وكتب ترامب عبر منصته "ثروث سوشيال"، إن "فكرة أن دول "بريكس" تحاول الابتعاد عن الدولار، بينما نقف مكتوفي الأيدي ونراقب، قد انتهت. سنطلب التزامًا من هذه الدول المعادية، على ما يبدو بأنها لن تخلق عملة جديدة لبريكس، ولن تدعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأميركي العظيم، وإلا فإنها ستواجه تعريفات جمركية بنسبة 100%، ويجب أن تتوقع وداعًا للبيع في الاقتصاد الأميركي الرائع".
وتضم بريكس كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وضمت المجموعة مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات إلى عضويتها في عام 2023، كما أصبحت إندونيسيا عضوا في وقت سابق من هذا الشهر.
ولا تملك "بريكس" عملة مشتركة، لكن المناقشات طويلة الأمد بشأن هذا الأمر اكتسبت بعض الزخم بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب "لا توجد فرصة لأن تحل مجموعة بريكس محل الدولار الأميركي في التجارة الدولية أو في أي مكان آخر، وأي دولة تحاول ذلك يجب أن تقول مرحبا بالرسوم الجمركية، وداعا لأميركا!".