توجه الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم /الاثنين/، إلى مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا؛ لحضور قمة مجموعة بريكس الـ15.

 وذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية أنه الزيارة تأتي بدعوة من رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، وأنه الزيارة تأتي بدعوة من رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، وأنه من المقرر أن يشارك الرئيس الصيني ونظيره الجنوب إفريقي في رئاسة حوار القادة بين الصين وإفريقيا.

وأشارت إلى أن وفد الرئيس الصيني يضم كلا من تساي تشي عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي ومدير المكتب العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ووانج يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية، من بين مسئولين آخرين.

كما ذكرت صحيفة "تشاينا ديلى" الصينية أنه فى ظل وجود مجموعة من الأجندات المتعددة الأطراف والثنائية قيد الإعداد، تثير زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج القادمة إلى جنوب إفريقيا التكهنات بأن بكين ستستمر في قيادة الطريق فى تطوير الحوكمة العالمية، وأنها ستدعم التعددية الحقيقية وتعزز التضامن مع الأمة الإفريقية.

وقالت الصحيفة -في تقرير أوردته عبر موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين، إن توسيع نطاق مجموعة بريكس وتعزيز التنسيق بين الاقتصادات الناشئة الرئيسية والعالم النامي، فضلا عن تعزيز تعاون بكين مع إفريقيا ستكون من بين القضايا المدرجة على رأس جدول أعمال شي أثناء سفره إلى جنوب إفريقيا، لحضور قمة البريكس الخامسة عشرة والقيام بزيارة دولة إلى الدولة الأفريقية بدءا من اليوم الاثنين وحتى يوم /الخميس المقبل.

وأضافت الصحيفة أن قمة جوهانسبرج من المقرر أن تجمع قادة البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، ومن المتوقع كذلك أن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر رابط الفيديو، وفقا لوزير خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور.

ونسبت الصحيفة إلى شو شيوجون، الباحث البارز في المعهد الوطني للاستراتيجية العالمية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية قوله، إنه يتوقع أن تكون قمة جوهانسبرج مناسبة تواصل خلالها بكين دعم حوكمة عالمية أفضل ودعم التعددية الحقيقية، ويشار إلى أن بريكس هي مجموعة من الأسواق الناشئة الرئيسية في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

وأضاف شو: "لقد برزت بريكس الآن كقوة رئيسية في إصلاح الحوكمة العالمية، وستواصل بكين الاضطلاع بدور مهم على صعيد تمكين المجموعة لقيادة الطريق نحو حماية مصالح الدول النامية وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب".

وأوضح وزير خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور أن "السياق الجيوسياسي الحالي أدى إلى تجدد الاهتمام بعضوية البريكس، حيث تبحث دول الجنوب العالمي عن بدائل في عالم متعدد الأقطاب".

وأضاف باندور: "إننا نرى هذا الاهتمام على أنه اعتراف بصوت دول البريكس باعتباره نصيرا لمصالح الجنوب العالمي، ولا سيما جدول أعمالنا للإصلاح وإدماج الجنوب العالمي - وفقا لقيمنا التأسيسية".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين جوهانسبرج جنوب أفريقيا مجموعة بريكس الرئیس الصینی جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

ترامب يتحدث عن فحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس الصيني

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن نظيره الصيني شي جين بينغ، اتصل به، وإن البلدين يجريان مفاوضات نشطة حاليا بشأن الرسوم الجمركية.

جاء ذلك في تصريحات لمجلة تايم، نشرت الجمعة، بمناسبة مرور 100 يوم على تولي ترامب الرئاسة ضمن ولايته الثانية التي بدأت في يناير/كانون الثاني الماضي.

وتعليقا على الاتصال الهاتفي، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن هذه الخطوة لا تمثل مؤشرا على ضعف من جانب نظيره الصيني.

وأكد أن واشنطن تجري مفاوضات نشطة مع بكين للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية.

ويخوض أكبر اقتصادين في العالم معركة تجارية متصاعدة، على خلفية الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب مؤخرا على السلع الصينية، والتي وصلت إلى 145% على الكثير من المنتجات.

وفيما نفت الصين خوض مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، قال ترامب إنّه يتوقع أن تتوصل الدولتان إلى اتفاق بهذا الشأن في الأسابيع المقبلة، حسبما ذكرت المجلة الأميركية.

وأوضح أن المفاوضات قد تنتهي خلال 3 أو 4 أسابيع، وأضاف أن هناك "رقما يجعلهم يشعرون بالراحة حياله (الصينيون)، لكن لا يمكن السماح لهم بجني تريليون دولار منّا".

مقاربة ترامب

وعن مقاربته للرسوم الجمركية، قال ترامب: "أنا متجر ضخم. متجر ضخم وجميل، والجميع يريد التسوق منه. أنا مالك هذا المتجر نيابة عن الشعب الأميركي، وأنا من يحدد الأسعار. وأقول: إذا أردتم الشراء من هنا، فهذه هي التكلفة التي يجب عليكم دفعها".

إعلان

وفيما يخص حرب روسيا وأوكرانيا، وجّه ترامب اللوم إلى الحكومة الأوكرانية قائلاً "أعتقد أن السبب في اندلاع الحرب هو بدء (أوكرانيا) الحديث عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)".

كما تطرق ترامب إلى الخلاف بين روسيا وأوكرانيا بشأن شبه جزيرة القرم، مشيرا إلى أن "القرم ستبقى ضمن روسيا"، وفق تعبيره.

وحول قضية الطالبة التركية رميساء أوزتورك، التي تم احتجازها من قبل سلطات الهجرة الأميركية على خلفية تضامنها مع الفلسطينيين، قال ترامب إنه لم يكن على علم بالقضية، لكنه أشار إلى أنه يمكنه أن يطلب من وزارة العدل كشف كل الأدلة المتوفرة لديها ضد أوزتورك.

وتعليقًا على إمكانية ترشحه لولاية ثالثة في الرئاسة، قال ترامب: "هناك بعض الثغرات (القانونية) قيد النقاش، لكني لا أؤمن بالثغرات".

من جهة أخرى، أشار إلى إحراز تقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل والدول العربية خلال ولايته الأولى، مشددًا على رغبته في رؤية مزيد من التقدم في هذا الملف. وقال ترامب: "السعودية ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام. هذا سيحدث".

مقالات مشابهة

  • ماتفيينكو: تعاون روسيا وجنوب إفريقيا في إطار “بريكس” يعزز الشراكة بين البلدين
  • استثمارات سعودية بالمليارات في جنوب إفريقيا
  • الرئيس اللبناني يتسلم دعوته لحضور القمة العربية في بغداد
  • الرئيس الصيني: الذكاء الاصطناعي سيغير أسلوب الحياة البشرية بشكل جذري
  • ترامب: أجريت عدة محادثات مع الرئيس الصيني 
  • ترامب يتحدث عن فحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس الصيني
  • ترامب يؤكد أنه تحدث مع الرئيس الصيني
  • عون يتلقى رسالة خطية من الرئيس العراقي لحضور القمة العربية ببغداد
  • الرئيس اللبناني يتسلم دعوة رسمية من نظيره العراقي لحضور قمة بغداد
  • الكاردينال مافي يتوجه إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس