القمر والسماك الأعزل على موعد الليلة.. تابعوهما
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يلتقي بعد غروب شمس اليوم الإثنين، وبداية الليل هلال القمر بنجم السماك الأعزل في حالة اقتران فلكي مشاهد بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إن السماك الأعزل من نجوم المرتبة الأولى، وهو أحد المع نجوم السماء، وفي حقيقته عبارة عن نجمين يدوران حول بعضهما، ولكن يظهرا لنا كنجم واحد بسبب المسافة الشاسعة التي تفصلنا عنهما.
وأضافت، أنه لو كان السماك الأعزل على نفس المسافة التي تفصلنا عن الشمس، سيكون بصريا أكثر إشراقا بحوالي 1.900 مرة من الشمس، ولو وضعنا الشمس في موقع السماك الأعزل على مسافة 262 سنة ضوئية سوف تظهر الشمس 1/1.900 فقط من لمعان السماك الأعزل على تلك المسافة.
القمر والسماك الأعزل يتجهان نحو الغربوأوضحت الجمعية، أنه خلال ساعات الليل سيلاحظ أن القمر والسماك الأعزل يتجهان نحو الغرب عبر السماء، والسبب في ذلك نفس السبب الذي يجعل الشمس تتجه نحو الغرب خلال النهار فذلك يعود إلى دوران الأرض حول محورها من الغرب إلى الشرق.
وبمراقبة القمر من اليوم إلى غداً يمكن وبسهوله ملاحظة حركته الحقيقية في مداره حول الأرض، ويلاحظ أن القمر تحرك نحو الشرق مبتعد عن نجم السماك الأعزل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمر السماك الأعزل غروب شمس الجمعية الفلكية بجدة السماء
إقرأ أيضاً:
الزرق .. عدالة السماء
تباشير الاستقلال الثاني ظهرت أول أمس في استعادة قاعدة الزرق من الأوباش. وهي تمثل أكبر عقبة كؤود في تحقيق الاستقلال. فيها أكبر تشوين للعتاد الحربي ومخزون الوقود. إضافة لأكبر مخزن للمنهوبات في العالم. وفوق هذا وذلك تكمن أهميتها في الموقع الإستراتيجي. وهي بالنسبة لآل دقلو مثل: ضعين الرزيقات ونهود الحمر ورفاعة الشكرية ونعيمة الحسانية ومتمة الجعلين… إلخ. علما بأنها أرض مغصوبة من الزغاوة. كل بعاليه وزيادة تناولته الميديا. ولكن من خلال تجوالنا بشوارع الميديا منذ تحريرها لم يتطرق أي ناشط أو كاتب لعدالة السماء في الزرق. وقد تجسدت عبارة (إن الله يمهل ولا يهمل) تماما بعد التحرير. والد البعاتي وعمه جمعة هربا لمضارب الصحراء التشادية. أي: العودة للجذور. وتلك عقوبة ربانية (من القصور للجحور). فيديو على مد البصر وفيه بقية المرتزقة بالزي المدني. وكل واحد يحمل على ظهره أو رأسه (قبجته) ويشير كل الذين اقتربوا من المصور بأن وجهتم الضعين. لا يا مغفلين. الضعين ليست ببعيدة عن الذين حرروا الزرق. والمسألة مسألة وقت. والمتابع لقلة أدب هؤلاء طيلة الفترة الماضية يجد نبرة التحدي. وحسبوا بأن التحصينات المادية بالزرق مانعتهم من حمم وبراكين الجيش والمشتركة والمجاهدين. ولكن أتاهم أمر الله فجأة. فكانت العبرة لمن يعتبر. وخلاصة الأمر لو كان هناك عقلاء يهمهم الأمر من قادة التمرد أو الإدارات الأهلية لحواضن التمرد أو من مثقفي تلك الحواضن أن يرفعوا الراية البيضاء حفاظا على ما تبقى من شبابهم. أما التمادي في الغباء فهو الحالقة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٢/٢٣