مطالب بتشديد الرقابة على حفر الأبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
بقلم شعيب متوكل
في ظل الوضعية الحرجة التي تعيشها مدينة مراكش خصوصا فيما يرتبط بقلة الموارد المائية والجفاف الذي يعرفه المغرب عموما في السنوات الأخيرة، في هذا السياق طالبت جهات بتشديد الرقابة على بعض الأشخاص النافذين الذين ينشطون في حفر الآبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش، على غرار ” أكفاي وسبت أيتمور مجاط فروكة والأوداية….
واستنادا إلى بعض الأخبار التي تروج هذه المناطق، فإن عمليات الحفر هذه يجري بعضها عشوائيا في ساعات متأخرة من الليل أمام صمت وأنظار السلطات المحلية التي لا تحرك ساكنا أمام هذه الخروقات.
خاصة وأن المسؤول عن هذه الظاهرة الغير صحية حسب بعض الأخبار الرائجة هو مالك إحدى المقاولات التي أصبحت الملجأ الوحيد لكل من أراد حفر بئر عشوائية بالمنطقة، وهذا تحت مرأى ومسمع من السلطات المحلية التي بصمتها تمنحه الحماية التي يريدها.
وهذا ما أثار تساؤل واستغراب الغيورين على المنطقة ، ومما يزيد الأمر استغرابا أن هذا الشخص أصبح ينشط في الآونة الأخيرة فوق أراضي سلالية وأخرى تعود ملكيتها للدولة.
وهذا يقودنا للتساؤل عن دور السلطات المعنية تجاه هذه التجاوزات التي تضر بالثروة المائية بالمدينة عموما.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مراكش تدخل موسوعة غينيس من خلال أطول جلسة حكي
زنقة 20 | متابعة
أدخلت أطول جلسة حكي ، مدينة مراكش ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
و بلغت مدة أطول جلسة حكايات 80 ساعة و35 دقيقة متواصلة في ساحة جامع الفنا، وذلك بمناسبة النسخة الثالثة لمهرجان مراكش الدولي للحكاية، الذي جرى تنظيمه ما بين 19 و26 يناير الجاري، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأوضح بلاغ صادر عن الجهة المنظمة، أن المهرجان الذي نظم، تحت شعار “البهجة”، أضاء فن الحكي واحتفى بالروح الثقافية والاحتفالية للمدينة، وأعاد الحكواتيون على مدى 5 أيام، عبر رواياتهم التأكيد على سبب تسمية مراكش ب”البهجة”، والتي تجسد الفرح والمشاركة، كما تصاعدت تصفيقات الجمهور، سواء المحلي أو الدولي، شاهدة على السحر الفريد للمدينة الحمراء.
وذكر البلاغ أن مهرجان مراكش الدولي للحكاية، كرم علاوة على هذا الأداء القياسي، غنى التراث السردي لمراكش، التي وصفها البلاغ ب”المسرح العالمي لفن الحكاية”، كما تخللته ورشات تفاعلية، وعروض متنوعة، وورشات احتفت بفن الحكاية كوسيلة للتواصل الثقافي والتقريب بين الشعوب.