الجديد برس|

 

أكد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، د. سعيد ذياب، أن التصنيف الأمريكي لأنصار الله جاء على خلفية دعمهم لغزة، مشيراً إلى أنه من يستحق وصمه بالإرهاب هي أمريكا والكيان المجرم، ومؤكداً أن اليمن سيصمد في وجه التحديات الخارجية.

 

وقال ذياب في حوار مع صحيفة “عرب جورنال” إن إعلان اليمنيين دعمهم لغزة كان معبراً عن صدقهم وعن موقفهم العربي الأصيل الذي يرفض الوقوف على الرصيف يراقب مشهد الذبح للشعب الفلسطيني.

 

وأوضح أن وضع اليمن شرط وقف العدوان حتى يوقف عملية منع الإبحار نحو الكيان، وقد نجح في تحقيق هذا الشرط بعد موافقة الاحتلال وقف إطلاق النار في غزة.

 

وأشار السياسي الأردني إلى أن “العمليات اليمنية ضد البوارج الأمريكية والضربات الموجعة في “تل أبيب” و”إيلات” والكثير من المواقع الصهيونية، كان لها دوراً كبيراً في الضغط على الكيان اقتصادياً وعسكرياً وإجباره لوقف الحرب على غزة”.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مصر تُدحل 79 شاحنة مُساعدات لغزة اليوم

تُواصل السلطات المصرية عند الحدود مع غزة جهودها لإدخال المُساعدات لأهالي القطاع من أجل تخفيف المُعاناة عنهم. 

اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بدخول 79 شاحنة مساعدات من بينها 8 شاحنات وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.

بعد انتهاء الحرب، يواجه أهالي غزة أوضاعًا إنسانية كارثية تستدعي استجابة عاجلة لتلبية احتياجاتهم الأساسية. على رأس الأولويات تأتي المساعدات الغذائية والمياه الصالحة للشرب، حيث أدت الحرب إلى دمار واسع في البنية التحتية، مما تسبب في نقص حاد في الإمدادات الغذائية والمياه النظيفة. 

كما يحتاج السكان إلى رعاية طبية عاجلة بسبب العدد الكبير من الجرحى وانتشار الأمراض الناتجة عن سوء الظروف الصحية. 

المستشفيات والمراكز الصحية تضررت بشدة، وتعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يجعل من الضروري توفير دعم طبي عاجل. إلى جانب ذلك، يحتاج آلاف المشردين إلى مأوى مؤقت يحميهم من الظروف الجوية القاسية، خاصة مع تدمير عدد كبير من المنازل.

أما على المدى البعيد، فتبرز الحاجة إلى إعادة إعمار المنازل والبنية التحتية المدمرة، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي. كما تعد إعادة تشغيل المدارس أولوية لضمان عدم انقطاع العملية التعليمية، خاصة أن الحرب أثرت بشكل كبير على مستقبل آلاف الطلاب. الدعم النفسي والاجتماعي ضروري أيضًا، إذ يعاني العديد من السكان، خاصة الأطفال، من صدمات نفسية تحتاج إلى تدخلات متخصصة لمساعدتهم على التأقلم مع آثار الحرب. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج أهالي غزة إلى حلول اقتصادية مستدامة، مثل إعادة تشغيل الأعمال الصغيرة والقطاعات الإنتاجية، لضمان توفير فرص عمل تساعد في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. كل هذه الاحتياجات تتطلب جهودًا دولية من المنظمات الإنسانية والدول المانحة لضمان تعافي غزة واستعادة الحياة الطبيعية فيها.

مقالات مشابهة

  • سياسي مصري: اليمن بات قوة إقليمية ستساهم في تخليص المنطقة من الهيمنة الأمريكية
  • أبناء محافظة صنعاء ينظمون وقفات ومسيرات حاشدة نصرة لغزة وأعلاناً للجهوزية لمواجهة العدو
  • أسعار الصرف اليوم في اليمن: تفاوت واضح بين عدن وصنعاء
  • منتخب اليمن للناشئين يفوز على اليرموك
  • إيقاف مساعدات أميركية بقيمة 400 مليون دولار لغزة.. والأغذية العالمي يناشد
  • مصر تُدحل 79 شاحنة مُساعدات لغزة اليوم
  • خبير أرصاد يحدد موعد هطول الأمطار على اليمن
  • منتخب اليمن للناشئين يبدأ استعداداته لكأس آسيا
  • بسبب عمليات صنعاء البحرية.. خسائر إسرائيل تتجاوز الـ”40 مليار” دولار
  • تحولات صنعها مشهد الإسناد اليماني لغزة