بعد 3 أيام.. السفن الصينية تغادر المياه الإقليمية اليابانية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
غادرت 4 سفن تابعة لحرس السواحل الصينية المياه اليابانية، حول جزر "سينكاكو" في محافظة أوكيناوا جنوب اليابان بحلول، اليوم الإثنين.
وتعد هذه المرة الـ21 هذا العام التي تدخل فيها سفن حكومية صينية المياه الإقليمية اليابانية قبالة جزر سينكاكو، بحسب وكالة أنباء "جيجي برس" اليابانية.
وتطالب الصين بالجزر التي تسيطر عليها اليابان في بحر الصين الشرقي، وتطلق عليها اسم دياويو.
The Japan Coast Guard says four Chinese government ships entered the country's territorial waters near the Senkaku Islands early on Friday morning.https://t.co/yygxX2c2Zf
— Boycott China Hegemony (@BoycottHegemony) August 19, 2023ودخلت 4 سفن صينية المياه اليابانية نحو الساعة 10:20 صباح يوم، الجمعة الماضي، خلال مطاردة قارب صيد ياباني، بحسب المقر الإقليمي الـ 11 لخفر السواحل الياباني في ناها عاصمة أوكيناوا، بحسب الوكالة اليابانية.
وغادرت إحدى السفن الصينية الأربع المياه اليابانية قبل أن تعاود الدخول مرة أخرى، ثم غادرت السفن الأربع المياه اليابانية بحلول الساعة 45:9 مسا،ء أمس الأحد، ويثور خلاف بين الصين واليابان حول ملكية جزر سينكاكو الواقعة في بحر الصين الشرقي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين اليابان المیاه الیابانیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: هجرة غير مسبوقة تشهدها “إسرائيل” وعائلات تغادر بأكملها
الجديد برس|
تحدّثت صحيفة “lemonde” الفرنسية عن هجرة غير مسبوقة في “إسرائيل”، قائلةً إنّه “إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة، فسيكون هناك المزيد من المستوطنين الذين يغادرون”.
وأشارت الصحيفة إلى مغادرة آلاف المستوطنين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها “إسرائيل” للاستقرار في الخارج، مضيفةً أنّ ذلك مردّه لعدة أسباب تشمل “انعدام الأمن والحرب في غزة، ولكن أيضاً سياسات حكومة بنيامين نتنياهو وثقل الدين في إسرائيل”.
وقالت الصحيفة إنّه “مع مرور الأشهر، بعد بدء الحرب في غزة ثم في لبنان، أصبح هذا الاتجاه أكثر وضوحاً”، إذ يقول إيلان ريفيفو، الذي يملك شركة “يونيفرس ترانزيت” المتخصصة في مساعدة اليهود على الاستقرار في “إسرائيل”، وخاصة من فرنسا، إنّ “ما يحدث هو العكس”، على نحو “لم يشاهد شيئاً مثله على الإطلاق خلال ثلاثين عاماً من مسيرته المهنية”.
وأضاف أنّ ما يحدث هو أنّ “عائلات بأكملها تغادر إلى البرتغال أو قبرص أو اليونان، وهم يبيعون كل ممتلكاتهم، الأمر الذي يعدّ غير مسبوق”، بحسب ريفيفو.
وأضاف أنّه “قبل بضعة أسابيع ساعد في نقل عائلة بأكملها من كريات موتسكين في الشمال إلى قبرص، والتي تضمنت 20 شخصاً، أجداداً وأبناءً وأحفاداً، أي 3 أجيال من نفس العائلة”.
وتعدّ شبكات التواصل الاجتماعي دليلاً على هذه الظاهرة، بحسب الصحيفة، إذ “تنتشر فيها المجموعات التي تدعو إلى إنشاء مجتمعات في البرتغال أو اليونان أو كندا أو تايلاند، أو تتبادل المعلومات بشأن التأشيرات وظروف المعيشة المحلية والعمل عن بعد، والتغريدات التي تعبر عن القلق بشأن المغادرين المتعددين من حولهم، والإهانات واتهامات الخيانة للآخرين”.
ولفتت إلى أنّه “من غير الواضح ما إذا كانت الهدنة الهشة في غزة، التي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، ستكون كافية لوقف تدفق الناس، خاصة وأنّ نتنياهو حذّر من أنّ الحكومة تحتفظ بالحق في استئناف الحرب إذا ما رأت ذلك مناسباً”.
وخلُصت الصحيفة إلى أنّه “سوف يكون هناك المزيد من المستوطنين يغادرون إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة”.