خارجية الشيوخ: اجتماع وزراء الخارجية العرب خطوة جادة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أشادت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، بالجهود المصرية التي أثمرت عن عقد اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، والذي يمثل خطوة جديدة نحو إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، وإرساء أسس حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية.
تمكين السلطة الفلسطينيةورحبت سليمان في تصريح لـ«الوطن» بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، مشددة على ضرورة التزام كافة الأطراف بتنفيذه بشكل كامل، والعمل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود، مؤكدة ضرورة دعم جهود تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، أمينة الشؤون السياسة بحزب حماة الوطن، أهمية التحرك الدولي الجاد لتنفيذ حل الدولتين، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، مطالبة المجتمع الدولي بالمشاركة الفعالة في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته بالتعاون مع الأمم المتحدة.
كما شددت على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد يهدد أمن المنطقة واستقرارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمكين السلطة الفلسطينية مجلس الشيوخ الأرض الفلسطينية سماء سليمان
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: “إسرائيل” ملزمة بإدخال المساعدات إلى غزة
قال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم الأربعاء، إن “إسرائيل” ملزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة دون عوائق.
وأوضح الوزراء في بيان مشترك، أن “إسرائيل” منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل لأكثر من 50 يومًا.
وأشاروا إلى أن الإمدادات الأساسية لم تعد متوفرة بمختلف أنحاء القطاع، كما أن المتاح منها ينفد بسرعة.
وحذروا من أن المدنيين الفلسطينيين، وبينهم مليون طفل، يواجهون خطرًا حادًا بسبب المجاعة والأمراض الوبائية والموت.
وشددوا على ضرورة إنهاء هذا الوضع، حاثين “إسرائيل” على السماح بعودة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا وبسرعة ودون عوائق؛ من أجل تلبية احتياجات جميع المدنيين.
وأضاف الوزراء أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية تمكنت خلال وقف إطلاق النار الأخير، من تقديم المساعدات على نطاق واسع.
وأشاروا إلى أن “القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة لا يُحتمل”.
وشددوا على أن” تعليقات وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأخيرة التي تسيّس دخول المساعدات الإنسانية، والخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب غير مقبولة، وتضر بآفاق السلام”.
وتابعول “يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية أبدًا كأداة سياسية، ويجب ألا يتم قضم الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموجرافي”.
ولفت البيان إلى “ضرورة تمكين العاملين في المجال الإنساني من إيصال المساعدات إلى المحتاجين، بمعزل عن أطراف النزاع”.
وشدد على ضرورة ضمان “إسرائيل” وصول الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دون عوائق إلى مختلف أنحاء القطاع، وضمان عملهم بأمان.
وأعرب الوزراء عن غضبهم إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني، والبنية التحتية، والمنشآت والمرافق الصحية.
وأفادوا بأن “إسرائيل” عليها بذل المزيد من الجهود لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني، فضلًا عن السماح للعاملين في المجال الإنساني بحرية الحركة داخل غزة.
وأضاف الوزراء أن “إسرائيل عليها منع إلحاق الضرر بالكوادر الطبية والمنشآت الطبية أثناء عملياتها العسكرية، وتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة للسكان، مع السماح للمرضى والجرحى بمغادرة قطاع غزة مؤقتًا لتلقي العلاج”.
واختتموا بيانهم بالقول: “علينا جميعًا العمل على تطبيق حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وضمان استقرارٍ دائم في المنطقة”.