الاتحاد الإفريقي يسلط الضوء على التزام المغرب بتعزيز السلم والمصالحة في القارة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
سلط الاتحاد الافريقي، اليوم السبت (1 شباط 2025)، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، تسليط الضوء على التزام المغرب الراسخ والدائم بتعزيز السلم والمصالحة في إفريقيا.
وأكد الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن بمناسبة إحياء اليوم الإفريقي للسلم والمصالحة، على هذا الالتزام الثابت، مشيرا إلى أن المملكة تتبنى مقاربة متعددة الأبعاد تقوم على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية من أجل ضمان استقرار دائم في القارة.
وأبرز الدبلوماسي المغربي أنه في مواجهة المشهد الأمني الإفريقي، الذي يتسم بتصاعد العنف السياسي والإرهاب والتطرف العنيف، فضلا عن الصعوبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تؤثر سلبا على جهود التنمية في القارة، يظل المغرب ملتزما بشكل ثابت ومستمر بتعزيز الاستقرار في إفريقيا، وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.
كما أعرب السفير عن أسفه لكون حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني هاته لها للأسف تداعيات خطيرة تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على كافة ساكنة إفريقيا، وتواصل عرقلة الجهود القارية الرامية إلى حل المشاكل المرتبطة بالسلم والأمن والحكامة الجيدة.
وأكد، في هذا السياق، أنه بالنظر إلى أن المقاربة العسكرية الصرفة قد بلغت مداها، فإن المغرب يدعو إلى نهج مقاربة متعددة الأبعاد تقوم على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية من أجل ضمان استقرار دائم في إفريقيا.
وأضاف أنه من خلال الوساطة وتعزيز القدرات والشراكات الاستراتيجية، تدعم المملكة بشكل فعال مبادرات السلام التي تقودها إفريقيا، وكذا التعاون الإقليمي والتنمية السوسيو-اقتصادية.
وخلص عروشي إلى التأكيد على أنه من خلال إعطاء الأولوية للحوار والمصالحة والتمكين الاقتصادي، يواصل المغرب المساهمة في بناء إفريقيا مزدهرة ومرنة وتنعم بالسلم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السلم والأمن
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر شمال إفريقيا ويتقدم بـ14 درجة في مؤشر مرونة العمل 2025
حقق المغرب تقدماً ملحوظاً في مؤشر “مرونة العمل العالمي” لعام 2025، حيث تصدر قائمة منطقة شمال إفريقيا واحتل المرتبة 73 عالمياً.
وسجل المغرب تقدماً بـ14 نقطة مقارنة بتصنيف العام الماضي، حيث كان في المركز 87 عالمياً.
وتأتي هذه النتائج بفضل تحققه لـ 43.15 نقطة من أصل 100، وفقاً للتقرير الذي أصدرته شركة “وايتشيلد بارتنرز” الاستشارية، بالتعاون مع “غوغل” وبالشراكة مع التحالف العالمي في مجال التعليم الإداري.
ويعتمد المؤشر على بيانات من أكثر من 70 معياراً لتقييم قدرة 118 دولة على تكييف أسواق العمل مع التحديات العالمية، بما في ذلك التغيرات السريعة الناجمة عن الذكاء الاصطناعي.