سوريا.. انفجار سيارة مفخخة يودي بحياة 5 أشخاص بريف حلب الشرقي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
انفجرت سيارة مفخخة، اليوم السبت، في مدينة منبج بريف حلب الشرقي شمال سوريا، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت عن مصدر في مشفى منبح الوطني، أن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 13 آخرين بجروح منهم 3 في حالة حرجة تم تحويلهم إلى مستشفيات مدينة حلب، جراء انفجار السيارة المفخخة.
وقال مصدر في الأمن العام بمدينة منبج إن "سيارة مفخخة انفجرت قرب جامع الأقصى في محيط دوار السفينة وبدأت التحقيقات لمعرفة هوية السيارة".
الشرع: سيادة سوريا ستكون تحت سلطة واحدة
أوضح احمد الشرع، الرئيس السوري خلال الفترة الانتقالية، في كلمته مساء اليوم الخميس، انه سيفرض سيادة سوريا على كل أراضيها تحت سلطة واحدة، وفقا لقناة العربية.
فيما أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبد الغني، يوم أمس الأربعاء، تولّي القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية.
وأصدر عبد الغني بيانا قال فيه: "نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة"، معلنًا تشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
وأعلن المتحدث كذلك "حل جميع المليشيات التي أنشأها النظام المخلوع، وحل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد بكل فروعها"، على حد تعبيره.
وأوضح عبد الغني أنه تقرر كذلك "حل جيش النظام البائد وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد واللجان المنبثقة عنه، وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 وبالقوانين الاستثنائية".
وفي وقت سابق، أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أن أولويات سوريا اليوم هو ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيارة مفخخة سوريا حلب قتلى جرحى
إقرأ أيضاً:
سوريا .. إعلان تشكيل لجنة خبراء لصياغة إعلان دستوري للمرحلة الانتقالية
أعلنت السلطات السورية اليوم عن تشكيل لجنة من الخبراء القانونيين والدستوريين لإعداد مسودة إعلان دستوري يُحدد الإطار القانوني لإدارة المرحلة الانتقالية في البلاد، في خطوة تُعد تطورًا مهمًا ضمن مسار الحل السياسي للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد.
وأوضح البيان الرسمي أن اللجنة تضم نخبة من القانونيين والخبراء الدستوريين السوريين، إلى جانب ممثلين عن مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية، لضمان صياغة إعلان دستوري يعكس تطلعات جميع مكونات الشعب السوري.
وستعمل اللجنة على وضع المبادئ الأساسية التي ستحكم المرحلة الانتقالية، وتحديد صلاحيات المؤسسات المؤقتة وآليات تشكيلها، بالإضافة إلى وضع آليات واضحة لإجراء الانتخابات وفق معايير تضمن الشفافية والمشاركة الواسعة، مع التأكيد على أهمية ترسيخ مبادئ سيادة القانون وحقوق الإنسان.
ويأتي هذا الإعلان في ظل حراك دبلوماسي متزايد يهدف إلى التوصل إلى حل سياسي مستدام، بالتوازي مع مساعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدفع جهود اللجنة الدستورية السورية نحو تحقيق تقدم ملموس. وقد رحبت بعض الأطراف السياسية بهذه الخطوة، معتبرةً أنها قد تكون مدخلًا لإعادة بناء الثقة بين مختلف القوى السورية، بينما أبدت أطراف أخرى تحفظاتها، مشيرةً إلى ضرورة ضمان مشاركة أوسع لجميع المكونات السياسية والمدنية لضمان نجاح أي ترتيبات دستورية مستقبلية.
وعلى الصعيد الدولي، يُنتظر أن تحظى هذه المبادرة بمتابعة حثيثة من قبل القوى الفاعلة في الملف السوري، حيث تسعى بعض الدول إلى دعم أي جهود تمهد لإنهاء الأزمة، بينما تبقى التحديات قائمة، خاصة فيما يتعلق بآليات تنفيذ ما ستتوصل إليه اللجنة وضمان تطبيقه على أرض الواقع. وبذلك، يُمثل تشكيل لجنة لصياغة إعلان دستوري خطوة هامة في خارطة الطريق السياسية لسوريا، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى توافق وطني ودعم دولي لضمان تحقيق انتقال سياسي فعّال ومستدام يضع حدًا للأزمة ويعيد البلاد إلى الاستقرار والتنمية.