طحنون بن زايد يصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
استناداً إلى رؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حاكم أبوظبي، بأهمية دعم أجندة الريادة التعليمية التقنية والبحثية في أبوظبي، أصدرَ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة، قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، برئاسة خلدون خليفة المبارك.
ويضمُّ مجلس أمناء الجامعة في عضويته كلاً من جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وسيف سعيد غباش، وريما المقرب المهيري، والبروفيسورة دانيلا روس، والدكتورة ليسا شو، وبينغ شياو، ومارتين إيدلمان، والبروفيسور إريك زينغ.
وقال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان: "نعتزُّ بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، هذا الصرح العلمي الذي يعزِّز المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، ويجسِّد رؤية استشرافية نحو المستقبل القائم على الابتكار والمعرفة بما يتوافق مع رؤية قيادتنا الرشيدة".
طحنون بن زايد يُصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، برئاسة خلدون خليفة المبارك، وعضوية كلٍّ من جاسم محمد بوعتابه الزعابي، سيف سعيد غباش، ريما المقرب المهيري، البروفيسورة دانيلا روس، د. ليسا شو، بينغ شياو، مارتين إيدلمان، والبروفيسور إريك زينغ. pic.twitter.com/rECe7s5Uqx
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 1, 2025
وتعدُّ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إحدى أبرز المؤسَّسات التعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وتركِّز على الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة، وتلهم الجيل المُقبل من روّاد الأعمال، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي.
وتُسهم البحوث التي تنفِّذها الجامعة في إيجاد حلول للعديد من التحدّيات التي تواجهها مختلف القطاعات على المستوى المحلي والعالمي؛ بما في ذلك الرعاية الصحية، والنقل والخدمات اللوجستية، والبيئة، والطاقة، والمدن الذكية، والتصنيع، والتكنولوجيا المالية، وغيرها.
ومنذ تأسيسه في يناير (كانون الثاني) 2024، يعمل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة على تنظيم وتنفيذ وتطوير السياسات والاستراتيجيات المرتبطة بتقنيات واستثمارات وأبحاث الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة في أبوظبي، ووضع خطط وبرامج تمويلية واستثمارية وبحثية مع شركاء محليين وعالميين، لتعزيز مكانة الإمارة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات طحنون بن زايد جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی طحنون بن زاید مجلس أمناء
إقرأ أيضاً:
4 محاور لتنفيذ استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي
عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، اجتماعًا بقاعة أحمد لطفي السيد، مع اللجنة العليا للذكاء الاصطناعي، حيث تم إستعراض ما تم التوصل إليه من خطوات تنفيذية، ومناقشة الترتيبات الخاصة بالمؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي والذي من المقرر انعقاده خلال أكتوبر المقبل.
حضر الإجتماع، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمهندس أحمد تركى أمين عام الجامعة، والدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، والدكتور رضا عبد الوهاب عميد كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي، والدكتورة رباب الشريف عميد كلية الدراسات العليا للنانوتكنولوجي، والدكتورة ثريا البدوي عميد كلية الإعلام، والدكتورة أمل يوسف عميد كلية العلاج الطبيعي، والدكتورة جالة العزب عميد المعهد القومي لعلوم الليزر، والدكتورة شاهيناز جمال مدير حاضنات الأعمال بالجامعة، والدكتور هيثم صفوت حمزة مدير مركز الخدمات الالكترونية والمعرفية.
وصرح د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، أن الاجتماع استعرض الدورات التدريبية الخمس التي تم عقدها لأعضاء هيئة التدريس خلال الفترة من 23 يناير حتى 6 فبراير، والتي استفاد منها 350 عضوا من هيئة التدريس بالجامعة، حيث تم خلال هذه الدورات التدريبية تنمية الوعي بإستراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي، والتعريف بمجهودات الدولة المصرية لتطوير استخدامات الذكاء الإصطناعي، وعرض بعض الاستخدامات لأدوات الذكاء الإصطناعي، وسياسات الجامعة لإستخدامه، ودعم أعضاء هيئة التدريس بنسخ مدفوعة لأهم برامجه.
وأوضح رئيس الجامعة ان الاجتماع ناقش نتائج الاستبيان الخاص بالذكاء الإصطناعي الذي تم تعميمه على السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وقد شارك فيه 1264 عضو هيئة تدرس وهيئة معاونة، حيث أوضحت نتائجه أن 53.1% يستخدمون أدوات الذكاء الإصطناعي في التدريس، في حين 63.7% يستخدمون الذكاء الإصطناعي في البحث العلمي، وأن 51.3% يسمحون للطلاب بإستخدام أدوات الذكاء الإصطناعي، وأن 17.9% يعلمون بوجود مجلس وطني للذكاء الإصطناعي في مصر، كما أن 28.6% لديهم معرفة بإستراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي، بينما 19% لديهم وعي بوجود وثيقة للذكاء الإصطناعي في مصر.
وتناولت المناقشات فى الاجتماع موقف وآليات رفع أنشطة الذكاء الإصطناعي من الكليات على منصة الجامعة المخصصة لهذا الغرض، كما خلصت هذه المناقشات إلى عدة قرارات من بينها اعتماد دورة تدريبية إجبارية حول آليات استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس والبحث العلمي ضمن متطلبات ترقيات أعضاء هيئة التدريس، وتنظيم ورشة عمل لمنسقي وحدات الذكاء الاصطناعي بمختلف كليات الجامعة، فضلا عن الإعلان عن تنظيم حلقة نقاش حول قواعد واخلاقيات الاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي ضمن فعاليات الموسم الثقافي للجامعة.