الإمارات وإندونسيا تعززان التعاون الثنائي في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ترأس سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، المبعوث الخاص لوزير إندونيسيا، وفد الدولة رفيع المستوى الذي يقوم بزيارة إلى إندونيسيا في الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) إلى الأول من فبراير (شباط) الجاري وعقد خلال الزيارة اجتماعات مع كبار المسؤولين الإندونيسيين لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات للنهوض بمستوى العلاقات إلى آفاق تعكس طموحات قيادة البلدين الصديقين.
وخلال الزيارة رافق سهيل المزروعي، عبد الله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى إندونيسيا وسفير غير مقيم لجمهورية تيمورالشرقية الديمقراطية ورابطة الآسيان.
وفي مستهل الزيارة، استقبل برابوو سوبيانتو رئيس إندونيسيا في مقر إقامته بجاكرتا، سهيل المزروعي، حيث نقل تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياتهم لقيادة إندونيسيا وشعبها الصديق المزيد من التقدم والرخاء.
وبحث اللقاء آلية تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، حيث تحولت العلاقات الإماراتية – الإندونيسية إلى شراكة استراتيجية شاملة في المجالات السياسية والاقتصادية، والاستثمارية والتجارية والثقافية كافة.
ومن جانبه أعرب الرئيس الإندونيسي عن سعادته بزيارة وفد الدولة، مشيراً إلى اهتمام بلاده بتطوير العلاقات مع دولة الإمارات في المجالات التي تخدم مصلحة كلا البلدين، حيث تم الاتفاق على مواصلة التعاون الثنائي، والعمل على تسريع والانتهاء من الاتفاقيات والمشاريع تمهيدا لاعتمادها بين البلدين الصديقين.
كما التقى المزروعي والوفد المرافق خلال الزيارة كلاً من أغوس هاريمورتي، وزير تنسيق الشؤون البنية التحتية والتنمية، وسوغيونو، وزير الخارجية، وسري مولياني، وزيرة المالية، وهاشم جويوهاديكو سومو، رئيس الفريق العمل لشؤون الإسكان، وروسان روسلاني، وزير شؤون الاستثمار، ورضا كوسوماه، رئيس هيئة الاستثمار الإندونيسية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في إندونيسيا .
وخلال هذه اللقاءات تم مناقشة مسار المشاريع والمبادرات الاستثمارية المشتركة، وبحث المزيد من الفرص المتاحة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
كما ترأس سهيل المزروعي الاجتماع الثالث للطاولة المستديرة من الجانب الإماراتي، فيما ترأس سوغيونو وزير الخارجية الجانب الإندونيسي الذي نظمته سفارة الدولة بجاكرتا في فندق رافلز، بجاكرتا أمس الأول وذلك بمشاركة وزراء ونواب وزراء ورؤساء تنفيذيين وممثلي عدد من الشركات الإندونيسية والإماراتية من بينها: طيران الاتحاد، وطيران الإمارات، وموانئ أبوظبي، وتبريد، ومصدر، ومبادلة، وبروج، وأدنوك، وإيدج، وبنك ابوظبي الأول، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة إفكو، ألف للتعليم، والسويدي إلكتريك.
وتركزت المباحثات على التعاون الاستثماري والاقتصادي في القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين، من بينها الطاقة التقليدية والمتجددة، والطيران والموانئ والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، والتعدين، والتبريد، والصناعات الاستراتيجية والدفاعية، والأمن الغذائي، والتشييد والإسكان، القطاع المصرفي، والتعليم. كما تم بحث التحديات والعقبات التي تواجه الشركات الإماراتية المستثمرة في إندونيسيا، وسبل تذليلها لضمان التنفيذ السلس للمشاريع والمبادرات المشتركة.
وفي ختام الزيارة اجتمع سهيل المزروعي والوفد المرافق مع كل من : لوهوت بينسار بانجايتان، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني، و أيرلانغا هارتارتو، وزير تنسيق الشؤون الاقتصادية، و ذولكفلي حسن، وزير تنسيق شؤون الغذاء، وباهليل لهاداليا وزير الطاقة والموارد المعدنية الإندونيسي، وفخري حمزة، نائب وزير شؤون الإسكان والمنطقة السكنية، ودياز هيندرو بريونو، نائب وزير البيئة بجاكرتا، حيث تم التأكيد على اهتمام دولة الإمارات بتطوير العلاقات في مجال الاقتصاد والاستثمار، خصوصاً مجالات الأمن الغذائي، والطاقة، والنقل والخدمات اللوجستية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات سهیل المزروعی
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: نحرص على توسيع آفاق التعاون مع الشركات الفرنسية فى مختلف مجالات
التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع وفد جمعية أرباب رجال الأعمال الفرنسية ميديف الدولية MEDEF برئاسة ووتر فان ويرش نائب الرئيس التنفيذى لشركة "ايرباص" AIRBUS ورئيس البعثة الفرنسية لرجال الأعمال، بحث اللقاء سبل جذب استثمارات فرنسية جديدة إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.
جاء اللقاء فى إطار زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر، وفى ضوء الجهود المبذولة لتعميق التعاون الاقتصادى بين مصر وفرنسا وتعزيز التعاون المشترك فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث ضم الوفد قيادات الشركات الفرنسية العالمية العاملة فى مصر، وكذلك الشركات الفرنسية التى ترغب فى استكشاف فرص الاستثمار فى مصر.
شهد اللقاء استعراض أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمزايا التنافسية التى يتمتع بها السوق المصرى، لاسيما فى ظل التوسع فى تنفيذ مشروعات التحول الرقمى، وتطوير البنية التحتية الرقمية ودعم الحكومة لجهود بناء القدرات الرقمية وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد وزير الاتصالات، خلال الاجتماع حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على توسيع آفاق التعاون مع الشركات الفرنسية فى مختلف مجالات عمل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها التعهيد وتصدير الخدمات الرقمية بالاعتماد على الكوادر المصرية، منوها إلى أن هناك أكثر من 180 شركة فى مصر تقيم أكثر من 200 مركز تعهيد فى مصر، مشيرا إلى الإمكانيات الواعدة التى يحظى بها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى فى ضوء الجهود المبذولة لبناء مصر الرقمية والتى يتم تنفيذها فى إطار استراتيجية تشمل 3 محاور وهى التحول الرقمى، وبناء القدرات الرقمية، ودعم الابتكار الرقمى وترتكز على ركيزتين هما اعداد الاطار الحوكمى، وتطوير البنية التحتية الرقمية.
وأضاف الوزير أن هناك عدد من المستهدفات الاستراتيجية المحفزة لنمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر وهى تعزيز مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الناتج المحلى الإجمالى وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق التحول الرقمى فى كافة القطاعات الاقتصادية، وتعزيز العلاقات الدولية عبر البنية التحتية الدولية وإقامة التحالفات، وبناء المهارات الرقمية وتبنى السياسات الداعمة للقطاع.
وأشار الدكتور عمرو طلعت، إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو أعلى قطاعات الدولة نموا على مدار 6 سنوات متتالية، فيما بلغ معدل نمو القطاع نحو 16.3% كما بلغت نسبة مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الاجمالى 6% صعودا من 3.2% فى 2018، مؤكدا على أن مصر حافظت على صدارة ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت على مستوى القارة الأفريقية على مدار أكثر من 3 سنوات، كما جاءت ضمن مجموعة الدول الرائدة فى الحكومة الرقمية بالتصنيف (أ) فى مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية منذ عام 2022.
وأوضح «طلعت» أنه تم مضاعفة أعداد المتدربين فى تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال 7 سنوات نحو 125 مرة لترتفع من 4 آلاف متدرب خلال العام المالى 2018/2019 إلى مستهدف 500 ألف متدرب خلال العام الحالى، مشيرا إلى جهود نشر مراكز إبداع مصر الرقمية فى مختلف المحافظات.
ولفت الدكتور عمرو طلعت، إلى الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية الرقمية المحلية والدولية، مضيفا أن مصر تحظى بموقع جغرافى استراتيجى يجعلها ممر بيانات رئيسى بين أسيا وأوروبا حيث يمر من خلالها أكثر من 90% من حركة البيانات، منوها إلى حرص الوزارة لحوكمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال تهيئة بيئة تشريعية محفزة لتنمية الاستثمارات.
واستعرض المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، المزايا التنافسية لمصر كوجهة رائدة فى صناعة التعهيد وتصدير الخدمات، حيث قدم عرضًا تفصيليًا لأبرز العوامل التى تجعل مصر خيارًا استثماريًا مفضلًا للشركات العالمية، مؤكدا على تنوع الخدمات التى تقدمها مصر فى مجالات تكنولوجيا المعلومات، مما يجعلها الوجهة المثالية لتصدير الخدمات على المستوى العالمى.
وأوضحت المهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ محاور عمل استراتيجية مصر الرقمية وأبرز المشروعات التى يتم تنفيذها بهدف توفير خدمات حكومية رقمية متطورة للمواطنين، وأتمتة العمليات الحكومية والأنظمة اللازمة لتقديم الخدمات، وتزويد المواطنين بالمهارات الرقمية التى تدعم قدرتهم فى الحصول على فرص عمل متميزة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى تهيئة المناخ الداعم للابتكار الرقمى، مشيرة إلى جهود تنفيذ مستهدفات النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى، والتى يتم من خلالها مواصلة العمل فى تنمية المهارات، ونشر تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى القطاعات ذات الأولوية.
وأشار المهندس عمرو عباس نائب رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لشئون التنظيم وحوكمة السوق، إلى الجهود المبذولة فى وضع الأطر التنظيمية لشركات مقدمى خدمات الاتصالات، ومواكبة التطور فى مجال تكنولوجيا الاتصالات، وتبنى سياسات لتشجيع الاستثمار.
وشمل اللقاء حوار مفتوح بين الجانبين المصرى والفرنسى تم خلاله طرح رؤى ومقترحات لتعزيز التعاون المشترك، كذلك استعرض قيادات الشركات الفرنسية العالمية العاملة فى مصر تجارب النجاح التى حققوها فى السوق المصرى، مشيدين بكفاءة الشباب المصرى، معربين عن تطلعهم لتعزيز التعاون والشراكة، وتوسيع أنشطتهم فى ظل الفرص الواعدة التى يوفرها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
حضر الاجتماع المهندس محمود بدوى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمى، والدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والسفير خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية، والأستاذة سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.