عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة تطالب ترامب بعدم السماح لنتنياهو بالمراوغة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم السماح لنتنياهو بالمراوغة مثلما فعل مع الرئيس السابق جو بايدن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وحثت عائلات المحتجزين الإسرائيلين دونالد ترامب على القيام بكل ما يلزم لعودة باقي المحتجزين.
وفي إطار آخر، شهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيدًا لتلقي العلاج في مصر.
ورفعت مصر درجة الاستعداد لاستقبال 50 جريحًا من أجل تلقي العلاج في مصر.
وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة.
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابًا من قطاع غزة.
وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار. رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين الإسرائيليين ترامب بايدن إسرائيل عائلات المحتجزین
إقرأ أيضاً:
تفجير عبوة ناسفة في مجموعة من الجنود الإسرائيليين بغزة.. تفاصيل
تحدثت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، عن تفجير عبوة ناسفة في مجموعة من الجنود الإسرائيليين بغزة، موضحًا، أنه تداولته بعض منصات التواصل الاجتماعي التابعة للمستوطنين، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية الموثوقة لم تذكره بشكل رسمي حتى الآن، إذ أشارت التقارير الأولية إلى أن الحادث وقع في منطقة بيت حانون، وهو المدخل الشمالي لقطاع غزة، وليس في رفح كما تم الإعلان في البداية، ويُقال إن الحادث وقع إثر تفجير عبوة ناسفة استهدفت مجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وأوضحت، في تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ووفقاً للمصادر الإسرائيلية، فقد حلّقت مروحيات عسكرية في المنطقة لنقل عدد من المصابين والقتلى إلى المستشفيات الإسرائيلية، لكن لم يتم تحديد أعدادهم بدقة بعد. ورغم أن هذه المعلومات لم تُؤكد بشكل رسمي، فإن منصات إعلامية إسرائيلية على مواقع التواصل أكدت وقوع الحادث الأمني في بيت حانون، وفي وقت لاحق، تم تعديل المعلومات لتشير إلى وقوع التفجير في المنطقة المذكورة بدلاً من رفح الفلسطينية".
وتابعت، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية انتقدت رد الفعل الرسمي من الحكومة، مشيرة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو كان قد تغنى بالقضاء على قدرات حركة حماس، بينما الواقع يشير إلى أن الكمائن ما زالت تحدث.
وتطرقت "أبو شمسية"، إلى التداعيات المحتملة لهذا الحادث على الداخل الإسرائيلي، مشيرةً، إلى أنه من المتوقع أن يزيد هذا الحادث من المشاعر المعارضة لاستمرار الوضع الأمني في غزة، خاصة في ظل تزايد العرائض التي وقعها جنود الاحتياط الرافضين للعودة للخدمة العسكرية في ظل الظروف الحالية.
وذكرت، أن هناك تخوفًا من أن يؤثر هذا الحادث على معنويات الجنود والضغط على القيادة العسكرية الإسرائيلية، التي تواجه انتقادات بسبب نقص الكوادر العسكرية والتخطيط الاستراتيجي.