الرئيس الصيني يغادر لحضور قمة بريكس في جوهانسبرج
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
غادر الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الإثنين، بكين لحضور قمة بريكس الـ15 التي ستعقد في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، وللقيام بزيارة دولة إلى جنوب إفريقيا، وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وتستضيف جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا قمة بريكس الاقتصادية لمناقشة القضايا التمويل و الاقتصاد و الجغرافيا، والجدير بالذكر أن هذا النادي الاقتصادي بدأ بجذب عشرات الدول التي تريد الإنضمام إليه.
ويضم التحالف الخماسي بريكس كلا من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ويمثل هذا التكتل الاقتصادي 40% من سكان الأرض، وقد يكون هذا التجمع الاقتصادي المحاولة الأبرز للمنافسة و التسابق مع مجموعة السبع الغربية (G-7).
ورغم أن بريكس تساهم فقط بـ 23% من إجمالي الناتج العالمي، لكن بعض الدراسات البحثية الاقتصادية تشير إلى أن هذه الدول هي الأسرع نمواً في الاقتصاد، وقد تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة بريكس أفريقيا
إقرأ أيضاً:
سلام وسع لقاءاته في واشنطن وبحث في تعزيز التعاون الاقتصادي والمشاركة في إعادة الاعمار
أعلن المكتب الاعلامي لوزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، انه، بعد "تلقفه الاشارات الايجابية للادارة الاميركية الجديدة تجاه لبنان والشرق الاوسط مع انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الاميركية والتعهدات التي اطلقها تجاه المنطقة عموما ولبنان خصوصا، وسع الوزير سلام، سلسلة لقاءاته في العاصمة الأميركية - واشنطن، حيث اجتمع بالسيدة إيني إيبونغ المديرة التنفيذية للوكالة الأميركية للتجارة والتنمية التي تعمل من خلال تمويل أنشطة إعداد المشاريع وبناء الشراكات على تطوير البنية التحتية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص التنمية الاقتصادية والمصالح التجارية المشتركة للولايات المتحدة في البلدان النامية والمتوسطة الدخل لما فيه من مصالح مشتركة للبلدان الشريكة".
وأشار البيان "ان اجتماع الوزير سلام والسيدة إيني إيبونغ وفريق عملها، تمحور حول تعزيز التعاون الاقتصادي بين لبنان والولايات المتحدة، مع التركيز على دعم المشاريع التنموية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا". كما ناقش الجانبان سبل تعزيز الاستثمارات الأميركية في لبنان ومشاركة الشركات الأميركية في إعادة الإعمار وتوفير الدعم الفني والمالي للمشاريع ذات الأولوية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين اللبنانيين.
كما سلم الجانب الأميركي الوزير دراسة كاملة كانت أعدتها منذ عدة سنوات (وبالادق منذ خمسة عشر عاما) بشأن مطار القليعات، وتمت مناقشتها مع إمكانية تحديثها في حال تقرر المضي قدما في المشروع (أو في حال اتخذت الحكومة اللبنانية قرارا بتطوير وتشغيل المطار).
وختاما، اتفق الطرفان على إنشاء منصة تواصل بين الوكالة ووزارة الاقتصاد والتجارة لمتابعة سلسلة من المشاريع المشتركة التي تساهم في إعادة بناء الاقتصاد الوطني ضمن خطة عمل مشتركة على المدى المتوسط والبعيد.