تعاون بين "الثقافي البريطاني" و"اليونيسف" لتطوير منهج اللغة الإنجليزية للثانوية العامة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المجلس الثقافى البريطانى ومنظمة اليونيسف فى مصر بيان نوايا لتطوير إطار عمل منهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية العليا.
يأتي هذا التعاون عقب نجاح المجلس الثقافي البريطاني في تطوير إطار منهج اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية ثانية للصفوف من السابع إلى الثاني عشر، كجزء من برنامج إصلاح التعليم 2.
بموجب الاتفاق، يتولى المجلس الثقافي البريطاني مسئولية التطوير الفني لإطار المنهج، مستفيدًا من خبراته الواسعة في تصميم المناهج وإدماج موضوعات رئيسية مثل المهارات الحياتية. كما سيقوم بتنظيم برامج لبناء القدرات للكوادر التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لضمان التنفيذ الفعّال لإطار العمل الجديد.
من جانبها، تتولى اليونيسف في مصر تنسيق عملية التطوير والإشراف عليها، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والشركاء المعنيين، مع التركيز على دمج مكونات الابتكار الرقمي والمساواة بين الجنسين في المنهج، وهو ما يعكس التزام المؤسستين بنهج تعليمي شامل.
من المتوقع أن يشكل هذا التعاون نقلة نوعية في جودة التعليم في مصر، حيث يساهم في إعداد الطلاب ليصبحوا مواطنين عالميين قادرين على التكيف مع متطلبات العصر. كما يمهد هذا الإطار الطريق لإطلاق مبادرات مستقبلية تستهدف تطوير المناهج الدراسية بشكل مستدام، مع السعي للحصول على تمويل إضافي لدعم استمرارية التقدم في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني منظمة اليونيسف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.