موقع 24:
2024-07-05@23:50:37 GMT

المواطنة الثقافية تأصيل للمواطنة الصالحة

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

المواطنة الثقافية تأصيل للمواطنة الصالحة

تمثل الثقافة والفكر والفن والآداب روافد متنوعة تصب في نهر المعرفة، والثقافة هي القوة الناعمة التي ترفع راية الوطن في المحافل الدولية، والمواطنة المثقفة هي الذوق الرفيع والفكر المتطور والإدراك الحسي الواعي، والعلاقة طردية بين المواطنة الصالحة والمواطنة الثقافية.

الاستثمار في الإنسان بمكوناته الفكرية والثقافية هو إدراك لهويته الوطنية

إن الاستثمار في الإنسان بمكوناته الفكرية والثقافية هو إدراك لهويته الوطنية، بل ذاكرة خصبة لكل الثقافة العربية: التاريخ واللغة والآداب والفنون والمعتقدات، هذا لأننا- وبكل اعتداد وفخر- نمثل مهد الحضارات المتجذرة إلى ما قبل التاريخ الإنساني، حيث قدمنا للإنسانية نموذجنا العربي الحامل لموروثه وحضاراته المتعاقبة.

لا ننكر أن هناك تشوهات علقت بالوعي الثقافي، سواء من آليات الاتصال الدولي والتدفق الحر والإمبريالية الثقافية ومجتمع الشبكات، تشوهات هددت قيم المواطنة الصالحة والهوية الوطنية.. وهناك أزمة ثقافة، فما زال الشباب يعاني من ثقافة هشة ومن لغة خطاب ضعيفة، ونمط تفكير ضحل يفتقر إلى التحليل والعمق، وتدن لغوي يشوب غالبية شبابنا.

لذا فإنه لا بد من مفهوم الثقافة كرافعة للمواطنة الصالحة، وترسيخ قيم الثقافة الإسلامية والعربية المعتدلة والواعية، من أجل صناعة المعنى والحياة والحضارة، فهي على صلة متينة بالهوية والتاريخ وبالمستقبل.

هل من شك في أن الثقافة النيرة السليمة هي حائط الصد الأول في وجه أي انحراف في وعي المجتمع.. نحن لا نقف ضد التجديد، لكن في غير الثوابت، بل نسعى لخلق ثقافة دينية تتسم بالتسامح والتعايش، بعيداً عن أي محاولات لتشويه ثوابت الدين ذات النصوص القطعية.

المواطنة الصالحة هي تلك المواطنة المثقفة المؤمنة بقيم العمران والتقدم والإنتاج واحترام دولة القانون، وتعزيز دور القيم المدنية والسلوك والحضاري، فضلًا عن قيم العروبة والإسلام والقيم الإنسانيّة العامة.

لا تجدي المراكز الثقافية والمسارح والمتاحف والقاعات الفنون، ما لم يكن هناك مثقف وطني حقيقي ومتذوق ومبدع، يمتلك حساً مرهفاً يستلهم مفردات تاريخ المنطقة وتراثها وثقافتها الشعبية الأصيلة.

لن نكفَّ هنا عن المطالبة بالخصوبة في الأفكار والإنتاج والإبداع، لمواجهة موجات الأمية الثقافية، وانتشال واقع النشر العربي، الذي لم يستقر كصناعة ثابتة، وقلة فاعلية السياسات اللغوية، وتراجع الفائدة الاقتصادية للغة، وعدم إقامة تكتل عربي من المدخل الثقافي ليحل لنا هذه الـمعضلة.

لا يخفى أن ثمة مشكلات كبرى تواجه أمتنا، منها فقدان الهوية العربية أو تلاشي ملامح هذه الهوية، ما يدعونا جميعاً -كل في موقعه- إلى إحياء الفصحى، أو تفعيل التراث الثقافي العربي، أو التمكين للمعرفة الأصيلة، لمواجهة تلك الغربة الوجودية، التي لا بد من تجاوزها بما تيسر من سبل، من خلال التصدي لكل أدوات البيئة الرقمية والعولمة والطغيان التكنولوجي.

فإذا أردنا ثقافة وطنية صالحة وعميقة ومترسخة، علينا تأسيس مفهوم المواطنة الثقافية، فالعلاقة جد مترابطة ومتفاعلة بين هذين المفهومين، فلن نخلق ثقافة وطنية أصيلة في الشعوب، قادرة على الحفاظ على الأصالة والتراث، أو مواجهة التحديات التاريخية إلا بالمواطنة الثقافية الصالحة.

لا بد في هذا الصدد من بناء المؤسسات والمراكز الثقافية التي توظف الكفاءات المؤهلة، وتعنى بالمثقف الوطني وبمنجزاته الإبداعية.

ومن هنا تأتي أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به رجال الوطن المثقفون من المؤمنين بالقيم المواطنة الصالحة في تدعيم اللحمة الوطنية أولًا، وتقديم ما يمثل الوطن من قيم إيجابية بناءة تعزز الأمن والاستقرار والتنمية، من أجل فضاء ثقافي يقود لواقع أفضل، بوصفه سلاحاً فعالًا في مواجهة المخاطر والأزمات، سلاحاً يهب المجتمعات القدرة على التميز والابداع والابتكار.

إن موطن المعجزة هو الثقافة الوطنية الواعية، بكل آفاقها العربية الأصيلة المعبرة عن الشعوب على مر اﻷجيال.

على سبيل المثال تمثل السياسة المتزنة تلك السياسة المثقفة، القادرة على انتشال الأوطان من ثقافة الفوضى والغوغاء، في ظل تعقيدات الواقع السياسي.

هناك الكثير من الظواهر السياسية المثقفة، القادره على تعميق الفكر، لا سيما ما تقوم به الإمارات من تحرك ملموس في صياغة المشهد السلمي وصياغة ثقافة تتسم بالحرية والتعايش وقبول الآخر، وكل تلك الإنجازات تحركها قيم الثقافة العربية.

من الجميل أن نذكر بأن هناك ثمة إنجازات ثقافية أحدثت فرقاً جوهرياً في العمل الثقافي في الإمارات، ومنها المهرجانات والأنشطة الثقافية، والمؤتمرات الفكرية، وإشاعة ثقافة السلم، وإحياء كل المناسبات التراثية والوطنية.

علينا -من أجل ذلك- أن نحيي في شبابنا ثقافة القراءة، وأن نخطط لذلك تخطيطًا مؤسسياً، مستفيدين من التجربة الغربية التي يسّرت أمر القراءة أمام الشباب المتطلع إلى الفهم، فجمعت لهم الكتب النوعية في تراثهم في ستين مجلداً، ضمن سلسلة "الكتب العظيمة في الحضارة الغربية".

فهكذا يكون التأثر المفيد.. وهكذا نستلهم خطاهم التي سبقتنا إلى ما يفيد أمتنا، ويرتقي بشبابنا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

فتح ملفات قصور الثقافة المغلقة.. والنظر لخريطة المهرجانات الفنية

إقامة لقاءات دورية بين المبدعين والمسئولين فى وزارة الثقافةتوجيه الضوء على رموز الثقافة والفن المصرى

 

أعرب مثقفون ومبدعون عن أملهم فى انطلاقة جديدة للعمل الثقافى، تزامنا مع التغيير الوزارى الجديد بما يحقق له التطور المنشود، فى مختلف المجالات الأدبية والفنية، محليًا وعربيًا.

وشددوا على أهمية الاهتمام بالمبدع المصرى، وأن يكون فى قلب الاهتمام النهوض بالفن التشكيلى، وتحقيق الانتشار له، واعادة مشروعات تطوير المتاحف المغلقة، فضلًا عن الاهتمام بقصور الثقافة خاصة قصور الثقافة المغلقة مثل قصر ثقافة أسوان، وقصر ثقافة مرسى مطروح، وقصر ثقافة الشيخ زويد وقصر ثقافة رفح بمحافظة شمال سيناء.

واقترحوا أهمية تنظيم لقاء دورى يجمعهم بالمسئولين لعرض وجهات نظرهم، وعرض طموحاتهم حيال تطوير المشهد الثقافى، فى ظل ما يواجهه من تحديات.

وكشف مسرحيون عن تطلعاتهم لمرحلة جديدة مشرقة، منوهين إلى أن الرهان قائم على الحراك المستمر، ودعم الفنانين فى شتى المجالات، وتوفير المناخ المناسب للإبداع.

وأكدوا ضرورة عودة المهرجانات الفنية، لأهميتها فى ضخ دماء جديدة فى الساحة الفنية، خاصة وان العام الماضى تم الغاء اهم مهرجانين فنيين فى مصر وهما مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ومهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية.

«نجوم وفنون» استقصت آراء المبدعين فقالوا..

المخرج محمد فاضل: استحداث منصب وظيفته التنسيق بين وزارات الثقافة والتعليم والاعلام

اقترح المخرج الكبير محمد فاضل إقامة لقاءات دورية بين المبدعين والمسئولين فى وزارة الثقافة، بهدف التواصل، دون أن يقتصر هذا التواصل على مناسبات محددة، بل يجب أن يكون التواصل دائمًا ودوريًا، لتكون هناك فرصة يعرض خلالها المثقفون آراءهم وطموحاتهم حيال تطوير المشهد الثقافى بمختلف أبعاده، ويتم ذلك من خلال النقابات الفنية.

وأشار «فاضل» إلى أن الثقافة ليست «سلعة» لكنها «خدمة»، ويجب أن يتم التعامل معها مثل التعليم، لأن تعليما دون ثقافة ليس لها أهمية، وأرى أن الوزارة تحتاج إلى استحداث منصب جديد لنائب لرئيس الوزراء ينسق بين الثلاث وزارات «الثقافة والتعليم والاعلام».

وأضاف، كثير من الفنانين ليسوا خريجي معاهد فنية، لكن تثقيفهم من خلال «المدارس والجامعات»، حيث يتيح الفرصة أن يتعلم الجيل الجديد حسن الأخلاقيات، وبالتنسيق لن يبث الاعلام مسلسلات تحض على عدم الأخلاق، فما يتم تنفيذه فى الدولة من مشروعات لا بد أن يستوعبها الشباب حتى يحافظوا عليها ويطوروها وهذا لن يحدث إلا من خلال ربط الثقافة والاعلام والتعليم.

وأضاف أن حصص المسرح والموسيقى التى تربى عليها الشباب وهم أطفال هى ما جعلتهم يحبون الثقافة، وعندما يكبرون يختارون المسرح الجيد والأفلام الجيدة، ويبعدون عن الرث، لأن العمل الفنى عرض وطلب، إذا تم رفض السيئ فسيتم الاهتمام بالأفضل.

رانيا يحيى: الاهتمام بالمبدع المصرى أولوية الوزارة

أعربت فراشة الفلوت الدكتورة رانيا يحيى عميد معهد النقد الفنى عن أملها فى أن تكون الوزارة الجديدة فاتحة خير على الثقافة والمبدعين فى مختلف المجالات، لتواصل ما تحقق من جهود سابقة، خاصة أنها إنجازات يمكن البناء عليها، من خلال رؤى وأفكار جديدة، تسهم فى تطوير العمل الثقافى والفنى، خاصة أن مصر تشهد تطورًا ملحوظًا فى مختلف المجالات، وأن الثقافة والفنون لا بد لهما من حضور فى هذا التطور.

وتحدثت عن رؤيتها فى الاهتمام بالثقافة بشكل عام، من خلال تقديم فنون رفيعة هادفة تسلط الضوء على الوعى بالقضايا الوطنية المجتمعية، وكذلك عدم تحويل الفنانين لموظفين فى اماكنهم لأن أساس الفن هو الإبداع، لذا أتمنى أن يكون هناك اهتمام أكبر بالابداع والمبدعين.

وأشارت إلى أن النهضة الثقافية لن تتحقق إلا بترسيخ مفهوم الثقافة بمعناه الشامل، والعمل على استيعاب الطاقات الشبابية فى مختلف المجالات الثقافية والفنية، ليكون ما سيتم إنجازه فى المستقبل إضافة لما تحقق فى السابق، لعدم إهدار الجهود والطاقات، مشددة على أهمية التركيز على المبدع المصرى، عن طريق التأهيل بالشكل الكافى لما يقدمونه من ابداعات، ودعم إصداراتهم فى التأليف والنشر والتوزيع، ومختلف المجالات وتعزيز المشاركات العربية والدولية، ليكون للثقافة المصرية حضورها خارجيًا.

وفى المجال السينمائى لفتت «يحيى»، إلى أن السينما تحتاج لمزيد من الاهتمام، وذلك من خلال غرفة صناعة السينما والشركة القابضة والرقابة، وهى ملفات تحتاج إلى جهد كبير.

وأشارت إلى أن الاهتمام بالمسرح بشكل اساسى احد أكبر وأهم عناصر التطوير فى وزارة الثقافة، لأنه للأسف الحياة المسرحية فى مصر تفتقد الاهتمام فى عناصرها الفنية المختلفة وفى مقدمتها النص المسرحى الذى بامكانياته يستطيع تغيير شكل المجتمع، فاعتدنا ان المسرح دائما هو القادر على تغيير السياسات على مر العصور، ويمثل رأى الشارع دائما وتغيرت بسببه سياسات ودساتير لما له من تأثير، لذا أتمنى أن يعود المسرح لغة حقيقية للشارع، وكذلك قصور الثقافة التى تكتشف مواهب من جميع محافظات مصر، وتصل بالفنون المختلفة إلى القرى والنجوع، وهو الهدف الأول الذى يحمى مصر من المتطرفين وأصحاب الافكار الظلامية.

ونوهت إلى أهمية النظر إلى ملف المهرجانات المصرية، بحيث يتم اختيار القائمين على المهرجانات على اساس الكفاءات بعيدا عن الشللية والمنفعة المتبادلة.

كما لفتت إلى الاوبرا باعتبارها صرحا ثقافيا لا بد من عودته لبريقه وتقديم فرق موسيقية وباليهات عالمية تناظر مثيلاتها فى الخارج ومصر قادرة.

واختتمت يحيى أن اكاديمية الفنون تحتاج إلى دعم كبير ومساندة وتسليط الضوء والاهتمام بهذه المنارة، حيث تكون المقررات الموجودة داخل اللوائح على مستوى عالمى، وأن تكون المناهج التعليمية على درجة أكبر من الارتقاء، من خلال الاهتمام بالمضمون بغض النظر عن الشكل لاننا نبحث عن الشكليات على حساب المضمون.

محمد رياض: الاهتمام بدور العرض المسرحية

وقال الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومى للمسرح، إن أهم المطالب هى الاهتمام بالمسرح والمسرحيين، من حيث دور العرض ومن حيث الإنتاج، متمنيا أن يكون هناك الكثير من الإنتاج للأعمال المسرحية، مضيفا، الفنان يعلم قدر المسرح وهو أبوالفنون، ومصر تتميز وتنفرد بالفن المصرى المتعارف عليه بالشكل الاحترافى، كما يجب تصوير العروض المسرحية، لأن هناك الكثير من العروض المسرحية التى لم تصور، وبالتالى لم يتم توثيقها.

وأكد «رياض» أهمية المهرجانات المسرحية التى يعتبرها المصدر الأساسى لظهور طاقات جديدة فى التمثيل والإخراج والتأليف، وقال: المهرجانات فرصة للتحدى والإبداع، بالإضافة إلى أنها تسمح بالتعرف إلى خبرات الآخرين والاحتكاك بهم، مشيرًا إلى أن عودة المهرجانات مطلب أساسى بل لا بد من زيادة عددها على المستوى المحلى والاقليمى من خلال استضافة فرق مسرحية، وكتاب، وإقامة ورش ودورات تدريبية.

الناقد المسرحى إبراهيم الحسينى: قصور الثقافة قادرة على حصار الجمهور ثقافيا

وقال الكاتب والناقد المسرحى، إبراهيم الحسينى، إن من أهم المطالب من وزير الثقافة القادم، هو الاهتمام بالثقافة بكل نواحيها، ومحاولة حصار الجمهور بالثقافة فى جميع الأماكن من خلال المكتبات والندوات أو السينما والتليفزيون وأقامة العديد من الأنشطة الثقافية المختلفة.

وأوضح أن الاهتمام بالثقافة هو الاهتمام بالوعى العام، لكون أن الثقافة هى التى سوف تحل ثلاث مشكلات رئيسية، أولاها التعصب الدينى ثانيها الجهل ثالثها الأمية الثقافية، كما أن من أهم مطالب المسرحيين، تقليص الروتين، حيث إن التعاقد على عمل مسرحى يستهلك 60% من الوقت فى التخليصات الروتينية، ويجب تقليص الخطوات الروتينية بخطوتين، وفى النهاية مبالغ زهيدة جدا، تجعل المثقفين يبتعدون عن النشاط الثقافى.

كما يجب على الوزير القادم، أن ينظر للثقافة على أنها أحد أفرع انقاذ المجتمع، لكون أننا إذا قمنا بالاهتمام بالثقافة والتعليم فسوف نحل مجموعة كبيرة من أزمتنا، لافتا إلى أن الثقافة سوف تضع سلوكا جديدا للمواطنين، نتيجة أن هناك تصرفات وسلوكيات لا تليق بنا فى الوقت الحالى، كما أننا بحاجة لتغيير الكلمات المبتذلة التى يتم تداولها بين الشباب، ونعود للغة العربية والأخلاقية التى كانت متواجدة قبل ذلك.

كما يجب رفع المبالغ الزهيدة التى يتقاضاها المثقفون، سواء من نشر مؤلفات أو أقامة ندوة أو التنازل عن نص مسرحى، لافتا إلى أنها لم تعد تليق بالمثقفين بجميع النواحى الأدبية والثقافية، مضيفا أن أجر إقامة الندوة مائتا جنيه، لافتا إلى أنها لم تعد كافية لأجر المواصلات التى سوف يدفعها المثقف، وبالتالى يجب النظر فى هذه النقطة بعين مختلفة، كما يجب النظر، والاهتمام بالوحدات الثقافية، مثل المسارح وهيئة قصور الثقافة والبالون، واعتماد ميزانيات مخصصة لتلك الأماكن للانتاج والأنشطة الفنية، تكون بعيدة عن التعقيدات الروتينية التى من الممكن أن تستمر لمدة سبعة شهور.

كما يجب النظر فى تدنى اللغة فى بعض الأعمال فى التليفزيون والسينما، ولا يجب أن تكون لغة المسلسلات والأفلام هى لغة الشارع، لكون أن ذلك سوف يجعل تدنى اللغة أمرا طبيعيا عند الجيل الجديد، لافتا إلى أن الفن لا ينقل الواقع ولكن يقوم بتحليل الواقع.

وأوضح أننا بحاجة إلى الإضاءة على رموز الثقافة والفن المصرى، لكى يحتذيها الشباب بدلا من الاحتذاء بمطربى المهرجانات، حيث إن استعراض مغنى المهرجانات قوتهم المادية يجعل الشباب الذين يجهزون أنفسهم ليصبحوا مثقفين أو علماء أو أطباء يفقدون إيمانهم بالمستقبل، لافتا إلى أننا بحاجة إلى إبراز النماذج الثقافية الحقيقية الموجودة، واتاحة النشر وإقامة قناة ثقافية لنشر الثقافة خاصة بوزارة الثقافة، وإعادة مجلة المسرح.

رانيا يحييابراهيم الحسينيمحمد رياضمحمد فاضلأحمد هنو

 

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة.. بما مضى أم بأمر فيه تجديد؟
  • فتح ملفات قصور الثقافة المغلقة.. والنظر لخريطة المهرجانات الفنية
  • يا وزير الثقافة.. «نحتاج أداءً عكاشيًا»
  • لطيفة بنت محمد تبحث مع قنصل عام اليابان تطوير الشراكة بمجال الصناعات الثقافية والإبداعية
  • لطيفة بنت محمد تبحث سبل تطوير الشراكة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية
  • احتفالات 30 يونيو.. تاريخ الثورات المصرية في لقاءات نادي الأدب بالزقازيق
  • "ثورة يونيو وتصحيح المسار" محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 
  • لطيفة بنت محمد تبحث مع قنصل عام اليابان سبل تطوير الشراكة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية
  • سبب وجيه للفرح
  • أبرز الملفات على مكتب وزير الثقافة الجديد.. منها استكمال تطوير المتاحف المغلقة