خبير عسكري: الشارع المصري وصل رسالته لرفض تهجير الفلسطينيين من أمام معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن المجتمع الدولي، ينبذ فكرة الاحتلال العسكري الإسرائيلي لأهالي غزة، وطرد السكان من أراضيهم موضحا أن المجتمع الدولي يرى أن هناك دولا تفرض فكرة تهجير الفلسطينيين بشدة، وهناك دول ترفض على استحياء.
وأضاف محمود، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن رسالة الشارع المصري من أمام معبر رفح، أصر على توصيلها لرفضه فكرة التهجير الفلسطينيين، قولا واحدًا ولا رجعة فيها، موضحا أن إسرائيل لا تتراجع عن تحركاتها السعية لنقل الفلسطينيين من أرضهم لأنها حكومة واضحة وصريحة بإن لا حل للدولتين.
تابع المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، أن إسرائيل تحاول إشعال فتيل في أي منطقة في فلسطين تضمن بقاء نتنياهو في عمليات عسكريات، ونتنياهو أصبح مرتبك واقتربت أزاحت، مشيرا إلى أن فكرة تهجير الفلسطينيين قائمة منذ بداية الحرب، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يصر على تطبيقها، حسب ما فعله في القطاع من قتل 60% من سكانه وإبادته الجماعية بحق الأهالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال العسكري الإسرائيلي الشارع المصري المجتمع الدولي تهجير الفلسطينيين فكرة تهجير الفلسطينيين فلسطين معبر رفح نتنياهو
إقرأ أيضاً:
فيلم عن تهجير الفلسطينيين يفوز بجائزة الأوسكار
لوس انجليس-رويترز
فاز فيلم "لا أرض أخرى" (نو أذر لاند) الذي يتناول تهجير الإسرائيليين لمجموعة من الفلسطينيين بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي اليوم الاثنين.
وناشد مخرجا الفيلم العالم المساعدة في إنهاء الصراع، واتهما الولايات المتحدة بعرقلة التوصل لحل.
وأمضى المخرجان الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام خمس سنوات في صناعة الفيلم الذي يظهر جنودا إسرائيليين يهدمون المنازل ويطردون السكان لإعداد منطقة للتدريب العسكري إلى جانب اعتداء مستوطنين يهود على السكان الفلسطينيين.
ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الواقعين المتوازيين اللذين يعيش فيهما الصديقان- فأبراهام لديه لوحة أرقام إسرائيلية صفراء تسمح له بالسفر إلى أي مكان بينما عدرا محاصر في منطقة تضيق بشكل مستمر بالنسبة للفلسطينيين.
وقال عدرا "يعكس فيلم ‘لا أرض أخرى‘ الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".
وأضاف أبراهام الذي كان يقف بجانبه "صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيون وإسرائيليون، لأن أصواتنا معا أقوى. نرى بعضنا البعض، ونرى الدمار الوحشي الذي حل بغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم".
وتابع "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها".
وقال "هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق".
واختتم حديثه بقول "ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد للحياة".
وقوبلت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشهر الماضي للفلسطينيين بالهجرة من غزة لدول من بينها مصر والأردن بتنديد واسع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، ووصفها معارضوها بأنها تزعزع الاستقرار بشكل بالغ.
وعلى الرغم من فوز الفيلم بجوائز كبرى في أوروبا والولايات المتحدة، قال أبراهام لموقع ديدلاين الشهر الماضي إنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق بشأن توزيعه في الولايات المتحدة.
وردا على سؤال عن سبب اعتقاده بأن الموزعين الأمريكيين يتجاهلون الفيلم، قال أبراهام لديدلاين "أرى أنه فيما يبدو لأسباب سياسية".