أعلنت Electronic Arts (EA) عن إعادة إصدار لعبتي The Sims وThe Sims 2 للشراء مرة أخرى على أجهزة الكمبيوتر، وذلك ضمن احتفالاتها بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لسلسلة محاكاة الحياة الشهيرة. بات بإمكان اللاعبين الحصول على اللعبتين بشكل منفصل، حيث تتوفر اللعبة الأصلية بسعر 20 دولارًا، في حين يمكن شراء The Sims 2 مقابل 30 دولارًا، مع تضمين حزم التوسعة.

كما تقدم EA حزمة خاصة بالذكرى السنوية تضم اللعبتين معًا مقابل 40 دولارًا، متاحة على Steam وEpic Games Store وتطبيق EA على Windows.

دعم محدث وتحديات الترخيص

سيستفيد مشتركو EA Play Pro من إمكانية الوصول غير المحدود إلى الألعاب عبر تطبيق EA ابتداءً من اليوم. ومع ذلك، لم تعلن الشركة حتى الآن عن أي خطط لإصدار اللعبتين على أجهزة Mac أو وحدات التحكم.

جاء الإعلان بعد تكهنات واسعة في الأيام الماضية، حيث رصد اللاعبون عناصر واجهة مستخدم من اللعبتين في مقطع تشويقي نشرته EA. وأشار تقرير لموقع Kotaku إلى أن الإصدار الأصلي من The Sims كان متاحًا فقط على أقراص مدمجة، في حين انتهى الدعم الرسمي لـ The Sims 2 منذ أكثر من عقد. لذلك، كان تشغيل هذه الألعاب على الأنظمة الحديثة يتطلب مجهودًا كبيرًا من اللاعبين.

أكدت Maxis، مطورة السلسلة، أنها عملت على تحسين توافق الإصدارين مع Windows 10 وWindows 11، لكنها اضطرت إلى استبعاد إحدى حزم التوسعة وبعض الأغاني الأصلية من The Sims 2: Legacy Collection لأسباب تتعلق بحقوق الترخيص.

عودة الحنين إلى الماضي

يمثل هذا الإعلان فرصة لعشاق السلسلة لإعادة تجربة هذه الألعاب الكلاسيكية دون الحاجة إلى حلول معقدة. ومع توفر الخدع القديمة، مثل رمز "البرعم الوردي" (Rosebud cheat)، سيتمكن اللاعبون من بناء منازلهم الافتراضية بسهولة، بينما سيستمتع البعض الآخر بإعادة إحياء لحظات اللعب الشهيرة، مثل إرسال شخصية مزعجة إلى المسبح وحذف السلم، مما يؤدي إلى ظهور حاصد الأرواح (Grim Reaper).

مع هذا الإصدار الجديد، يبدو أن EA تحاول الاستفادة من الحنين إلى الماضي ومنح جيل جديد من اللاعبين فرصة تجربة بداية واحدة من أشهر سلاسل ألعاب المحاكاة في تاريخ الألعاب.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الإعمار تؤكد قرب إطلاق التقديم الإلكتروني لوحدات مدينة الجواهري السكنية
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • متحف تل بسطا بالزقازيق يحتفل بالذكرى السابعة على افتتاحه
  • «أوقاف بورسعيد» تُحذر من اللهو بالألعاب النارية لأضرارها الجسيمة
  • مكتبة الإسكندرية تختتم المسابقة السنوية للمدارس الأنجلوفونية
  • ڤاليو وThe Mob Collective يطلقان منصة لشراء الأثاث في معرض لو مارشيه
  • أزمة الرقاقات تهدد إطلاق GPT-4.5.. هل تواجه OpenAI مأزقًا تقنيًا؟
  • القنصلية الأمريكية تحتفل بالذكرى الـ 249 للاستقلال.. 80 عامًا على لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت
  • أصدقاء مرضى السرطان تطلق حملة زكاة السنوية
  • ننشر لوجو الاحتفال بالذكرى الـ 56 ليوم الشهيد