متحور كورونا الجديد يثير القلق.. هذه الدول التي رصد فيها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يثير المتحور الجديد من فيروس "كورونا"، والمعروف باسم "BA.2.86" قلقا ومخاوف واسعة، بعد رصده في عدة دول مؤخرا.
وحددت المنظمة المتحور الجديد "ضمن فئة المتحورات قيد المراقبة"، نظرا للعدد الكبير من الطفرات التي يحملها.
وتصنف منظمة الصحة العالمية المتحورات الجديدة لفيروس كورونا ضمن 3 فئات رئيسية، أولها هو "متحور تحت المراقبة"، والفئة الثانية هي "متحور تحت الاهتمام"، والأخيرة "متحور مثير للقلق"، وفقا للشبكة التلفزيونية (ABC) الأسترالية
ويأتي المتحور الجديد بعد أن كان سابقه المعروف بـ "إيريس" مسؤولا عن حالات الإصابة التي وقعت في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وتسبب "BA.2.86" بحالات قليلة من الإصابات تم رصدها حتى الآن على التوزيع التالي، حالة واحدة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وحالة واحدة أيضا في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وثلاث حالات في الدنمارك.
وتشير التقارير الصحية إلى أن ما يميز المتحور "BA.2.86" عن باقي متحورات كورونا خصوصا "XBB.1.5" السائد حاليا هو احتوائه على 36 طفرة.
وحتى الآن، لا يوجد دليل على أن المتحور الجديد لديه قدرة على الانتشار بشكل ينتشر أسرع أو أنه يسبب مرضا أكثر خطورة من الإصدارات السابقة، لكن السلطات الصحية العامة المعنية بمتابعته توصي بالالتزام بمعايير الوقاية المتبعة منذ اندلاع جائحة كوفيد-19 قبل سنوات.
ومؤخرا، تزايدت حالات الإصابة بفيروس كوفيد ودخول المستشفيات في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، إثر انتشار المتحور "إيريس"، سليل سلالة "أوميكرون" التي ظهرت عام 2021.
في السياق ذاته، كشف مسؤول في البيت الأبيض أن إدارة الرئيس جو بايدن تخطط لحث جميع المواطنين الأمريكيين على الحصول على جرعة معززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا هذا الخريف لمواجهة موجة جديدة متوقعة من الإصابات.
وبالرغم من إعلان المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية زيادة الإصابات ومعدلات دخول المستشفيات إثر الإصابة بالفيروس، إلا أنه المسؤول الأمريكي يؤكد على أن مستويات الإصابة الكلية لا تزال منخفضة.
وعن نجاعة اللقاحات المصنعة لمقاومة كوفيد-19، أوضح الدكتور المدير الطبي لعلم الأحياء الدقيقة التشخيصية في مستشفى هيوستن ميثوديست إس ويسلي لونج، أن "BA.2.86" ينبع من "فرع سابق" لفيروس كورونا ، لذا فهو يختلف عن البديل المستهدف من اللقاحات الحالية.
وأضاف أنه "سيتعين علينا المراقبة ما إذا كان المتحور الجديد سيكون قادرا على منافسة سلالات أخرى من الفيروس أو لديه أي ميزة في الهروب من الاستجابات المناعية من العدوى أو التطعيم السابق".
فيما نوهت تقارير إلى أهمية الالتزام بأخذ اللقاحات المتوفرة منذ اندلاع الجائحة لأنها ستوفر بشكل عام "دفاعا كبيرا ضد المرض والوفاة".
وبدوره، قال مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC): استنادا إلى الأدلة المتاحة، لا نعرف حتى الآن ما هي المخاطر، إن وجدت، التي قد يتسبب بها "BA.2.86" على الصحة العامة بما يتجاوز ما شوهد مع سلالات أخرى متداولة حاليا.
كما شدد المركز على أنه يراقب المتحورة عن كثب، ويتعقب النسخة الجديدة، التي تملك قدرة كبيرة على التحور، من الفيروس المسبب لمرض كوفيد.
وفي ذات السياق، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه في الفترة بين 17 تموز / يوليو الماضي و13 آب / أغسطس الجاري، سجلت أكثر من 1.4 مليون إصابة جديدة بكوفيد-19 وأكثر من 2300 وفاة. مشددة على أن كوفيد-19 لا يزال يمثل تهديدا كبيرا على الرغم من انتهاء حالة الطوارئ، التي أعلنتها المنظمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة كورونا منظمة الصحة العالمية متحورات كورونا امريكا الصين كورونا منظمة الصحة العالمية متحور كورونا صحة صحة صحة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المتحور الجدید کوفید 19 على أن
إقرأ أيضاً:
الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟
الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.
المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.
دقّة غير مسبوقة
وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.
وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.
مخاطر عمليات الإسقاط
في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.
“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.
وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.
عمود أمريكا
بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.
ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.
المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).
الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.
السياســـية – صادق سريع