نائب وزير الصحة يوصي بصرف مكافأة تشجيعية للفرق الوقائية بالمنوفية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تفقد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، عددًا من المنشآت الطبية بمحافظة المنوفية، وذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لنوابه بالمتابعة الميدانية المستمرة والتواجد وسط الفرق الطبية والمواطنين، للتأكد من تقديم خدمات طبية ذات جودة، والعمل على تذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير عمل المنظومة الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهل جولته بزيارة مستشفى حميات شبين الكوم، حيث قام بتفقد جميع العيادات الخارجية، والمعمل، وقسم عناية الأطفال والعناية المركزة، وقسم الغسيل الكلوي، والأشعة، واستمع إلى المرضى للتأكد من رضاهم عن الخدمات المقدمة بالمستشفى، وأشاد بجودة الخدمات ومستوى أداء الفريق الطبي، ووجه بصرف مكافأة تشجيعية لمدير المستشفى وفريق إدارة المستشفى.
وأضاف «عبدالغفار» أن نائب الوزير توجه إلى عيادات التأمين الصحي بمجمع المصالح بشبين الكوم، حيث تفقد عيادات الباطنة والقلب والرمد والصيدلية، وأوصى بزيادة عدد الأخصائيين، وزيادة عدد ساعات تقديم الخدمة الطبية، بما يتناسب مع عدد المرضى المترددين على العيادات، نظرا لتزاحم المترددين.
وتابع المتحدث الرسمي للوزارة، أن نائب الوزير استكمل جولته بزيارة المركز الطبي الحضري بشبين الكوم، حيث تفقد غرفة الطوارئ، وعيادات طب الأسرة والمبادرات والأسنان، والمعمل، وأوصى بزيادة عدد فرق التطعيم، حيث لاحظ وجود تزاحم من المواطنين على مكتب تطعيم المسافرين، موجها بضرورة فتح مكتب تطعيم آخر بأحد المراكز الطبية بشبين الكوم، كما أوصى بتنشيط وتفعيل ملفات طب الأسرة، مؤكدا أهمية المتابعة الدورية للمترددين للانتفاع بالخدمات الصحية من الأطفال والبالغين، وخلال المرور تأكد نائب الوزير من توافر الأدوية والألبان العلاجية.
وقال «عبدالغفار» إن نائب الوزير تابع جولته بزيارة المركز الصحي بميت خاقان، أحد وحدات تطوير، حيث تفقد عيادات طب الأسرة والأطفال والمبادرات الصحية، مشيدا بأداء الفريق الطبي ومستوى الخدمة، ووجه بصرف مكافأة تشجيعية لأخصائية طب الأسرة، ومكافأة للمراقب الصحي المسؤول عن التطعيمات بالمركز، وأوصى بمجازاة مدير الرعاية الأساسية بإدارة شبين الكوم الصحية، لتبين وجود قصور في بعض المتابعات الخاصة بالأطفال والحوامل.
وأشار «عبدالغفار» إن نائب الوزير اختتم الجولة التفقدية بعقد اجتماع مسائي بحضور الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، ومدير مديرية الشئون الصحية بالمنوفية، ومديري المستشفيات، ومديري الإدارات الصحية، وجميع الإدارات الفنية بمديرية الشئون الصحية، حيث تم استعراض جميع الملاحظات والسلبيات التي تم رصدها خلال المرور المركزي من قطاعي الطب الوقائي و الرعاية الأولية.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن توصيات الاجتماع تضمنت الإشادة بالأنشطة الوقائية، حيث أوصى نائب الوزير بصرف مكافأة تشجيعية للفرق الوقائية بالأمراض المعدية والترصد والتطعيمات والفيروسات الكبدية والرصد البيئي والصحة المهنية والأغذية والمتوطنة، وفيما يخص مكافحة العدوى تم التنبيه بإعادة التقييم بعد أسبوعين للمستشفيات ذات التقييم المنخفض، وأوصى بخصم شهر من رئيس قسم العمليات ورئيسة التمريض بمستشفى قويسنا، ونقل رئيس قسم الأسنان خارج المستشفى، وكذلك خصم شهر من رئيس قسم بمستشفى تلا المركزي لعدم الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى.
وأضاف «عبدالغفار» أن نائب الوزير أوصى بمجازاة رئيس قسم العناية ورئيسة التمريض بمستشفى حميات منوف، وفيما يخص ملاحظات الرعاية الأولية، وجه بسرعة الانتهاء من إجراءات فرش وتشغيل الأربع وحدات المتبقية والتي يجري تطويرها ضمن مبادرة «حياة كريمة» خلال أسبوعين، كما أوصى بمجازاة مديري الرعاية الأساسية ورعاية الأمومة والطفولة بإدارات بركة السبع وقويسنا والباجور، على أن يتم إعادة التقييم وتلافي جميع السلبيات خلال شهر، وشدد على سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الملاحظات المرصودة وتنفيذ التوصيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب الوزیر طب الأسرة رئیس قسم
إقرأ أيضاً:
الصحة: السياسات الصحية والسكانية ساهمت في انخفاض معدلات النمو السكاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن السياسات الصحية والسكانية التي عملت على ضمان تحقيق التوازن بين النمو السكاني والاقتصادي، أدت إلى تحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات النمو السكاني خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس نجاح الاستراتيجيات الحكومية والمبادرات الصحية في تحقيق تحول إيجابي ملموس على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تبنّت استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز صحة المرأة والطفل، وتحسين جودة خدمات الصحة الإنجابية، ونشر التوعية الصحية، من خلال تطوير خدمات تنظيم الأسرة وتعزيز الصحة الإنجابية، وتوسيع نطاق خدمات الصحة الانجابية عبر الوحدات الصحية، مع التركيز على المناطق الريفية والنائية، وكذلك زيادة معدلات استخدام وسائل الصحة الإنجابية، خاصة الوسائل طويلة الأمد، وتقليل الحاجة غير الملباة من خلال تقديم استشارات صحية متكاملة للمرأة.
وأشار «عبدالغفار» إلى تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الانجابية ، لضمان استمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، وتفعيل خدمات المشورة وفحص ما قبل الزواج، وكذلك متابعة السيدات المنقطعات عن الاستخدام من خلال الآليات التي تضمن التعرف على الأسباب ومعالجة الحالات المرتبطة بالخدمة.
وكشف «عبدالغفار» جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، من خلال انتداب الأطباء من المستشفيات العامة والمركزية للعمل في الوحدات الصحية، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية، وتقديم حوافز مالية للأطباء والعاملين في المناطق النائية، مع توفير أماكن إقامة مناسبة لضمان استمرارية الخدمة، ورفع كفاءة مقدمي خدمات الصحة الانجابية من خلال برامج تدريب مستمرة تضمن تقديم استشارات طبية دقيقة ومبنية على أحدث المعايير الصحية.
ولفت «عبدالغفار» إلى تأثير تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الصحة الإنجابية، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية الموسعة عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية الصحة الانجابية ، والشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لضمان إيصال رسائل التوعية بشكل فعال.
ونوه «عبدالغفار» إلى أهمية تشجيع مشاركة الرجال في كل ما يتعلق بالصحة الانجابية ، وتعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة من خلال توعيتهم بالخيارات المتاحة، ودعم دورهم كشركاء في الصحة الإنجابية.
وأكد «عبدالغفار» مجددًا حرص الوزارة والتزامها بمواصلة العمل وفق نهج استراتيجي يستند إلى العلم والتخطيط الدقيق، من أجل تحقيق مجتمع أكثر وعيًا وصحةً واستدامة، حتى تظل هذه الإنجازات خطوة محورية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين، وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.
يذكر أن الوزارة أعلنت عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت أعداد المواليد خلال عام 2024، إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في عام 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%، وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، بانخفاض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو زيادة «الوعي» في ما يتعلق بالتخطيط الأسري.