صحة الشرقية تناقش تطوير ورفع كفاءة الأقسام الطبية بالمستشفيات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعا بالإدارة العامة للطب العلاجي والإدارات الفنية بالمديرية، اليوم الإثنين بمكتب وكيل الوزارة، في حضور مدير عام الطب العلاجي، ومدير عام الشئون المالية والإدارية، ومديري إدارات "المستشفيات والتخطيط"، لمناقشة تطوير ورفع كفاءة الأقسام الطبية بالمستشفيات العامة والمركزية بالمحافظة، وبحث احتياجات المستشفيات اللازمة لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمرضى.
جاء ذلك عقب الزيارات المتعددة التي قام بها وكيل وزارة الصحة بالشرقية خلال الأيام الماضية لمتابعة سير العمل بمختلف مستشفيات الصحة بالمحافظة، والتقارير التي عرضتها إدارة الطب العلاجي بشأن احتياجات الأقسام الطبية المختلفة لتطوير البنية التحتية بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة من خلالها، وبما يتناسب مع الخطة الاستثمارية وميزانية المديرية المحددة للسنة المالية ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤.
تناول الاجتماع استعراض الوضع الحالي لأقسام الرعايات الحرجة كالاستقبال والطوارى والعنايات المركزة والحضانات، واحتياجاتها من التوسعات، وإمكانية زيادة القدرة الاستيعابية لها وفقاً لمعدلات التردد عليها ومؤشرات الأداء بها ونسب الإشغال المقدرة يومياً وشهريا، كما بحث وكيل الوزارة مع الحضور أولويات تطوير الأقسام الداخلية لبعض المستشفيات بما يتناسب مع معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى.
وذلك تزامنا مع أعمال التطوير الجارية حاليا ببعض المنافذ، لتقييم معدلات الإنجاز بها ومدى الإلتزام بالخطة الزمنية المحددة لكل منها، موجها بإحكام خطة مرور الجهاز الإشرافي على جميع المنافذ خلال أوقات العمل المختلفة والتأكد من تواجد الفرق الطبية في أماكن تقديم الخدمة، ومن تطبيق معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوة بكافة الأقسام الطبية، وتدوين الإجراءات الطبية والتمريضية للمرضى بالسجلات الطبية، مع المراجعة الدورية وحصر الأصناف المختلفة من الأدوية والمستلزمات الطبية، لتحديد النواقص منها وإدراجها بالطلبيات من خلال هيئة الشراء الموحد، مع متابعة مستجدات صيانة الأجهزة الطبية وغير الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمة طبية صحة الشرقية رفع كفاءة الأقسام الطبية المستشفيات الأقسام الطبیة
إقرأ أيضاً:
«الرقابة الصحية»: اعتماد المنشآت الطبية خطوة رئيسية نحو ترشيد الإنفاق
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن اعتماد المنشآت الصحية وتطبيقها لمعايير الجودة الصادرة عن GAHAR والمعتمدة عالميا، هو خطوة رئيسية نحو ترشيد الإنفاق وحسن استغلال الموارد في القطاع الصحي، سواء على مستوى المنشأة الصحية أو على مستوى المنظومة الصحية ككل، وهو ما يخالف المفهوم الشائع من أن تطبيق الجودة مكلف، مشيرا إلى الدور الهام للإعلام في تغيير الصورة النمطية التي تخلط بين توفير بيئة عمل آمنة للطبيب وخدمة صحية منضبطة وسليمة للمريض وفقا لمتطلبات حالته الطبية والنفسية وبين المظهر الفندقي الفاخر للمنشأة الصحية.
تحقيق نقلة نوعية في النظام الصحيوأضاف أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في النظام الصحي من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة لكل المواطنين بما يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة وضمان صحة أفضل لكل المصريين من خلال تحقيق العدالة الصحية بتوفير خدمات صحية متساوية لجميع المواطنين، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي، ورفع مستوى جودة الخدمات الصحية من خلال معايير صارمة لجودة الرعاية الصحية، وخلق تنافس بين المنشآت الصحية لتحسين أدائها، بما ينعكس على تحسين مؤشرات الصحة العامة بالمجتمع.
جاء ذلك خلال كلمته بالملتقى الإعلامي الأول الذي تنظمه الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل على مدار ثلاثة أيام بحضور عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين المعنيين بتغطية الملف الصحي، بهدف خلق حوار مفتوح لتوفير المعلومات وتصحيح المفاهيم وتوحيد المعلومات من أجل نشر الوعي الصحي بين المواطنين.
الهيئة العامة للاعتماد والرقابةوأوضح أن إنشاء الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، وضمان استقلالها من خلال قانون التأمين الصحي الشامل رقم 2 لسنة 2018، وتكليفها بإصدار وتطوير معايير لقياس جودة الرعاية الصحية ثم الرقابة على تطبيقها يمثل خطوة البداية نحو نظام صحي متكامل يحقق طموحات وآمال الشعب المصري، ويؤكد الثقة في مخرجات النظام الصحي المصري.
ضمان سلامة المريضوأضاف أن معايير الجودة التي تسعى الهيئة لتطبيقها ثم المراقبة عليها تضع قواعد واضحة لعمليات وآليات تقديم الخدمات الصحية بالتركيز على القياس الوظيفي لمكونات كل خدمة لضمان سلامة المريض ومقدم الخدمة والبيئة المحيطة بهما، ويتأكد المقيمون من مدى قدرة النظام الداخلي للمنشأة على ضمان استدامة تقديم هذه الخدمات بنفس القدر من الفعالية طوال الوقت، موضحا أن الزيارات الرقابية على المنشآت الحاصلة على اعتماد GAHAR تضمن أن المنشأة تسير على الطريق الصحيح طوال فترة الاعتماد، فتحقيق النجاح ليس مستحيلا أما الحفاظ عليه بنفس المستوى يتطلب تغيير ثقافة المؤسسة واقتناع تام بفكر الجودة لكل من يعمل بها.
وأشار إلى أن اعتماد المنشآت الصحية يعني ببساطة تحسين كفاءة تقديم الخدمات الصحية وتقليل الأخطاء الطبية ما يساهم في تقليل تكاليف العلاج الإضافية الناتجة عن المضاعفات، ويقلل الهدر في الموارد وبالتالي يؤدي إلى خفض التكاليف على المدى الطويل، فضلا عن فتح آفاق مختلفة للاستثمار أمام المنشأة الصحية من خلال الاعتراف الدولي والمزايا التنافسية التي يوفرها على رأسها استقبال المرضى الدوليين وتنشيط السياحة العلاجية.
وتابع أن تطبيق الجودة، وهو الفرق الرئيسي بين منظومة التأمين الصحي القديمة والتأمين الشامل، يسهم في تحسين البنية التحتية الصحية وتوفير خدمات أفضل بتكاليف معقولة، إلى جانب توجيه الموارد المالية والبشرية بشكل أكثر فعالية، ما يحقق أقصى استفادة من الميزانيات المخصصة للصحة ويحفز الاستثمار في القطاع الصحي.
وحول أهمية دور الاعلام في نشر ثقافة الجودة، أكد أن المواطن يجب أن يعي جيدا أن القانون يكفل له وفقا للمنظومة الجديدة حق اختيار مقدم خدمة صحية ذات جودة سواء كانت مستشفى أو مركز أشعة أو معمل تحاليل أو غير ذلك من أنواع المنشآت، موضحا أن الضامن الأساسي لذلك هو أن تكون المنشأة حاصلة على اعتماد «جهار»، مشيرا إلى أن الهيئة تلزم جميع المنشآت المعتمدة بوضع علامة الاعتماد بمكان واضح في مدخل المنشأة، كما أن الهيئة توفر من خلال موقعها الإلكتروني www.gahar.gov.eg قائمة بالمنشآت المعتمدة باختلاف أنواعها إلى جانب خريطة توضح أماكنها بكل محافظة من محافظات المرحلة الأولى، وتعلن عن ذلك دوريا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.