"دي سكويرز" تعزز ريادتها في حلول الولاء بالشرق الأوسط عبر استحواذها على "بريبيت"
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "دي سكويرز"، الرائدة في برامج الولاء والمكافآت، عن استحواذها على حصة الأغلبية في منصة "بريبيت" الرقمية، المتخصصة في تقديم حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي للشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاعات المأكولات والمشروبات والتجارة الإلكترونية.
يأتي هذا الاستحواذ كخطوة استراتيجية لتعزيز ريادة "دي سكويرز" في قطاع برامج الولاء في الشرق الأوسط، خاصة في الأسواق الرئيسية مثل مصر، السعودية، والإمارات، حيث تشير التوقعات إلى أن سوق برامج الولاء في مصر سينمو بمعدل 10.
أكد مروان قناوي، الرئيس التنفيذي لشركة "دي سكويرز"، أن هذا الاستحواذ يمثل لحظة فارقة في مسيرة الشركة، حيث يتم إعادة صياغة مفهوم برامج الولاء عبر دمج منصة "بريبيت" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ضمن منظومتنا، مما يتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة تقديم تجارب استثنائية للعملاء وتحقيق نجاحات مستدامة."
من جانبه، أوضح كريم حسين، الرئيس التنفيذي لشركة "بريبيت"، أن هذه الشراكة تتماشى مع رؤية مصر 2030، وتعزز الابتكار والنمو الاقتصادي المستدام، مضيفًا: "نحن نعمل على تلبية الطلب المتزايد على برامج الولاء المخصصة المستوحاة من الألعاب، ما يتيح للشركات تعزيز تفاعل العملاء وزيادة ولائهم في ظل سوق تنافسية متسارعة التطور."
تشتهر منصة "بريبيت" بقدرتها على تحسين العمليات التشغيلية عبر أتمتة إدارة المخزون، وتصنيف العملاء، وتحليل بيانات المشتريات، مما يساعد الشركات على تحديد المنتجات الأكثر رواجًا واتجاهات السوق.
وتصميم حملات تسويقية مخصصة لكل فئة من العملاء و تحقيق أعلى عائد استثماري عبر قرارات تسويقية مدروسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التجارة الإلكترونية النمو الاقتصادي المستدام رؤية مصر 2030 نمو الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
جداول موازنة 2025 بلا أفق والعجز ستون تريليون دينار
26 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأخر موازنة 2025 في العراق عن موعدها المأمول، مما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على إدارة الأزمات المالية.
وتعزو اللجنة المالية البرلمانية هذا التأخير إلى تراجع أسعار النفط، الذي يشكل العمود الفقري للاقتصاد العراقي.
وتبنى الموازنة على سعر 70 دولاراً للبرميل، لكن التقلبات الحالية في الأسواق العالمية تجعل هذا الرقم غير واقعي، مما يفاقم التحديات في تحقيق الاستقرار المالي.
ويتوقع الخبراء عجزاً مالياً ضخماً يصل إلى 60 تريليون دينار، وهو رقم يعكس هشاشة الوضع الاقتصادي.
يضاف إلى ذلك عجز متراكم من عامين سابقين، مما يزيد الضغط على الحكومة لإيجاد حلول مبتكرة.
وتشير التحليلات إلى أن الاعتماد المفرط على النفط يجعل الموازنة عرضة للصدمات الخارجية، فيما تبقى محاولات التنويع الاقتصادي محدودة وغير كافية.
ويبرز التأخير في إقرار الموازنة إشكاليات أعمق تتعلق بالتخطيط الاقتصادي وسوء إدارة الموارد.
وينتقد مراقبون غياب استراتيجية واضحة لمواجهة انخفاض أسعار النفط، بينما يطالب آخرون بإصلاحات هيكلية تشمل تقليص الإنفاق العام وتعزيز القطاعات غير النفطية. ت
وظهر آراء استياءً شعبياً من تكرار هذه الأزمات دون حلول جذرية في حين يفاقم الوضع السياسي المضطرب عملية إقرار الموازنة، حيث تؤدي الخلافات بين الكتل السياسية إلى تأخير اتخاذ القرارات.
ويرى محللون أن هذا الانقسام يعيق القدرة على وضع رؤية اقتصادية موحدة، مما يترك البلاد في دوامة من العجز والتخبط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts