مطرانة الأرمن الأرثوذكس تنعى كوجانيان: لا نزال أشد العقوبات بالفاعلين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
نعت مطرانية الأرمن الأرثوذكس في لبنان راعي أبرشية البقاع الأرشمندريت أنانيا كوجانيان. وجاء في بيان النعي: "إن مطرانية الارمن الارثوذكس في لبنان تنعى بمزيد من الأسى واللوعة انتقال راعي ابرشية البقاع الأرشمندريت أنانيا كوجانيان إلى حضن الآب السماوي، وذلك يوم السبت الواقع في الأول من شهر شباط 2025 نتيجة تعرضه لحادث مؤلم واعتداء مميت، وتطالب الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة والصارمة للقبض على الفاعلين فورا وإنزال أشد العقوبات بحقهم ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بطريركية القدس للروم الأرثوذكس تنعي البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذي رحل عن عالمنا أمس، وجاء ذلك عبر بيان نش عبر صفحتهم الرسمية.
وجاء نصه كالأتي:
بقلبٍ حزينٍ، راسخٍ في وعد الرب القائم من بين الأموات، أشارك إخوتي المؤمنين في أرجاء المكسونة الحداد على انتقال قداسة البابا فرنسيس، أسقف روما، الذي عاد اليوم إلى أحضان الآب السماوي.
كانت حياة البابا فرنسيس شهادةً نيّرةً للإنجيل، ورسالة حيّة لرحمة السيد المسيح اللامحدودة، ونصيرًا ثابتًا للفقراء، ومنارةً للسلام والمصالحة بين جميع الشعوب. وفقًا لدعوة الرب: “طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يُدعون”. (متى ٥: ٩)
حتى في مرضه، جسّد قداستهُ معنى التلمذة الحقة، فاحتضن الصليب بتواضعٍ مفعم بالرجاء، مُعلّمًا إيانا أن الحياة المسيحية هي مسيرة محبة وتضحية خالصة. وقد عكست وصيته الأخيرة، بأن يُشيع بجنازة بسيطة تتسم بالإيمان، عمقَ إخلاص روحه للرب، وللكنيسة التي رآها قطيعًا متواضعًا، لا مملكةً تتزين بأبهة العالم.
ونحن إذ نستودع نفسه الطاهرة إلى رحمة الرب اللامتناهية، نرفع الصلاة قائلين: “نعمًا أيها العبد الصالح الأمين.. ادخل إلى فرح سيدك.” (متى ٢٥: ٢٣).
لتكن ذكرى البابا فرنسيس خالدةً في الضمائر، ولتظل روحه المفعمة بالمحبة والعدل والسلام، العديد من القادة الروحيين والدنيويين لأجيالٍ قادمة.