بوابة الوفد:
2025-04-27@23:32:29 GMT

قبل رمضان.. ما حكم صيام القضاء عند نسيان السنة؟

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: ما حكم صيام القضاء دون تحديد سنة القضاء لمن عليه عدة سنوات؟ أفطرتُ في رمضان بسبب المرض في سنتين، لكنني لا أذكر في أي سنة، وصمتُ بنية القضاء دون تحديد سنة معينة. فهل صومي يُجزئ عن القضاء؟ وهل عدم تعيين السنة يؤثر في صحة الصوم؟


أجاب المفتي السابق الدكتور شوقي علام أن صيام القضاء بنية عامة دون تحديد السنة صحيحٌ ومجزئٌ، ولا يُشترط تحديد السنة أو اليوم؛ لأن القضاء يعتبر جنسًا واحدًا، ويكفي نية القضاء.


الأصل في قضاء الصيام الواجب قوله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184].
وفيما يتعلق بالقضاء، يشترط الجزم بالنية وتحديدها قبل الفجر، كما ذكره العلماء في مختلف المذاهب.

الآراء الفقهية:

1. الحنفية: يشترط تعيين السنة في القضاء. لكن في حالة القضاء عن رمضانين، فإن الأصح أن تحديد السنة لا يُعتبر شرطًا لصحة الصوم.


2. الشافعية: يرون أنه لا يشترط تحديد السنة في قضاء رمضان، بل يكفي نية القضاء بشكل عام، كما أكده شيخ الإسلام زكريا الأنصاري.


3. المالكية والحنابلة: لا يشترط تحديد السنة في نية القضاء، وتكفي نية القضاء بشكل عام.

 

في الختام، لا يشترط تحديد السنة في نية صيام القضاء، إذا صمت بنية القضاء دون تحديد السنة أو اليوم، فإن صومك مُجزئ وصحيح.

 

أدعية جامعة قبل الإفطار عند الصيام

(اللهمَّ إني أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجُبنِ والهَرمِ، والبُخلِ، وأعوذ بك من عذابِ القبرِ، ومن فتنةِ المحيا والمماتِ).

 (اللهمَّ فإني أعوذُ بك من فتنةِ النارِ، وعذابِ النارِ، وفتنةِ القبرِ، وعذابِ القبرِ، ومن شرِّ فتنةِ الغِنى، ومن شرِّ فتنةِ الفقرِ، وأعوذُ بك من شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ، اللهمَّ اغسِلْ خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبَرَد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيْتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنَسِ، وباعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ، اللهمَّ فإني أعوذُ بك من الكسَلِ والهرَمِ والمأْثَمِ والمغْرمِ).

(اللهمّ أعوذُ برضاك من سخطِك، وبمعافاتِك من عقوبتِك، وأعوذُ بك منك لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك).

 (اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفعُ، وقلبٍ لا يخشعُ، ودعاءٍ لا يُسمعُ، ونفسٍ لا تشبعُ).

 (اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ).
(اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).

(اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك من شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك، اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُك أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيراً).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السنة صيام صيام القضاء حكم صيام القضاء القضاء فی نیة القضاء صیام القضاء تحدید السنة دون تحدید السنة فی

إقرأ أيضاً:

تحديد مناطق خطر تسونامي في إسطنبول وسواحل مرمرة

أنقرة (زمان التركية) – طور مركز نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد (CBS-UZAL) في جامعة موغلا صدقي كوتشمان (MSKÜ) خريطة لمخاطر تسونامي تشمل إسطنبول وسواحل بحر مرمرة. وأوضح الأستاذ المساعد الدكتور جيهون أوزجليك، مدير المركز، أن الخريطة تحدد مناطق الفيضانات التي قد تتأثر بأمواج تسونامي المحتملة بعد زلزال مرمرة المتوقع.

وأعد الدكتور أوزجليك خريطة تُظهر مناطق الفيضانات المعرضة لتسونامي في إسطنبول وسواحل مرمرة، وذلك في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة قبالة سيلفري. وأكد أن التنبؤ بآثار تسونامي محتمل بعد زلزال مرمرة يعد أمرًا بالغ الأهمية.

وأشار الدكتور أوزجليك إلى أن التنبؤ الدقيق بالآثار المحتملة لزلزال وتسونامي في مرمرة يلعب دورًا حيويًا في إطلاع المواطنين بشكل فوري، قائلًا:

“هذا يتيح اتخاذ إجراءات وقائية قبل الكارثة، وتحسين عمليات الاستجابة والتخطيط بعدها. تغطي مناطق الخطر المحددة مناطق قد تتأثر بفيضانات بحرية بارتفاعات 5 و10 و20 مترًا على طول السواحل. وتقدم الخرائط تقييمًا شاملًا للمخاطر يشمل عوامل مثل ارتفاع أمواج تسونامي، والانهيارات الأرضية، والمد والجزر، والفيضانات البرية. ستكون آثار تسونامي أكثر وضوحًا في المناطق الساحلية المنخفضة، بينما نتوقع أن تكون التأثيرات محدودة أكثر في الخلجان الداخلية لمرمرة، ومصب القرن الذهبي (الخليج)، ومنطقة البوسفور.”

هذا النموذج يتيح تنبؤات أكثر دقة في المناطق الحضرية
وأضاف الدكتور أوزجليك أن إعداد خرائط المخاطر اعتمد على بيانات النموذج الرقمي للسطح من القمر الصناعي الياباني ALOS التابع لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، موضحًا:

“على عكس الخرائط الطبوغرافية التقليدية، يأخذ هذا النموذج في الاعتبار الهياكل الموجودة على سطح الأرض، مما يتيح تنبؤات أكثر دقة، خاصة في المناطق الحضرية. هذه الخرائط ليست مهمة للمؤسسات فحسب، بل للمواطنين أيضًا، حيث ستكون دليلًا لهم لاتخاذ إجراءات وقائية فردية.”

Tags: اسطنبولبحر مرمرةتركياتسومانيلزال اسطنبول

مقالات مشابهة

  • بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز  
  • بعد صيام دام لعشر لقاءات.. سليماني يبصم على ثاني أهدافه مع فسترلو
  • فندق ياباني يشترط على إسرائيلي تعهدا بـعدم ارتكاب جرائم حرب
  • دعاء الضيق وتفريج الهم والحزن.. كلمات مجربة لتسهيل الأمور
  • ملك تطلب الخلع: عاجز عن نسيان حبيبته
  • تحديد مناطق خطر تسونامي في إسطنبول وسواحل مرمرة
  • هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة ويتطلب إعادتها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ترامب يشترط تنازلاً جوهريًا من الصين حتى يلغي الرسوم الجمركية
  • تحديد أولى جلسات محاكمة نجل الفنان محمد رمضان بتهمة التعدي على طفل
  • أذكار الصباح اليوم الجمعة 25 أبريل 2025