من العالم.. موظف ينتحر بمصر وأسد يفترس حارسه ومراهق يقتل عائلته في تركيا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
وقع حادث مروع في حديقة حيوان وسط مصر، إذ لقي حارس أسود مصرعه، الجمعة، بعد أن فتك به أحد الأسود بالحديقة.
ووقع الحادث المروع في حديقة حيوان الفيوم، وراح ضحيته حارس الأسود “سعيد جابر علي” (47 عاما)، بسبب هجوم الأسد عليه، وتم نقل جثمان الحارس إلى مشرحة مستشفى الفيوم في حالة مروعة، ما تسبب في حالة انهيار لمديرة المستشفى.
وهاجم الأسد الحارس بعد تعثره في سلسلة حديدية أعلى سطح المنطقة المخصصة للأسود أثناء إغلاقه الباب، وهرعت الشرطة إلى الحديقة بعد تلقيها بلاغا بالواقعة بصحبة سيارات الإسعاف، وأطلقت النار على الأسد، بحسب وسائل إعلام محلية.
وصرحت النيابة العامة بدفن جثمان الحارس بعد مناظرة الطب الشرعي، وإعداد تقرير واف بساعة وأسباب وتاريخ الوفاة، وفتحت تحقيقا في الواقعة.
موظف بدار الأوبرا ينتحر في النيل ويترك رسالة أبكت المصريين
“ستراني في مرضك وضعفك” بتلك الكلمات المؤلمة التي خطها، هاني عبد القادر، الموظف في دار الأوبرا المصرية، في رسالة تركها قبل انتحاره، أنهى ابن الثلاثين عاماً حايته.
فيما انتشرت رسالته هذه كالنار في الهشيم على مواقع التواصل، خلال اليومين الماضيين. إذ كتب فيها متوجها لمن ظلمه، حسب ما أوضح: ستراني في مرضك وضعفك وفشلك.. ستراني في عقوق أبنائك.. ستراني في غدر من حولك … ستراني في هجر أصحابك … “.
فيما نشرت المطربة إيناس عز الدين خبر انتحار الشاب ملقيًا نفسه في نهر النيل. وأوضحت في تعليق عبر حسابها على فيس بوك، أن زميلاً لها في الأوبرا انتحر، واصفة إياه بالرجل الخلوق والمحترم.
كما أشارت إلى أنه “رمى نفسه في النيل بسبب ظلم كبير تعرض له.
كذلك كشفت أن المأساة لم تتوقف هنا، إذ أوضحت أن زميلا للمنتحر توفي أيضا حين علم برحيله. وحذرت من ظلم زملاء العمل، منبهة من البيئة السامة غير المؤاتية لعمل الموظفين.
هذا وطالبت بفتح تحقيق عاجل من قبل وزارة الثقافة في واقعة انتحار عبد القادر.
في حين أشار بعض العارفين بالمنتحر إلى أنه تعرض في الفترة الأخيرة لعدة مشاكل، وضغوط، سواء في العمل أو وضعه الاقتصادي أيضا، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
تخفيف حكم امرأة مصرية قتلت ابنتيها من الإعدام إلى المؤبد
وفي مصر أيضا، خففت محكمة مصرية الحكم الصادر بحق مصرية قتلت ابنتيها، ليصبح السجن المؤبد بدلا من الإعدام.
وقضت محكمة استئناف البحر الأحمر المصرية بالسجن المؤبد على السيدة، بعد أن ألغت حكم الإعدام الصادر بحقها.
وكانت السلطات المصرية وجهت إلى السيدة تهمة قتل ابنتيها التوأم بعد عدم تمكنها من إصدار شهادتي ميلاد لهما.
وبدأت القصة عندما تزوجت الأم منذ 5 سنوات شابا عرفيا، وبعد سنة من الزواج أنجبت طفلتين، إلا أن الأب رفض إثبات نسبهما له، وبعد مرور 4 سنوات فشلت في استخراج شهادتي ميلادهما منذ ولادتهما كون زواجها كان عرفيا.
وبحسب الأجهزة الأمنية المصرية، فإنها “تلقت إخطارًا من المستشفى العام في مدينة الغردقة بدخول طفلتين توأم 4 أعوام جثتين بصحبة والدتهما، وبإجراء الكشف عليهما ثبتت وفاتهما، وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وأكدت التحقيقات أنه بالكشف الطبي الظاهري على الجثتين تبين وجود إصابات خنق في منطقة الرقبة مع احتمال وجود شبهة جنائية في الوفاة”.
وادعت الأم في البداية وفاة الطفلتين بسبب تسرب الغاز، لكن الكشف الطبي والتحقيقات كشفا أن المتهمة قامت بتكميم أنفاس الطفلتين باستخدام قطعة قماش حتى فارقتا الحياة.
وخلال جلسات المحاكمة، أكد دفاع المتهمة أنها كانت تعاني “الاكتئاب الثلاثي” الذي يشمل (اكتئاب الحمل، واكتئاب وذهان ما بعد الولادة، واكتئاب الوحدة )؛ ما أثر بشكل مباشر في إدراكها وإرادتها، وأن نقص الهرمونات والنواقل العصبية نتيجة الاكتئاب كان سببًا جوهريًا في ارتكاب الجريمة.
بدوره، ذكر الدفاع أن “المتهمة عاشت معاناة نفسية واجتماعية استمرت أربع سنوات، منذ حملها وحتى ارتكاب الجريمة”.
بينهم والداه.. مراهق تركي يقتل عائلته بالكامل في إسطنبول
أقدم مراهق تركي، في اسطنبول، على قتل عائلته بالكامل، حيث أطلق النار على والديه وشقيقته وجدته، قبل أن يفر إلى مدينة بورصة.
وقالت وسائل إعلام تركية، “إن الابن القاتل (17 عامًا) أطلق النار على والديه وشقيقته وجدته، ليرديهم قتلى في المنزل بمنطقة “أيوب سلطان” في إسطنبول، قبل أن يفر نحو مدينة بورصة”.
وعثرت عمة القاتل على الضحايا في المنزل خلال عودتها، مساء الخميس، حيث وجدت جثث شقيقها، محمد ينيجون (43 عامًا)، وزوجته أيسون (42 عامًا)، وابنتهما زيلان (13 عامًا)، ووالدتها فاطمة (71 عامًا).
وحضرت فرق الإسعاف إلى المنزل، ونقلت الجثث إلى المستشفى ومن ثم إلى الطب الشرعي ، بينما بدأت الشرطة البحث عن الابن الذي حامت حوله الشبهات لكونه الغائب الوحيد عن المذبحة.
وسرعان ما ألقت الشرطة القبض على المراهق في مدينة بورصة، حيث اعترف بارتكاب الجريمة خلال لحظات جنون فقد فيها السيطرة على نفسه.
لكن الشرطة لم تكتفِ بتلك المزاعم، وفتحت تحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات الجريمة التي هزت الحي.
ولم ترد أي تقارير عن تعاطي القاتل للمخدرات أو معاناته من مشاكل نفسية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تركيا جريمة قتل حوادث حوادث حول العالم مصر
إقرأ أيضاً:
انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من "التعذيب المهني"
ألقى موظف شاب في دار الأوبرا المصرية بنفسه في النيل، منتحرًا، بعدما ترك من خلفه رسالة، وجهها إلى أحد زملائه في العمل، وهو الأمر الذي تسبب له في ضغوط نفسية شديدة، وأزمات إدارية ومالية، جعلته يتخذ قراره بإنهاء حياته.
وجاء في نص رسالة الموظف: "رسالة من مظلوم إلى ظالمه: ستراني في عقوق أبنائك.. ستراني في غدر من حولك.. ستراني في هجر أصحابك.. ستراني في دعائك الذي لا يستجاب.. ستراني في أحلامك المحطمة والتي لا تتحقق.. ستراني في مرضك وضعفك وفشلك.. والله العظيم أسألك بأنك ستراني".
وذيل الموظف رسالته موقعًا: "المرحوم هاني عبدالقادر"، قبل أن يتجه إلى النيل ليلقي بنفسه فيه، لتنعيه زميلته المطربة في دار الأوبرا "إيناس عز الدين"، التي فجرت مفاجأة بأن أحد زملائه في العمل توفي فور علمه بانتحار زميله، الذي وصفته بأنه "خلوق ومحترم".
وبررت المطربة المصرية، في منشور لها عبر موقع "فيسبوك" انتحار زميلها بأنه تعرض لظلم كبير، محذرة في الوقت نفسه من الظلم الذي يتعرض له الموظفين في العمل، بسبب ما وصفته بـ"بيئات العمل السامة".
تعذيب واضطهاد في بيئة العمل؟
ويقول أستاذ الطب النفسي واستشاري إدارة الضغوط النفسية الدكتور عبدالعظيم الخضراوي، إن الضغوط النفسية في العمل من أشد أنواع الضغوط على الإنسان، خاصة من لديه إحساس المسؤولية ناحية الأسرة والأفراد التابعين له.
وأوضح، أنه في أحيان أخرى قد تكون ضلالات الاضطهاد التي يشعر بها الشخص دائما هي التي تدفعه للتصرف، والشعور بأن الآخرين يضطهدونه ويعاملونه معاملة سيئة، لافتًا إلى أن ممارسة الضغوط لا تعني أن يكون ممارسها مصاب بأمراض نفسية.
لكن، وفق أستاذ الطب النفسي، بعض الشخصيات لديها طباع -سواء بقصد أو دون قصد- تؤدي لنشر الضغوط في المحيط المتواجدة فيه، كما أن بعض الشخصيات الممارسة للضغوط تكون بسبب زيادة مستويات الضغط النفسي لديها، تصب هذا الضغط على من تحتهم من العاملين أو من أفراد الأسرة.
وتابع: "البعض الآخر يمارس الضغط عامدًا لتعذيب الآخرين وجعل حياتهم أصعب، كنوع من الانتقام والإيذاء للمحيطين به، وترجع هذه السلوكيات لطريقة تنشئة الفرد، بينما البعض الآخر لديه شخصية وسواسية أو ساعية للكمال في كل الأمور، فطوال الوقت يضع المحيطين به في فخ الكمال من وجهة نظره".
ليس طارئا
ووجه الدكتور عبدالعظيم الخضراوي رسالة، بأن الانتحار في غالب الأحيان لا يكون وليد اللحظة أو حالة طارئة، لكن هناك بعض المقدمات والأعراض المرضية، وبعض الملاحظات، فيجب على من يلاحظ شكوى الرغبة في الموت من أحد المحيطين به أو لديه أفكار انتحارية أو عدم رغبة في إكمال الحياة، أن يبحث عن المساعدة النفسية.
من جانبها، أصدرت دار الأوبرا المصرية بيانًا نعت فيه هانى عبد القادر، الموظف في الإدارة العامة للمراسم والبروتوكول، أكدت خلاله اتخاذ إجراءات صرف المستحقات المالية لأسرته ودراسة دعمهم ورعايتهم، بما يليق بجهوده طوال مدة خدمته.
وأوضحت زايد، في بيانها، أن الأوبرا المصرية حققت لنفسها مكانة مميزة على الساحة الإبداعية بفضل إخلاص وتفاني أبناءها العاملين بمختلف إداراتها، لذلك فإن ما يتم تداوله حاليًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حول ملابسات رحيله قيد التحقيق.
بدوره، أمر وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو، بتشكيل لجنة بهدف فتح تحقيق عاجل في وفاة الموظف، بعدما ترك رسالته التي وجهها إلى أحد زملائه في العمل.