اختتام فعاليات معسكر "قادة وقيادة من أجل مصر" بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت جامعة أسيوط؛ فعاليات معسكر إعداد القادة تحت شعار "قادة وقيادة من أجل مصر"، الذي أقيم تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة؛ ونظّمه اتحاد طلاب الجامعة، وأسرة طلاب من أجل مصر، بالتعاون مع إدارة إعداد القادة، وإدارة الاتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب؛ تحت إشراف؛ الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، بحضور فعاليات الختام؛ الدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق، والمستشار القانونى لرئيس الجامعة، ولفيف من الجهاز الادارى بالجامعة، والطلاب المشاركين بالمعسكر.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي؛ بدور المعسكر فى تنمية المهارات القيادية، من أجل إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات، مما يُسهم في تنمية المجتمع، ويعزز من دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة مؤكدًا؛ إن الجامعة تسعى دائمًا لتقديم أنشطة طلابية متنوعة، إلى جانب الأنشطة الرياضية؛ التي تواكب متطلبات العصر، وتدعم، وتنمى قدرات الطلاب على القيادة، والإبداع.
ومن جانبه، وجّه الدكتور أحمد عبدالمولى؛ الشكر لكافة القائمين على تنظيم المعسكر، وتقديمه بهذا الشكل المميز، مشيداً بالبرنامج الذي تضمن محاضرات تثقيفية، وأنشطة رياضية، وفنية؛ تُسهم فى تخريج قادة قادرة على استكمال مسيرة تنمية الوطن، وترسيخ قيم المواطن، والديمقراطية فضلاً عن تنمية القدرات البدنية والمهارات الاجتماعية، والسمات الشخصية بشكل إيجابي.
وأعرب الطالب مارتن ناصر؛ عن خالص شكره، وتقديره لإدارة الجامعة بقيادة الدكتور أحمد المنشاوى؛ لتقديم الدعم المستمر؛ لكافة الأنشطة الطلابية، وتوفير جميع الوسائل اللازمة لتحقيق النجاح، مؤكدًا التزام الطلاب المشاركين طوال الفعاليات؛ من أجل تنمية مهاراتهم فى مختلف المجالات.
وشهد ختام الفعّاليات؛ عروضًا غنائيةً قدمها؛ فريق منتخب جامعة أسيوط للموسيقي، والكورال؛ بقيادة المايسترو نصر الدين، وإشراف الدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والأستاذ محمد جمعة مدير إدارة الفنون، والأستاذة رشا جلال رئيس قسم الفنون المسرحية والموسيقية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، إلى جانب تكريم وتوزيع شهادات تقدير؛ للمُشرفين، والمنظّمين، والمُحاضرين، والسواعد، والطلاب المشاركين، فضلاً عن تكريم موظفي الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالجامعة، وإدارة الأمن الجامعى.
يذكر أن؛ فعّاليات المعسكر تضمنت؛ العديد من المحاضرات منها: محاضرة للدكتور على نور أستاذ مساعد بكلية علوم الرياضة؛ بعنوان" دور اللياقة البدنية في الدعم النفسي للقائد"، ومحاضرة للمهندس محمد عاطف النقيب مهندس بالشركة المصرية للمطارات عن؛ فلسفة صناعة القرار، ومحاضرة الأستاذ عز الدين المنصورى أمين كلية الآداب؛ بعنوان" الطالب الجامعي، والتعامل مع الجمهور"، بالإضافة إلى محاضرة محمد مروان كركاب مدرب الموارد البشرية، والتطوير الوظيفي، بعنوان " الموارد البشرية، ودورها في تنمية الشخصية القيادية"؛ ومحاضرة بعنوان "المراهنات، والمقامرة عبر الإنترنت، ومخاطر الدارك ويب"؛ للدكتور أحمد عبدالرحمن مدرس مساعد بقسم نظم المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات، ومحاضرة الأستاذ محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب؛ بعنوان" دور الفنون فى بناء الوجدان".
وتضمنت الأنشطة الرياضية؛ العديد من الألعاب منها: "كرة القدم الخماسي، وكرة الطائرة، وكرة تنس الطاولة، وكرة السلة" وتم تقسيم هذه الأنشطة إلى عدد(5) مجموعات، بمشاركة (95) طالباً، وطالبة.
وجاء المعسكر بتنظيم من: الدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والأستاذ محمد سيد علي مدير المعسكر، والأستاذة داليا شوبك مسئول تنفيذ برنامج المعسكر، والأستاذ محمد سيد محمد منسق المعسكر، ومسئول الاتصال بأسرة طلاب من أجل مصر، والطالب مارتن ناصر رئيس اتحاد الطلاب ومقرر الأسرة، والطالب صلاح النديم نائب رئيس اتحاد الطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحادات الطلابية اسرة طلاب من أجل مصر الاتحادات الطلابية التنمية المستدامة الدكتور احمد المنشاوي العامة لرعایة الطلاب الدکتور أحمد من أجل مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي. ويتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.
ويُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.
وقال معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي.»
وأضاف معاليه: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.
وتشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.
أخبار ذات صلةوقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».
وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».
ويشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».
المصدر: الاتحاد - أبوظبي