قال أولج كوربشينكو نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة بجمهورية تتارستان، إن قطاع الأعمال في بلاده يتطلع إلي العمل مع مصر، وهناك تطور اقتصادي وصناعي في تتارستان، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري وصل إلى 27 مليون دولار مع مصر خلال عام 2022 وهو رقم ضعيف نسعى إلى تطويره وزيادته.

رئيس الوزراء يناقش مع الغرف الصناعية تعزيز دور القطاع الخاص وتوطين الصناعة الفيومى أمينًا لصندوق الاتحاد الغرف التجارية

 

وأضاف خلال منتدى الأعمال المصري التتارستاني الذي ينظمه اتحاد الغرف التجارية أن زيارة وفد بلاده تتوافق مع الذكرى الثمانين للعلاقات الثنائية بين البلدين، وأنه يجري حاليا دراسة إمكانية تصنيع مضخات المياه في مصر وكذلك العمل مع القطاع الخاص المصري 

وأشار إلى التطور الكبير في البنية التحتية والمطارات في بلاده وهناك 60 مليار دولار عبارة عن ناتج محلي إجمالي واهم القطاعات الاقتصادية التي نعمل عليها استخراج وتكرير النفط وصناعة السيارات الخفيفه والمتوسطة والشاحنات المتوسطة كما ننتج الطائرات والسفن وإنتاج معدات استخراج النفط وصناعة المعدات الاليكترونية.



وأكد "كوربشينكو"، أن نصف إنتاج بلاده من المواد الغذائية يتم تصديرها إلي الخارج، وهناك عدة مناطق صناعية خاصة ومناطق اقتصادية، مشيرا إلي أن بلاده جاذبه للاستثمار ويوجد 100 منطقة صناعية ومنطقتين صناعيتين يمكن وصفها بالمناطق الضخمة التي يمكن العمل من خلالها.


 اهتمام الوزارة بتطوير التعاون مع كبرى الجمهوريات والأقاليم 


جدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي تلبيه لدعوة المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، وذلك في إطار اهتمام الوزارة بتطوير التعاون مع كبرى الجمهوريات والأقاليم التابعة لدولة روسيا الاتحادية، هذا ويتولى جهاز التمثيل التجاري بالوزارة تنظيم فعاليات هذه الزيارة بالتعاون مع الجهات المختلفة حيث من المقرر أن يزور الوفد المنطقة الصناعية بالعين السخنة كما يعقد لقاء موسع مع الشركات المصرية ينظمه الاتحاد المصري للغرف التجارية إلى جانب الاجتماع مع رئيس الهيئة العامة للاستثمار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تتارستان قطاع الأعمال حجم التبادل التجاري

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الدبلوماسية خيارنا الأمثل.. والنار لا تطفأ بالنار

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ شخبوط نهيان آل نهيان، الإثنين، إن بناء مستقبل آمن ومزدهر يتطلب تحديث آليات العمل متعدد الأطراف لتمكينها من "مواكبة التحديات الجسيمة التي تحيط بنا والاضطلاع بأدوار مهمة في حل النزاعات والأزمات".

جاء ذلك خلال إلقاء كلمة الإمارات في مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ79.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي إن تحديث آليات العمل متعدد الأطراف يستدعي في المقام الأول إصلاح مجلس الأمن عبر جهد شامل يضم كافة أعضاء الأمم المتحدة بما يعيد للمجلس مصداقيته ويعينه على الوفاء بولايته في حفظ السلم والأمن الدوليين ويمكنه من مكافحة الإفلات من العقاب.

وأكد أهمية ألا نغفل عن جهود الوقاية من الأزمات، مشيرا إلى أن أخطر الحروب التي شهدها التاريخ لم تنشأ بين عشية وضحاها، بل كانت امتدادا لأعوام أو عقود من التطرف وخطاب الكراهية والتعصب.

وقال إن ذلك يستدعي اتخاذ خطوات ملموسة لإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لإخماد شرارة النزاعات قبل اشتعالها.

وأوضح الشيخ شخبوط أن بلاده ترى أن الدبلوماسية هي "خيارنا الأمثل فلا يمكن أن نطفئ النار بالنار وحين لا تجدي المناهج التقليدية نفعا فمن واجبنا تجديدها لنتمكن من التحرك في أحلك لحظات التاريخ".

في الشأن السوداني، دان الشيخ شخبوط، بأشد العبارات، ما وصفه بـ "الاعتداء السافر الذي شنته القوات المسلحة السودانية على مقر سكن سفير دولة الإمارات في الخرطوم"، في 29 سبتمبر الجاري، واصفا ذلك بأنه "خرق صارخ للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية وللمواثيق والأعراف الدولية وفي مقدمتها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".

ودعا الشيخ شخبوط الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف القتال بشكل فوري ودائم، والسماح بدخول المساعدات عبر الحدود وخطوط النزاع، بشكل مستدام دون عوائق.

ودعا الأطراف المتحاربة إلى الانخراط بشكل جاد في محادثات السلام، مشيدا بالمبادرات التي تهدف للتوصل إلى حل شامل لإنهاء الأزمة السودانية.

وشدد على ضرورة مواصلة العمل الجماعي مع الشركاء الإقليميين والدوليين لرفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق.

غزة

وفي غزة، أكد الوزير الإماراتي ضرورة تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات، بشكل عاجل ودون عوائق وعلى نطاق واسع، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وقال إن بلاده لم تدخر جهدا في دعم الأبرياء المحاصرين في غزة "حيث عملنا على مدهم بالمساعدات العاجلة عبر البر والجو والبحر وسعينا لتوفير العلاج لأشقائنا الفلسطينيين من المرضى والمصابين عبر إنشاء مستشفى ميداني في رفح ومستشفى عائم في العريش، مع استمرارنا في إجلاء الجرحى والمرضى وذويهم من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفيات دولة الإمارات وأغلبهم من الأطفال ومرضى السرطان".

وأضاف أن بلاده واصلت دعم وكالة الأونروا، وحيّا كافة الجهود التي يبذلها العاملون في المجال الإنساني، والتي قال إنها تمثل "الشعاع المضيء وسط نفق الحرب المظلم".

وشدد الشيخ شخبوط على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى حل الدولتين والنظر في تشكيل بعثة دولية مؤقتة في القطاع، بدعوة رسمية من الحكومة الفلسطينية، بهدف معالجة الكارثة الإنسانية وإرساء دعائم الأمن وسيادة القانون.

لبنان

كما شدد الوزير الإماراتي على أهمية توخي الحكمة في معالجة التطورات الإقليمية المتسارعة المنذرة بالخطر في منطقتنا.

وأضاف: "يبدو أن ما كنا نحذر منه يتطور الآن بشكل قد يصبح غير قابل للسيطرة".

وأعرب عن الأسى إزاء امتداد الحرب إلى لبنان "في الوقت الذي كنا نتطلع فيه للإعلان عن التوصل لصفقة تنهي الحرب على غزة".

وقال إن رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمر بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة للشعب اللبناني الشقيق بقيمة 100 مليون دولار لمساندتهم في مواجهة التحديات الراهنة.

دعوة لإيران

في شأن آخر، جدد الشيخ شخبوط مطالبة بلاده لإيران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى والتي قال إنها تعد جزءا لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات.

وحث إيران على الاستجابة لدعوات بلاده المتكررة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى مـحكمة العدل الدولية.

العمل المشترك هو السبيل الوحيد

من ناحية أخرى، قال المسؤول الإماراتي إن العمل المشترك هو السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر التي تهدد مستقبل البشرية والكوكب بما في ذلك التغير المناخي.

وقال إن مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين للمناخ الذي استضافته بلاده أبرزت ما يمكن تحقيقه "إن عملنا معا خاصة بعد اعتماد 198 دولة لاتفاق الإمارات التاريخي" الذي قال إنه جسد توافقا دوليا لوضع مجموعة من التدابير لتفادي ارتفاع الحرارة في كوكب الأرض فوق مستوى درجة ونصف مئوية وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار لتعويض الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ.

وقال إن بلاده ستواصل التعاون مع الجميع لدعم العمل المناخي والطاقة المتجددة والنظيفة، والمساعي الرامية للحد من أزمة ندرة المياه، معلنا أن بلاده ستستضيف مؤتمر المياه عام 2026 بالشراكة مع السنغال.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الوزراء الجورجي يلتقي رئيس اتحاد الغرف ووفد أعمال سعودي
  • رئيس الوزراء يلتقي عددا من القامات الفكرية لاستعراض القضايا المثارة على الساحة.. مدبولي: الدين الخارجي انخفض بأكثر من 15 مليار دولار خلال 6 أشهر.. وحجم إنتاج المياه المحلاة وصل إلى 1.5 مليون م3
  • رئيس الوزراء: قناة السويس تخسر 600 مليون دولار شهريا بسبب أحداث المنطقة
  • «الغرفة التجارية»: توقعات بانخفاض أسعار العقارات بعد عودة العمل بقانون 2008
  • الغرف التجارية: الرقابة على الأسواق أساسية لضمان نجاح التحول إلى الدعم النقدي
  • الغرف التجارية: استقرار ملحوظ في سوق الدواء للشهر الثاني على التوالي
  • وزير الاستثمار يفتتح فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي
  • الإمارات: الدبلوماسية خيارنا الأمثل.. والنار لا تطفأ بالنار
  • 5.4 مليون دولار لدعم صناعة الـ «بودكاست» في المنطقة العربية
  • 29.7 مليار دولار قيمة العلاقات التجارية بين السعودية والولايات المتحدة لعام 2023