يناقش أخطاء البناء.. حفل توقيع ماذا لو تكلم المبنى؟ بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كتب- أحمد سعداوي:
شهد جناح دار صيد الخاطر للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ56، حفل توقيع كتاب "ماذا لو تكلم المبنى؟" للمهندس محمود مراد، نائب رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر الجديدة.
وحضر الحفل عدد من المهندسين والمتخصصين في قطاع التشييد والبناء، إلى جانب مجموعة من القراء المهتمين بمجال العقارات والهندسة الإنشائية.
ويقدم الكتاب طرحًا مختلفًا يمنح فيه المباني صوتًا لتحكي قصصها تحت الأنقاض، كاشفةً معاناتها أثناء مراحل التنفيذ بسبب الإهمال والجهل بأصول البناء، بأسلوب يجمع بين الحبكة الدرامية والتحليل الهندسي، يعرض الكتاب الدروس المستفادة من انهيار المباني، ويفتح ملف أخطاء البناء التي تبدأ من دراسة التربة وحتى التشطيبات النهائية.
وأكد المؤلف أن الكتاب رغم أنه كتاب هندسي؛ فإنه موجه لغير المهندسين، لنشر الوعي المجتمعي حول قضايا البناء السليم.
ويختتم المؤلف كتابه بالفصل الخامس بعنوان "مبانٍ صمدت أمام التاريخ"، حيث يستعرض أمثلة لمنشآت صمدت عبر العصور، بفضل تصميمها المتقن والالتزام بالمواصفات الهندسية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
دار صيد الخاطر للنشر والتوزيع معرض القاهرة الدولي للكتاب كتاب ماذا لو تكلم المبنى جهاز مدينة 6 أكتوبر الجديدةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة إيلون ماسك عبقري ولكنه عبثي.. المسلماني يكشف كواليس الصراع بين أمريكا والصين أخبارالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مسلسلات رمضان 2025 مقترح ترامب لتهجير غزة محمد الضيف صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب جهاز مدينة 6 أكتوبر الجديدة
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».