أُعيد فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، اليوم السبت، للمرة الأولى منذ مايو/أيار 2024، مما سمح بعبور أول دفعة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر.

وفتح معبر رفح جاء ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، التي تمتد 42 يوما وتشمل تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وزيادة المساعدات الإنسانية وعودة النازحين داخل القطاع إلى منازلهم، إضافة إلى السماح يوميا بعبور 50 مريضا و50 جريحا مع مرافقيهم إلى مصر لتلقي العلاج.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن الحافلات التي تقل المرضى والجرحى انطلقت من مستشفيي الشفاء في غزة وناصر في خان يونس، متوجهة إلى معبر رفح. وشملت الدفعة الأولى 50 مريضا و53 مرافقا، وتم نقلهم عبر سيارات الإسعاف إلى الجانب المصري، حيث كانت الفرق الطبية المصرية في انتظارهم.

وبثت قناة القاهرة الإخبارية مشاهد لوصول المصابين، وأوضحت أن المستشفيات في شمال سيناء، وخاصة في العريش والشيخ زويد، استعدت مسبقا لاستقبالهم.

ورغم إعادة فتحه، لا يزال المعبر خاضعا للسيطرة الإسرائيلية منذ مايو/أيار الماضي، عندما احتلت قوات الاحتلال جانبه الفلسطيني خلال العملية العسكرية على مدينة رفح.

إعلان

وأدى احتلال المعبر إلى توقف حركة السفر ومنع آلاف الجرحى من تلقي العلاج في الخارج، ولا تزال القوات الإسرائيلية متمركزة في محور فيلادلفيا، وهو ما سيتم بحثه لاحقا ضمن المراحل القادمة من الاتفاق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات معبر رفح

إقرأ أيضاً:

تبادل إطلاق نار على الحدود الأفغانية الباكستانية وغلق المعبر بين البلدين

قال مسؤولون باكستانيون، الإثنين، إن القوات الباكستانية والأفغانية تبادلتا إطلاق النيران خلال ليلة أمس عند المعبر الحدودي الرئيسي شمال غرب البلاد، والذي أغلق منذ أكثر من أسبوع بسبب نزاع بين الجارتين.

وأوضحت وزارة الداخلية في كابول إن أحد أفراد الأمن الأفغان قد قتل وأصيب آخر في حادث إطلاق النار بمعبر توركهام، والذي أغلق منذ 11 يومًا بسبب اعتراض باكستان على بناء أفغانستان موقعًا حدوديًا جديدًا هناك.

وبحسب الأسوشيتد بريس، صرح مسؤول باكستاني، بأن قوات الأمن التابعة لطالبان فتحت النار دون مقدمات في الساعات الأولى من يوم الاثنين، مستهدفة المركز الحدودي الباكستاني بأسلحة آلية. 

وقال المسؤول إن الأفراد الباكستانيين ردوا بإطلاق النار.

وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية في كابول، عبد المتين قاني، إلى أن باكستان هي من بدأت أعمال العنف وأن شرطة الحدود الأفغانية حاولت حل الأمر من خلال الحوار، إلا أن الباكستانيون واصلوا إطلاق النار لتدخل القوات الأفغانية في وضع دفاعي.

وتسبب الحادث في توقف حركة النقل الحدودية وتوقف آلاف الشاحنات والمركبات على جانبي معبر تورخام، مما تسبب في ترك الناس عالقين في ظروف شتوية قاسية.

مقالات مشابهة

  • تبادل إطلاق نار على الحدود الأفغانية الباكستانية وغلق المعبر بين البلدين
  • رئيس صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني: الصندوق يُحدث نقلة نوعية بتوسيع خدماته العلاجية إلى سبع محافظات
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجيع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • سيارات الإسعاف تصطف أمام معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينيين
  • مصر تتولى إدارة قطاع غزة لمدة انتقالية (6) أشهر
  • دفعة جديدة من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة
  • معبر رفح يستقبل 34 مصابا فلسطينيا لتلقي العلاج في مصر
  • معبر رفح يستقبل 34 مصابا فلسطينيا لتلقي الرعاية الصحية في مصر
  • دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة