انطلاق قمة بريكس غدا.. 40 دولة تناقش ملفات مهمة أبرزها «الأعضاء الجدد»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تستضيف جنوب إفريقيا، غدا الثلاثاء، قمة بريكس في مسعى لترسيخ دورها في النظام الاقتصادي العالمي، حيث تناقش جملة من الملفات بحضور أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى قادة دول المجموعة التي تضم كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
قمة بريكس و مجموعة السبع الصناعيةومنذ تأسيس مجموعة بريكس في عام 2009 تسعى الدول الأعضاء للتحول إلى قوة اقتصادية عالمية على غرار دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى، حيث وقفت عقبات كثيرة في وجه تحقيق هذا الحلم، لكن دول المجموعة قطعت أشواطا لا بأس بها لفرض نفسها كقوة عالمية.
ويأتي التوسع في عضوية المجموعة على رأس جدول الأعمال، بعد أن تم تجاهل هذا البند في القمم السابقة، وهناك حاليا 23 دولة تصطف للانضمام للمجموعة بما في ذلك مصر وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية.
دول طلبت الانضمام إلى مجموعة بريكسوالدول التي طلبت الانضمام إلى بريكس رسميا هي: مصر والجزائر والأرجنتين والبحرين وبنجلاديش وبيلاروسيا وبوليفيا وكوبا وإثيوبيا وهندوراس وإندونيسيا وإيران وكازاخستان والكويت والمغرب ونيجيريا، وفلسطين والسعودية والسنغال وتايلاند والإمارات وفنزويلا وفيتنام.
كما تقترح دول أعضاء في قمة بريكس زيادة استخدام العملات المحلية في التجارة البينية وإنشاء نظام دفع مشترك، وبالفعل بدأت بعض دول «بريكس» في تسوية صفقات تجارية ثنائية بالعملات المحلية.
وتحول اسم مجموعة «بريك» إلى «بريكس» في عام 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى تنمية العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة بريكس مجموعة بريكس جنوب إفريقيا دول بريكس قمة بریکس
إقرأ أيضاً:
خريطة تفاعلية.. 124 دولة تشكل خطرا على نتنياهو وغالانت وهذه أبرزها
بات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت في خطر بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحقهما لارتكابهما جرائم حرب في قطاع غزة.
وعرضت الجزيرة خريطة تفاعلية تظهر تقسيم دول العالم وموقفها من قرارات "الجنائية الدولية"، إذ يشير اللون الأزرق الداكن إلى الدول الملزمة بتنفيذ قرارات المحكمة بعدما وقّعت على ميثاق روما الأساسي وأقرته محاكمها الداخلية.
وبناء على ذلك لن يستطيع نتنياهو وغالانت السفر بشكل مباشر أو مؤقت إلى 124 دولة وقّعت على ميثاق روما الأساسي وتصديق محاكمها الداخلية عليه، إذ تعد ملزمة بتنفيذ قرارات "الجنائية الدولية".
وتعد معظم دول أوروبا الغربية ملزمة بتنفيذ أوامر المحكمة الجنائية الدولية، مثل فرنسا وإسبانيا وألمانيا وهولندا والمملكة المتحدة ودول قارة أميركا الجنوبية كالبرازيل والأرجنتين وكولومبيا، إضافة إلى كندا واليابان وكوريا الجنوبية ودول أميركا الوسطى.
كما تبرز 33 دولة من القارة الأفريقية التي يسعى نتنياهو إلى توسيع نفوذ إسرائيل فيها، وتأتي في مقدمتها جنوب أفريقيا التي رفعت دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية لارتكابها جرائم حرب في غزة.
في المقابل، هناك دول وقّعت على ميثاق روما الأساسي، ولكنها انسحبت لاحقا أو لم توقع عليه محاكمها الداخلية لتصبح غير ملزمة بقرارات "الجنائية الدولية"، مثل الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
كما لم توقع دول أخرى من الأساس على ميثاق روما الأساسي، لذلك فإن قرارات المحكمة الجنائية الدولية غير ملزمة لها.
وبينما يشير الأزرق السماوي في خريطة الجزيرة إلى الدول التي وقعت ولكنها انسحبت لاحقا وأصبحت غير ملزمة بتنفيذ قرارات المحكمة الدولية فإن اللون الأبيض يرمز إلى الدول التي لم توقع أساسا على ميثاق روما الأساسي.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أصدرت "الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، وقالت إن هناك "أسبابا منطقية" للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وأضافت المحكمة في بيان أن "هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات على السكان المدنيين".
وقالت إن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاح حرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية والمتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية.
و"الجنائية الدولية" محكمة تأسست بصفة قانونية في الأول من يوليو/تموز 2002 بموجب ميثاق روما الذي دخل حيز التنفيذ في 11 أبريل/نيسان من السنة نفسها، وتعمل على وقف انتهاكات حقوق الإنسان عبر التحقيق في جرائم الإبادة وجرائم الحرب.