حزب الجيل: قرارات وزراء خارجية العرب تؤيد موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أشاد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي بالقرارات التي أصدرها مجلس وزراء الخارجية العرب في اجتماعه بالقاهرة، مشيرا إلى أنها تضمنت ردا مناسبا يشكل موقف عربي واضح ومحدد يؤيد موقف مصر والأردن الرافض لتهجير شعبنا الفلسطيني ويؤكد ضرورة احترام قرارات المجتمع الدولي بخصوص حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ورحّب «الشهابي» بحزمة القرارات الصادرة عن الاجتماع ومن أهمها ترحيب المجتمعين بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتأكيدهم دعم الجهود المبذولة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولا للتهدئة الكاملة، وكذلك تأكيد وزراء الخارجية العرب على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
أكد «الشهابي»، أن الاجتماع السريع لوزراء الخارجية العرب بعد تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب يعد رسالة قوية، تؤكد له ولكل دول العالم أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وأنها في قلب قضايا الأمن القومي العربي، وأنهم لن يسمحوا بتصفيتها، مشيدا بترحيب الاجتماع، باعتزام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدته المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.
تسوية عادلة للقضية الفلسطينيةرحّب «الشهابي» لمناشدة وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالقاهرة، المجتمع الدولي والقوي الدولية والاقليمية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وكذلك دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية وزراء الخارجیة العرب
إقرأ أيضاً:
"حماس" تثمن الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير وخاصة مصر والأردن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمنت حركة "حماس" الموقف العربي الموحد الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني لاسيما موقف مصر والأردن، مؤكدة استعدادها للتعاون مع أي مبادرة تتصدى لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من غزة.
وأكدت حماس وفقا لقناة (القاهرة الإخبارية) في رسالة بعثتها الحركة إلى القمة العربية وقادة الدول العربية، جددت الحركة حرصها على موقفها الثابت بأن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيًا خالصًا يستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي.
وشكرت الحركة في بيانها الموقف العربي الموحد الرافض لمشروع تهجير الشعب الفلسطيني، لا سيما موقف الأردن ومصر.
ولفت رئيس المجلس القيادي في حركة حماس، محمد درويش، اليوم السبت إلى أن حماس أبدت الاستعداد التام للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينيا، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحتها مصر لإدارة شؤون قطاع غزة وفق القوانين السارية المعمول بها في الأراضي الفلسطينية.
وشدد درويش على رفض حماس رفضًا قاطعًا محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية أو تواجد أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة.
وأكدت الحركة استعدادها للتعاون مع أي مبادرة من شأنها التصدي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع من دون المساس بالحقوق الفلسطينية وخاصة حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال، وإنجاز حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها منذ النكبة.
وقال درويش إن هذا المشروع الغاشم وغيره من المشاريع الهادفة لتهجير الشعب الفلسطيني وضم الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان والسيطرة على المسجد الأقصى جرائم لا تستهدف الشعب وحده، بل هي جريمة ضد الإنسانية.
وأضاف أنه يأتي على رأس أولويات مواجهة هذا المشروع إغاثة الشعب المنكوب والعمل بكافة السبل لإجبار الاحتلال على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بكافة بنوده ومراحله وتطبيق البروتوكول الإنساني.