أتالانتا يتعاقد مع دانييل نجل الأسطورة مالديني
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلن نادي أتالانتا الإيطالي، اليوم السبت، تعاقده مع دانييل مالديني نجل الأسطورة باولو مالديني.
ولم يكشف اتالانتا عن تفاصيل صفقة التعاقد مع مالديني، لكن تقارير صحفية أشارت إلى أن النادي دفع 13 مليون يورو، لمونزا من أجل التعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 23 عاما، حيث تذهب نصف هذه الأموال إلى فريقه السابق ميلان.
وتدرج مالديني في قطاعات الناشئين في ميلان، النادي الذي أبدع من خلاله والده وكذلك جده تشيزاري.
ويحمل باولو مالديني الرقم القياسي لعدد المشاركات في الدوري الإيطالي، كما يعتبر واحد من أفضل المدافعين على مر العصور، حيث قضى كل مسيرته الكروية في ميلان وحصد معه 25 لقبا من بينها خمسةألقاب أوروبية وسبعة القاب في الدوري الإيطالي.
ويلعب دانييل مالديني في مركز لاعب الوسط المهاجم وظهر للمرة الأولى مع الفريق الأول لميلان في 2020 في سن الثامنة عشرة.
وبات دانييل ثالث لاعب من عائلة مالديني يتوج بلقب الدوري مع ميلان في 2022، قبل رحيله على سبيل الإعارة إلى سبيزيا وإمبولي، ثم انتقل إلى مونزا في مطلع عام 2024.
وسجل مالديني ثلاثة أهداف خلال 20 مباراة هذا الموسم مع مونزا، كما انضم لمنتخب إيطاليا في أكتوبر الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي أتالانتا مالديني فريق أتالانتا دانييل مالديني نجل مالديني
إقرأ أيضاً:
رسميا.. ليستر سيتي يعلن رحيل «الأسطورة» فاردي نهاية الموسم
أعلن نادي ليستر سيتي الإنجليزي، اليوم الخميس، رحيل أسطورته جيمي فاردي عن الفريق نهاية الموسم الجاري 2024-2025.
يأتي ذلك بعد تأكد هبوط ليستر سيتي رسميًا إلى التشامبيونشيب.
وجاء بيان ليستر في رحيل أسطورته كالتالي: في قديم الزمان، في مدينة ليستر، كُتبت حكاية خيالية، إنها قصة لم تُكتب بالحبر، بل بالدم والعرق والدموع أيضًا، إنها حكاية مستحيلة سطرها رجل أصبح أسطورة حية، هذا الرجل بالطبع هو جيمي فاردي صانع الأحلام، محطم الأرقام القياسية، بطلنا الأعظم الذي لا يُقهر.
بينما نستعد لطي صفحة مسيرة ليستر سيتي المذهلة، نجد أنفسنا نقترب من الصفحة الأخيرة بعد 13 عامًا ثمينة، لا تُخفف حتمية هذا الأمر من وطأة الصدمة التي سنشعر بها عند وداعنا أخيرًا، لكن هذه المشاعر هي الثمن الذي يجب أن ندفعه مقابل الذكريات التي شاركناها مقابل الحلم المستحيل، تلك الأمسية المشمسة في فيكتوريا بارك، تلك العودة المذهلة لإشبيلية، ذلك اليوم التاريخي في ويمبلي، تلك الأغنية الرائعة في أيندهوفن، مقابل كل ذلك.
جاء من عالمٍ ذي ملاعبٍ طينيةٍ وأسوارٍ صدئةٍ ليستمتع بأضواءِ الشهرة، كان يعملُ في مصنعٍ نهارًا، ويضربُ ليلًا، ولعلّه لم يسمح لنفسه بأن يحلمَ بالأمجادِ القادمة.
لا توجد دعوةٌ مختومةٌ بالشمع للانضمامِ إلى النخبة، ولا بطاقةُ كبارِ الشخصيات كان عليه أن يشقَّ طريقه بقوةٍ وينتزعَ التاجَ الإنجليزيَّ لنفسه، لم يتسلَّق المرتفعاتِ وحيدًا، بل جرَّنا جميعًا معه في رحلته، منحنا أجملَ أوقاتِ حياتنا، ودفعنا إلى مجدٍ لا يُوصف، وحفر اسمه في التراثِ الشعبيِّ إلى الأبد.
كانت علاقته بنادينا أصيلة وصادقة. ما تراه هو ما تحصل عليه مع لاعبنا رقم 9، وكان بإمكان المشجعين أن يروا أنفسهم في جيمي فاردي، كان مستعدًا للقتال من أجل الشارة على صدره، لفعل أي شيء للفوز.
لا يسعنا إلا قول شيء واحد ونحن نقترب من نهاية هذه القصة: شكرًا لك يا جيمي على هذا المجد، على هذه القصة، على كل شيء".