وزير النفط ومحافظ شبوة يدشنان الاعمال الانشائية في مشروع كلية الطب والعلوم الصحية بالمحافظة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شمسان بوست / شبوة:
دشنا وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، ومحافظ شبوة الشيخ عوض ابن الوزير، الاعمال الانشائية لمشروع مبنى كلية للطب والعلوم الصحية، والذي تتجاوز تكلفته مليون و 656 الف دولار بتمويل محلي.
واطلعا على التصاميم الهندسية لمشروع الكلية الذي يتكون من ثلاثة مباني رئيسة، خصص المبنى الاول منها لعمادة الكلية ومكاتب هيئتها التعليمية، بالإضافة الى أربع قاعات خارجية وخمس قاعات داخلية للمحاضرات، ومكتبة مركزية واربعة مختبرات، ومصلى خاص للطالبات واخر للطلاب، فيما خصص المبنى الثاني منها للمشرحة التي تضم قاعة دراسية، وثلاجة كبيرة، والمعمل الخاص بها، وخصص المبنى الثالث من المشروع لمرافق الخدمات الاساسية، والاستراحات العامة الخاصة بالطلاب والطالبات.
وعبرا الوزير والمحافظ عن سعادتهم بوضع حجر الاساس للكلية، كأول صرح تعليمي واكاديمي يقام داخل الحرم الجامعي الجديد، منوهان بتصاميم الهياكل العامة لمباني الكلية، ومرافقها، مشددان على اهمية الالتزام بها.
كما اطلع وزير النفط ومحافظ شبوة على مستوى سير العمل في مكونات اول مشروع للطاقة الشمسية بالمحافظة بدعم من دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة.
مشيدان بمستوى وتيرة الاعمال الجارية في مكونات المشروع الذي يقام على مساحة اجمالية تقدر ب 560 الف متر مربع، واستعما من مهندسي المشروع لشرح مفصل عنها، موضحان بانها تتمثل في تركيب الهياكل العامة لمنظومة الالواح الشمسية، و انشاء ست من المحطات التحويلية، والتمديدات الكهربائية لها، وتشييد شبكة ابراج نقل الطاقة منها الى محطة التوزيع المركزية بعتق، وبطول 14 كيلو متر.
ونوها الوزير الشماسي والمحافظ ابن الوزير بأهمية المشروع، ودوره في ايجاد الحلول لمعاناة المحافظة في مجال الطاقة، واثنيا على دعم الاشقاء في الامارات العربية المتحدة لإقامة هذا المشروع الاستراتيجي العملاق.
رافقهما الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبدربه هشله والوكيل المساعد لوزارة النفط يوسف مساعد وعددا من وكلاء المحافظة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات
تصاعد التوتر السياسي في محافظة حضرموت بين عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، عقب إجراءات اتخذها البحسني طالت عددًا من مديري العموم في السلطة المحلية، ما دفع المكتب التنفيذي بالمحافظة لعقد اجتماع استثنائي مساء الخميس في مدينة المكلا، برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي صالح عبود العمقي، لمناقشة المستجدات الأخيرة.
وفي بيان شديد اللهجة، استنكر المكتب التنفيذي ما وصفه بـ"الإجراءات التعسفية" التي اتخذها البحسني خارج إطار النظام والقانون، معبرًا عن أسفه لمثل هذه التدخلات التي قال إنها تعيق عمل السلطة المحلية وتضعف أداءها الإداري والخدمي.
وأكد البيان أن استمرار هذه التدخلات دون تنسيق مع قيادة المحافظة يجعل من الصعب على المكتب التنفيذي أداء مهامه، داعيًا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي والأشقاء في التحالف العربي، ممثلًا بالسعودية والإمارات، إلى التدخل العاجل لوضع حد لما وصفه بـ"التصرفات غير المسؤولة"، وتمكين السلطة المحلية من العمل دون أي تدخلات خارجية.
وشدد المكتب التنفيذي على استعداد السلطة المحلية للخضوع لأي مساءلة حكومية أو رقابية، مؤكدًا حرصها على الالتزام بالقوانين والأنظمة النافذة، في إشارة واضحة إلى رفض أي تجاوزات تمس صلاحياتها الإدارية.
يأتي تصاعد التوتر بين عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي في ظل سلسلة من التطورات السياسية والإدارية التي شهدتها المحافظة خلال الأسابيع الماضية.
في وقت سابق الخميس، أثار البحسني الجدل بعد إشادته بجهود شركة بترومسيلة رغم ورود اسمها في تقرير رسمي يتهمها بالفساد وتحويل 1.2 مليار دولار إلى حسابات خارجية، وهي إحدى أكبر قضايا الفساد التي كشف عنها مجلس القيادة الرئاسي مؤخرًا.
حيث كان اللافت أن إشادته جاءت خلال لقائه بمدير الشركة، متجاهلًا التقرير الذي يفترض أن يقود إلى تحقيقات ومحاسبة بدلًا من المباركة.
بعد اللقاء بساعات، أعلن البحسني اكتشافه "بالصدفة" أنبوبًا يستخدم لتهريب النفط من ميناء الضبة إلى مصفاة بدائية غير قانونية، ما أثار تساؤلات حول التوقيت وطبيعة هذا الاكتشاف، خاصة أنه جاء عقب اجتماعه بقيادة الشركة المتهمة بالفساد.
وعطفا على ذلك أقر محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي اليوم الجمعة، بوجود وحدة لتكرير النفط في محطة الريان بالمكلا، نافياً صحة ما أعلنه عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني، بشأن وجود أنبوب لتهريب الخام من منشأة بترومسيلة بالضبة إلى المصفاة "الرسمية".
جاء ذلك في بيان توضيحي لبن ماضي، نشره إعلام السلطة المحلية بحضرموت، رداً على ما أعلنه البحسني يوم الخميس، اكتشافه أنبوب لتهريب النفط من ميناء الضبة إلى مصفاة بدائية بأحد الأحواش.
وقال بن ماضي في بيانه، إن "وحدة تكرير النفط الخام في محطة الريان (المؤسسة العامة للكهرباء - منطقة ساحل حضرموت)، تم إنشاؤها بشكل رسمي، بعد مخاطبة الجهات العليا واطلاعها على الأمر، وبالتنسيق مع وزارة النفط وشركة بترومسيلة".
وأضاف: "أن بترومسيلة تزود الوحدة بالنفط الخام اللازم للتكرير، وفق آلية رسمية مثبتة في سجلات المؤسسة العامة للكهرباء، وعلى الرغم من أن الكميات المستلمة لا تتعدى قاطرتين أسبوعياً، فإن العاصمة المؤقتة عدن تُخصَّص لها خمس قاطرات يومياً من النفط الخام