8 علامات تشير للإصابة بسرطان الثدي القاتل الصامت
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ، أن سرطان الثدي هو السرطان الأكثر انتشارا في بريطانيا، حيث يصل نسبة المرض إلي 15% من جميع الحالات الحديثة .
وتشير الدراسة الي أن إحصائية عدد الوفياء شهريا في المملكة المتحدة ، وصلت إلي 1000 شخص بسبب هذا المرض اللعين ، ويقتل المرض اجمالي كل عام حوالي 11500 امرأة و80 رجلا .
ووفق ما نشره موقع "ذا صن" فإن أحد الأعراض والعلامات الأكثر لسرطان الثدي هو ظهور كتلة في الثدي .
ولكن هناك أيضا علامات أخري تتجاوز النتوءات والتي قد تنبهك إلى هذا المرض القاتل الصامت من تغيرات في الجلد والحلمة إلى الطفح الجلدي أو الإفرازات.
1. كتلة ولكن ليس فقط في ثديك
إن وجود كتلة أو تورم هو علامة أساسية لسرطان الثدي والتي عليك التأكد منها.
ولكن يمكن أن تظهر النتوءات في عدة مناطق مختلفة من جسمك الجزء العلوي من الصدر أو تحت الإبط.
معظم التغيرات التي تحدث على الثدي، بما في ذلك كتل الثدي، ليست أكيد سرطانية.
2. تغيرات الجلد
من التجعيد إلى أقل تلميح لغمازة يمكن للتغيرات في مظهر الجلد على ثدييك أن تكون علامة على الإصابة بالسرطان.
مثلا ، إذا كان مظهر وملمس جلد ثديك مثل قشر البرتقال، اذهبي لفحصه مع طبيبك العام.
3. تغييرات في الشكل أو الحجم
هناك سبب الثديين بأنهما أختان، وليس توأمان.
إنها لا تبدو متطابقة تمامًا أبدًا ويمكن أن تبدو وتشعر بشكل مختلف مع تقدمك في السن، سواء كانت متورمة بسبب التغيرات الهرمونية، أو تفقد القليل من حيويتها مع تقدمك في السن.
قالت كارولين روجرز ، أخصائية التمريض السريري في مركز رعاية سرطان الثدي ، لصحيفة ذا صن: "قد تتغير هذه العلامات في وقت دورتك الشهرية، أو أثناء الحمل مع تقدم جسمك في العمر.
"من خلال فحص ثدييك بانتظام، ستتمكنين من معرفة ما إذا كان التغيير في الحجم أو الشكل جزءًا مما هو طبيعي بالنسبة لك، أو إذا كان شيئًا غير عادي يستحق فحصه من قبل طبيبك."
4. تغيرات في اللون
لا يكتفي بعلامات الخطورة من سرطان الثدي على الشكل فقط.
قد يكون التغير في لون الثدي نفسه فقد يظهر الثدي أغمق أو أحمر أو ملتهبا مما يدل علامة أخرى على المرض.
5. تغيرات الحلمة
تأتي الحلمات بأشكال وأحجام متعددة ، وبعض الأشخاص لديهم حلمات مقلوبة بشكل طبيعي.
لكن التغيير السريع في الحلمة هو أمر يجب الحذر منه.
"إذا بدأت حلمة ثديك بالانسحاب إلى الداخل، أو تغير شكلها أو موضعها بأي صورة من الصور ، فقد يكون ذلك علامة تحذيرية"
6. الطفح الجلدي أو التقشر
إن ارتداء حمالة صدر من الدانتيل أو عدم غسل ملابسك الداخلية بصورة كاملة واستمرار قد يؤدي أحيانا إلى ظهور بقع أو طفح جلدي.
ولكن إذا استمر الطفح الجلدي حول الحلمة في أن يصبح مشكلة مستمرة، فمن المهم أن تحصلي على فحص لأنه قد يكون علامة على شيء أكثر خطورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرض القاتل سرطان الثدي التغيرات الهرمونية 1000 شخص المملكة المتحدة المرض اللعين بريطانيا سرطان الثدي ل مركز رعاية صحيفة ذا صن سرطان العلامات الطفح الجلدي إحصائية
إقرأ أيضاً:
غزة ترفض التهجير… ولكن ماذا لو فُرض عليها؟
منذ عقود، يسعى الاحتلال الإسرائيلي، بدعم غربي، إلى تصفية القضية الفلسطينية بوسائل متعددة، أبرزها التهجير القسري. واليوم تعود هذه المحاولات إلى الواجهة مجددًا، في إطار مشروع “الوطن البديل” الهادف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه وفرض واقع ديموغرافي جديد. ورغم الرفض الفلسطيني القاطع لهذا المخطط، ومحاولات مصر والأردن تجنّب تداعياته، فإن الضغوط الأميركية والإسرائيلية، لا سيما في ظل سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا تزال مستمرة، مما يمنح هذا المشروع بصيص أمل لمن يسعون إلى تنفيذه.
لكن، ماذا لو فُرض التهجير القسري على سكان غزة؟ هل ستحقق تل أبيب أهدافها في إنهاء المقاومة، أم ستكون النتائج عكسية تمامًا؟
المقاومة تتوسع جغرافيًا
1 ـ سيناء: جبهة جديدة للمقاومة
رغم أن فكرة توطين الفلسطينيين في سيناء ليست جديدة، فإنها عادت بقوة مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة. وعلى الرغم من الرفض الرسمي المصري لهذا السيناريو، قد يؤدي فرض التهجير إلى تداعيات خطيرة، أبرزها:
ـ تحويل سيناء إلى ساحة مواجهة جديدة: مع وجود مقاومين فلسطينيين ذوي خبرة قتالية تراكمت عبر الحروب، قد يصبح نقل العمل المقاوم إلى سيناء خيارًا محتملاً، خاصة إذا تعرض اللاجئون هناك للتضييق أو القمع.
بدلًا من إنهاء المقاومة الفلسطينية، قد يكون التهجير الشرارة التي تشعل مرحلة جديدة من المواجهة، حيث تصبح المقاومة أكثر انتشارًا وأصعب احتواءً، مما يضع الاحتلال الإسرائيلي أمام تحديات غير مسبوقة.ـ تنسيق محتمل مع جماعات مسلحة محلية: رغم الاختلافات بين فصائل المقاومة الفلسطينية والمجموعات المسلحة في سيناء، قد يدفع العداء المشترك لإسرائيل إلى تفاهمات مرحلية أو تنسيق محدود.
ـ إدخال مصر في الصراع بشكل مباشر: أي عمليات إسرائيلية ضد الفلسطينيين في سيناء قد تضع القاهرة في موقف سياسي وأمني حرج، مما قد يهدد استقرارها الداخلي ويدفعها لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه تل أبيب.
2 ـ الأردن.. عودة سيناريو المقاومة المسلحة
في حال تم تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الأردن، قد تنشأ بيئة خصبة لإحياء العمل المقاوم بسياق جديد يتناسب مع المتغيرات الراهنة، خاصة مع الشعبية الكبيرة لحركة حماس هناك:
تصاعد الحراك الشعبي: التهجير القسري قد يؤدي إلى احتجاجات واسعة داخل الأردن، ليس فقط من الفلسطينيين، بل أيضًا من قطاعات واسعة من الأردنيين الرافضين لهذا المشروع.
إعادة النظر في اتفاقية وادي عربة: أي نشاط مقاوم داخل الأردن قد يضع الاتفاقية تحت ضغط شعبي ورسمي متزايد، مما قد يدفع الحكومة الأردنية إلى إعادة تقييم علاقتها مع إسرائيل.
إحياء المقاومة المسلحة: الفلسطينيون المهجّرون قد يجدون في العمل المقاوم سبيلهم الوحيد لاستعادة حقوقهم، مما يعيد للواجهة نمط المقاومة الذي كان حاضرًا في الأردن خلال الستينيات والسبعينيات.
المقاومة ستتوسع في التجنيد والتأييد الشعبي
ـ تصاعد الغضب الشعبي: تهجير الفلسطينيين من غزة بعد صمودهم الأسطوري سيؤدي إلى موجة غضب عارمة في الداخل الفلسطيني وبين أبناء الشتات، مما يعزز الدعم الشعبي للمقاومة المسلحة.
ـ زيادة أعداد المنضمين للفصائل العسكرية: اللاجئون الفلسطينيون الذين سيواجهون ظروفًا معيشية قاسية في دول اللجوء قد يرون في المقاومة خيارهم الوحيد لاستعادة حقوقهم، مما يرفع من وتيرة التجنيد.
ـ تصاعد الدعم المالي والسياسي: أي تهجير جديد سيولّد موجة دعم واسعة من الفلسطينيين في الخارج، سواء على المستوى المالي أو السياسي، باعتباره امتدادًا لمسلسل التطهير العرقي الذي بدأ عام 1948.
موقف المقاومة الفلسطينية.. التهجير بداية مرحلة جديدة من المواجهة
عند طرح مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، أكد القيادي في حماس، أسامة حمدان، أن هذا المخطط لن يمر، مشددًا على أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولة لفرضه. ومن أبرز تصريحاته:
1 ـ غزة ليست للبيع: الفلسطينيون يرفضون التهجير تحت أي ظرف.
2 ـ مقاومة شرسة: أي محاولة لتنفيذ التهجير ستُواجه بمقاومة عنيفة داخل غزة وخارجها.
3 ـ تداعيات كارثية: ما يُطرح بشأن سيناء جزء من المخطط الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، لكنه لن ينجح وستكون عواقبه خطيرة على المنطقة بأسرها.
4 ـ توسيع نطاق الاشتباك: المقاومة لن تبقى محصورة في غزة، بل ستنقل المواجهة إلى أماكن أخرى، ما يعني دخول الصراع مرحلة جديدة أكثر تعقيدًا.
هذه التصريحات تؤكد أن التهجير القسري لن يكون نهاية المقاومة، بل بداية مرحلة أشد عنادًا، حيث سيرفض الفلسطينيون أن يتحولوا إلى لاجئين مرة أخرى.
لماذا يعود أهل غزة رغم الدمار؟
على الرغم من محاولات التهجير، يثبت الفلسطينيون في غزة أن مغادرة القطاع تعني اقتلاعهم من جذورهم. رأينا الطوابير الطويلة للنازحين وهم يعودون شمالًا رغم أن منازلهم دُمرت بالكامل. لم يكن في انتظارهم سوى الأنقاض، لكنهم أصروا على العودة لأنهم يعلمون أن البقاء على الأرض ـ حتى وسط الدمار ـ هو أبلغ رد على محاولات اجتثاثهم.
أي عمليات إسرائيلية ضد الفلسطينيين في سيناء قد تضع القاهرة في موقف سياسي وأمني حرج، مما قد يهدد استقرارها الداخلي ويدفعها لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه تل أبيب.هذه المشاهد تعكس إصرار الفلسطينيين على البقاء مهما كانت الظروف قاسية. فارتباطهم بالأرض ليس مجرد علاقة مكانية، بل هو جزء من هويتهم وكرامتهم. هذا الشعب الذي يواجه المصاعب بعزيمة لا تلين لا يمكنه اختيار الغربة، فالوطن بالنسبة له هو الأمل والمقاومة والتاريخ.
هل ينسى الفلسطينيون؟ هل يستسلمون؟
حتى لو تمكن الاحتلال من فرض التهجير، هل ستكون هذه نهاية القضية؟ بالطبع لا. كما أن النكبة لم تنهِ فلسطين، بل أنجبت أجيالًا حملت راية المقاومة، فإن أي تهجير جديد سيكون وقودًا لمرحلة أكثر عنادًا:
ـ ذاكرة لا تموت: الفلسطينيون لا ينسون، وكل مهجّر سيورّث أبناءه حكاية العودة. مفاتيح بيوت 1948 لا تزال في أيدي الأحفاد، ومشاهد الدمار والتهجير اليوم ستبقى وقودًا للأجيال القادمة.
ـ خيارات جديدة للمقاومة: من ظن أن الفلسطينيين سيتلاشون في المنافي اكتشف أن جذورهم أعمق من أن تُقتلع. كل محاولة لإنهائهم أنتجت جيلًا أكثر تشبثًا بحقوقه.
ـ تداعيات إقليمية غير محسوبة: أي تهجير قسري سيخلق تداعيات غير متوقعة، وقد يتحول إلى كابوس سياسي وأمني للاحتلال، خاصة إذا وُجد الفلسطينيون في بيئات جديدة تعيد تشكيل طبيعة الصراع.
الخلاصة.. التهجير لن يحقق الأمن لإسرائيل… بل سيشعل نار المقاومة
بدلًا من إنهاء المقاومة الفلسطينية، قد يكون التهجير الشرارة التي تشعل مرحلة جديدة من المواجهة، حيث تصبح المقاومة أكثر انتشارًا وأصعب احتواءً، مما يضع الاحتلال الإسرائيلي أمام تحديات غير مسبوقة.
إن أوهام ترامب ونتنياهو بشأن تصفية القضية الفلسطينية ستتحطم على صخرة صمود الفلسطينيين، الذين لن يسمحوا لمشاريع التهجير أن تمر، مهما كانت الظروف.
https://www.instagram.com/adnan.hmidan?igsh=NHdzNG91ODM0OWxm