بوابة الوفد:
2025-03-04@06:40:41 GMT

إغلاق MultiVersus من Warner Bros بعد انتهاء الموسم الخامس

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

أكدت Warner Bros. Games رسمياً صحة الشائعات حول إيقاف الخدمات عبر الإنترنت للعبة القتال MultiVersus بعد انتهاء الموسم الخامس، المقرر في 30 مايو المقبل. يأتي ذلك بعد إعلان الشركة عن إطلاق الموسم الجديد في 4 فبراير، والذي سيضيف شخصيتين جديدتين إلى قائمة المقاتلين: Aquaman وLola Bunny.

اعتبارًا من اليوم، لم يعد بإمكان اللاعبين استخدام الأموال الحقيقية لإجراء المعاملات داخل اللعبة، لكن أولئك الذين يمتلكون عملة مميزة في MultiVersus يمكنهم إنفاقها حتى موعد الإغلاق.

من صعود سريع إلى تراجع حاد

حققت اللعبة نجاحًا كبيرًا فور إطلاق الإصدار التجريبي المفتوح في يوليو 2022، حيث اجتذبت 20 مليون لاعب في أقل من شهر. ومع ذلك، واجهت تحديات كبيرة، حيث قام استوديو التطوير Player First Games بإيقافها لمدة عشرة أشهر في مارس 2023 قبل أن تعود بالإصدار الكامل في 28 مايو 2024.

وعلى الرغم من بدايتها القوية، شهدت MultiVersus انخفاضًا حادًا في أعداد اللاعبين خلال عام 2023، وتلاشت شعبيتها بسرعة، كما أظهرت بيانات Steam Charts. ويُعزى ذلك إلى عدة عوامل، من بينها نظام المعاملات الصغيرة المفرط ومتطلبات اللعب الطويلة لفتح المحتوى، مما أدى إلى إحباط العديد من اللاعبين.

إمكانية اللعب دون اتصال ومنافسة مستمرة

بعد إيقاف الخدمات عبر الإنترنت، ستظل MultiVersus قابلة للعب في وضع عدم الاتصال، رغم أنها ستتم إزالتها من Steam والمتاجر الرقمية الأخرى. ورغم أن إغلاق اللعبة يمثل خيبة أمل لعشاق ألعاب القتال، إلا أن بدائل أخرى لا تزال متاحة، مثل Brawlhalla وNickelodeon All-Star Brawl 2 وFraymakers، إلى جانب العنوان الأبرز في هذا النوع، Super Smash Bros. Ultimate.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أم الألعاب والهروب الجماعي
  • وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم إجراء قرعة عباقرة الصحاب الموسم الخامس
  • وزير الشباب يشهد مراسم إجراء قرعة عباقرة الصحاب الموسم الخامس
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • ارتفاع أسعار الذهب إلى 2866.76 دولار للأوقية
  • الذهب عالمياً يرتفع مع تراجع الدولار
  • الذهب يصعد مع تراجع الدولار
  • ليفربول يسجل خسارة مالية كبيرة بسبب دوري الأبطال.. هذه قيمتها
  • إعلان هز تركيا والمنطقة.. كيف قلب أوجلان قواعد اللعبة من محبسه؟
  • إغلاق شركات وزيادة التهريب و فضيحة كبرى.. تحذير من نقابتا منتجي الكحول وتجار المشروبات الروحية