مؤيدون للفلسطينيين يفشلون لقاءً لأحد الاسرائيليين في جامعة برازيلية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
برازيليا - صفا
تظاهر مؤيدون للفلسطينيين في إحدى جامعات البرازيل بمدينة ماناوس البرازيلية، وذلك احتجاجاً على تنظيم لقاء مؤيد للاحتلال في الحرم الجامعي.
وتمكن المتظاهرون رغم الإجراءات الأمنية الكبيرة، من وقف اللقاء الداعم للكيان الاسرائيلي، والذي تمحور عنوانه حول "التعاون – الإسرائيلي"، وتحدث فيه أندريه لاجست، مدير الفرع البرازيلي لـstandwithus وهي مجموعة مناصرة للاسرائيليين في البرازيل.
وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على موقع تويتر، حجم الحشود المناهضة للاحتلال من قبل مجموعات (BDS Mob) وهي تتصدى لقوات الأمن البرازيلية، وتحاول منع الحدث بالقوة، مما اضطر لاجست والمرافقين معه إلى مغادرة المكان بسرعة.
ويأتي هذا الإنجاز، جزءاً من النشاط الذي تقوم به لجان المقاطعة الدولية في التصدي لكل أشكال العلاقات والتطبيع مع الكيان الصهيوني خصوصاً التطبيع الأكاديمي.
وبحسب التقارير الإخبارية البرازيلية، فقد تم اعتقال أحد المتظاهرين لدفعه ضابط شرطة ولكن أطلق سراحه لاحقًا.
وكتب الاسرائيلي لاجست وهو يهودي برازيلي المولد خدم في سلاح الجو الاسرائيلي في وقت لاحق في أحد مواقع التواصل الاجتماعي: "كان تشديد الإجراءات الأمنية متناسبًا مع الافتراء والافتراءات المنتشرة عني وحول إسرائيل".
كما أعلن في أكثر من مناسبة دفاعه عن نظام الفصل العنصري الإسرائيلي".
وكان الاتحاد العربي الفلسطيني للبرازيل قد أكد قبل الحدث أن "الجامعة لا يمكن أن تكون مسرحاً للدفاع عن نظام الفصل العنصري".
وبعد الحدث اتهمت مواقع اسرائيلية وجود صلة بين لجان المقاطعة المنتشرة في أنحاء العالم، وبعض المنظمات الفلسطينية مثل الجبهة الشعبية، لافتةً أنها لا تشارك فقط في الأهداف الأيديولوجية لهذه المنظمات، ولكنها تحافظ على روابط عملياتية معها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جامعة مؤيدون البرازيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف تجمعا للفلسطينيين في الجانية غربي رام الله بالضفة
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أعلن إعلام فلسطيني، أن قوات الاحتلال تستهدف تجمعا للفلسطينيين في قرية الجانية غربي رام الله بالضفة الغربية.
وفي خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية، وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي».
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.