يمانيون/ الضالع نظم المجلس المحلي والتعبئة العامة بمديرية جبن في محافظة الضالع اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي تحت شعار “لن تهزم أمة قادتها شهداء”.

وأشارت كلمات الفعالية التي حضرها مدير المديرية صالح الغرباني ومسؤول التعبئة علي العمري، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لتجسيد المبادئ والقيم والنهج القرآني التي أرساها الشهيد القائد.

وتطرقت إلى مواقف الشهيد القائد البطولية في مواجهة قوى الطاغوت والاستكبار، وصبره وثباته في سبيل استنهاض الأمة من خلال المشروع القرآني لتكون قادرة على مواجهة مخططات الأعداء من منطلق الهدي القرآني الذي يتناول الواقع ويواكب المتغيرات.

وأكدت أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة ونضال الشهيد القائد ومشروعه النهضوي الذي جسد من خلاله مسار العزة والكرامة والحرية للأمة.. مبينا أن السيد حسين بدرالدين الحوثي شخص واقع الأمة ومشاكلها من منظور قرآني مقدما الحلول الكفيلة ببناء أمة عظيمة وقوية لا يستطيع الأعداء كسرها.

كما تطرقت الكلمات إلى ثمار المشروع القرآني الذي لامس هموم وتطلعات الأمة في مختلف نواحي الحياة.. مؤكدة أن ما وصل اليه اليمن من قوة وعزة وكرامة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهم هو أحد ثمار ذلك المشروع.

تخللت الفعالية قصيدتان وفقرات إنشادية معبرة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري لـ "العاصمة": شرف لي أن أكون عميلاً للمجلس العسكري المصري

قال الإعلامي والنائب مصطفى بكري: "أنا وشقيقي محمود بكري كنا جسدين في روح واحدة.. وشرف لي أن أكون عميلاً لـ'المجلس العسكري المصري '، وهجوم السوشيال ميديا لا أنظر إليه، فالناس في الشارع هم عنوان الحقيقة".

وتحدث الإعلامي والنائب مصطفى بكري في لقاء خاص عبر برنامج «العاصمة» على قناة «الشمس»، تقديم الإعلامي تامر عبد المنعم، عن رحلته في عالم الصحافة، مشيرًا إلى نشأته البسيطة في محافظة قنا، وتحديدًا في قرية المعنا، حيث بدأت أحلامه منذ الصغر بأن يكون صحفيًا مؤثرًا. كما تطرق إلى حياته الشخصية، وكيف كان زواجه، وعادات الصعيد في حفل الزفاف

بدايات مصطفى بكري في الصحافة

أوضح مصطفى بكري أنه منذ صغره كان شغوفًا بالصحافة، وكان يراسل العديد من الصحف حتى وجد نفسه جزءًا من هذا المجال، مؤكدًا أنه خاض معارك كثيرة في مشواره الصحفي وتمكن من الانتصار في معظمها دون الوقوع في أخطاء جسيمة.

كما شدد على التزامه بنقل الحقيقة وعدم ترويج الأخبار الكاذبة، حيث كان دائمًا مدفوعًا بإحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه.

الولاء للدولة وثوابتها

أكد بكري أن مواقفه كانت ولا تزال ثابتة، مستمدة من مبادئ الدولة الوطنية التي ترسخت بعد ثورة 23 يوليو.

وأضاف أن رحلته الصحفية والسياسية لم تكن سهلة، بل شهدت العديد من التقلبات، إلا أنه ظل متمسكًا بمواقفه الداعمة للدولة والمواطنين.

الحياة الشخصية وبساطة البدايات

تطرق مصطفى بكري إلى جانب من حياته الشخصية، مشيرًا إلى أنه اختار زوجته بعناية لتكون قريبة من فكره وتعمل محاسبة في دار المعارف قبل أن تتفرغ للأسرة.

كما استعاد ذكريات زواجه، حيث أقيم الحفل في بلدته بقنا وسط حضور ضخم من الأهالي، في وقت لم تكن فيه الطرق ممهدة، ولم تتوفر حتى الورود للزينة.

وأضاف مصطفى بكري أن ليلة زفافه كانت مليئة بالتقاليد الصعيدية، حيث رفض الحضور مصافحة العروس احترامًا للعادات.

العمل أولوية رغم الالتزامات الأسرية

اختتم بكري حديثه بالتأكيد على التزامه التام بعمله، حيث لم يحصل سوى على يوم واحد راحة بعد الزفاف، ثم استكمل حياته المهنية، معتبرًا أن العمل يمثل جزءًا أساسيًا من هويته، إلى جانب مسؤوليته تجاه أسرته.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري لـ "العاصمة": شرف لي أن أكون عميلاً للمجلس العسكري المصري
  • شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
  • ويستمر العطاء.. إدارة التجنيد والتعبئة تقدم التيسيرات التجنيدية لأبناء الوطن من ذوى الهمم وكبار السن بعدد من المحافظات.. شاهد
  • ملعب مولاي الحسن الجديد الذي سيحتضن مباريات الجزائر يقترب من الجاهزية
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • فيديو| كيف يُعيد ”الرامس“ إحياء تقاليد صناعة الخبز في العوامية؟
  • الوزير الأول يترأس اجتماعا للمجلس الوطني الإستشاري لترقية الصادرات
  • المشروع القرآني.. خارطة طريق لتحقيق النهضة والاستقلال
  • فلسطين.. بين ناصر ونصر الله! طه العامري قيل إن (ناصر) ولج للإسلام من بوابة العروبة وإن (نصر الله) ولج للعروبة من بوابة الإسلام في تجسيد شكله الثنائي للحقيقة الراسخة أن لا عروبة بلا إسلام ولا إسلام بلا عروبة.. وأن الثنائي يتكاملان ويكملان بعضهما في مواجهة
  • دروس استلهمناها من زيارتنا لمقام الشهيد القائد ورفاقه