حيدر يتفقد الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في صور والقرى الحدودية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
جال رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر مع فريق من المهندسين في مدينة صور وفي القرى الحدودية المحاذية لفلسطين المحتلة في قضاء صور، للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفه العدوان الاسرائيلي.
استهلت الجولة بلقاء رئيس بلدية صور رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق في مقر البلدية، بحضور مسؤول حركة "أمل" في إقليم جبل عامل علي إسماعيل وعدد من مهندسي المجلس.
وبعد اللقاء تفقد حيدر يرافقه دبوق واسماعيل الاضرار في المدينة، ثم انتقلوا الى بلدات البياضة وشمع وطيرحرفا والجبين وشيحين والزلوطية وام التوت ومروحين ويارين والضهيرة وعلما الشعب، وكانت المحطة الاخيرة في بلدة الناقورة.
وقال حيدر خلال الجولة: "لم نفاجأ بالهمجية الاسرائيلية وما فعله العدو في القرى التي دمرها مع بنيتها التحتية بشكل كامل. وفي اطار مواكبة عودة الاهالي تقوم لجان مجلس الجنوب بمساعدة المواطنين والبلديات على كل الصعد في فتح الطرقات لنبدأ بازالة الردم ومسح الاضرار تمهيدًا للتعويض على المواطنين عندما تتأمن الاموال اللازمة، وسوف نبدأ بالكشف على البنية التحتية لتأمين المستلزمات الاساسية للحد الادنى من مقومات الحياة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة قتلى حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن القتلى والجرحى الفلسطينيين بالقطاع: « وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية 23 شهيدا، بينهم 21 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وشهيدان جديدان، و23 إصابة ».
وتابعت: « ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.388 شهيدا و111.803 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023 ».
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن قتلى وجرحى.
كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء في مفاوضاتها في اليوم 16 من المرحلة الأولى إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عرقل ذلك.
ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.