بوابة الوفد:
2025-03-04@09:17:32 GMT

الشرقية ترفض مخططات التهجير القسري للفلسطنيين

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

قوبلت تصريحات الرئيس الأميركي "دونالد ترمب" والخاصة بدعوته لدول الجوار "مصر – الأردن" لاستقبال الفلسطينيين، باستياء وغضب شديدين ورفض واسع بين أبناء محافظة الشرقية، واصفين تلك التصريحات بأنها تأتي ضمن المحاولات المستمرة لتنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

اللواء أ.ح هاني أباظة - عضو مجلس النواب

أعرب اللواء هاني دري أباظة عضو مجلس النواب، عن رفضه جملة وتفصيلًا لتصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بشان تهجير الفلسطينيين إلي دول الجوار "مصر والأردن"، مؤكدًا علي استمرار دعم الدولة المصرية لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكها بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي.

 

وأضاف «أباظة»، أن الرئيس السيسي حذر من قبل بأن نقل الفلسطينيين إلى سيناء قد يؤدي إلى تحويلها إلى قاعدة لانطلاق عمليات ضد إسرائيل، مما قد يستدعي ردود فعل عسكرية تؤثر على الأراضي المصرية، وأكد أن مصر دولة كبيرة تحرص على السلام وتسعى للحفاظ عليه.

 

وأشار اللواء هاني أباظة، إلى إن موقف مصر ثابت دائمًا ويؤكد رفضها التام  للتهجير ولتصفية القضية الفلسطينة، وأنه لا حل لهذه الأزمة إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية على حدود 67.

النائبة هويدا غانم - عضو مجلس النواب

وقالت النائبة هويدا غانم عضو مجلس النواب، أن موقف مصر راسخ ورافض لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة على دعمها الكامل لجهود الرئيس "عبد الفتاح السيسى" رئيس الجمهورية، الذي يقع على عاتقه مسؤولية حماية الأمن القومي المصري، في ظل هذه التشابكات الدولية المعقدة والتي تتطلب حكمة ودراية في التعامل معها، مشيدة بالدور المحوري الذي يقوم به الرئيس السيسي، بما يعكس رؤية استراتيجية له تحفظ استقرار المنطقة وتعزز الأمن القومي المصري.

 

وأوضحت عضو مجلس النواب، لقد تابعنا ما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات وما تشهده من تداعيات خطيرة على رأسها محاولات تهجير الفلسطينيين من أجل تصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي نرفضه تمامًا لأنه سينعكس بالسلب على الأمن القومي المصري.

المحاسب وليد عمر رفاعي

وأكد المحاسب وليد عمر رفاعي، إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي تمثل تعديًا صارخًا على السيادة الوطنية المصرية، وتؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، مستنكرًا إطلاق هذه التصريحات في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني. 

 

ودعا "الرفاعي" المجتمع الدولي للضغط من أجل استرداد حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة، والتي أقرتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وإعلان رفض تصريحات ومخططات الرئيس الأمريكي بتهجير وتوطين أهالى غزة في مصر والأردن، حيث كشف من خلال هذه التصريحات عن جزء من المخطط الاستعماري الأمريكي لإعادة ترتيب الوطن العربى بما يضمن السيادة للكيان الصهيونى عسكريًا واقتصاديًا.

 

وأضاف أن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه حقوق غير قابلة للمساومة، وهي حقوق كفلتها كافة المواثيق الدولية وكرّسها نضال الشعب الفلسطيني على مدار عقود من الاحتلال والاضطهاد، وسنقف سدًا منيعًا ضد محاولات تهجير الفلسطينيين ولمساس بحقوقهم التاريخية.

الخبيرة التربوية زينب علي سعد

وأعلنت الدكتورة زينب علي سعد، الخبيرة التربوية، رفضها التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر، حفاظًا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية للأمن القومي المصري.

 

وأضافت كان يجب علي الرئيس الأمريكي "ترامب" قيامه بتعزيز جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة بدلًا من إطلاق هذه التصريحات الغير منطقية، فالحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة، موضحة أن الدولة المصرية لديها ثوابت راسخة وهي إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة لصالح الشعوب.

المحاسب صلاح عبد العزيز أمين

وأكد المحاسب صلاح عبد العزيز أمين، نؤيد حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه و نرفض ما يسمي بالهجرة الطوعية للفلسطينيين إلي الأردن و سيناء، و بات واضحًا أن تصريحات الرئيس الامريكي ترامب تعكس محاولة صريحة لاستكمال سيناريو المؤامرة الصهيونية التي بدأت منذ النكبة عام 1948 و مرورًا بمشاريع صفقه القرن و ضم القدس و الجولان، مضيفًا أن تلك المشاريع الخبيثة لن تزيد الشعوب العربية إلا إصرارًا علي التمسك بالثوابت الوطنية والقومية، و نرفض المساس بالأمن القومي المصري و الأراضي المصرية ونحن الشعب المصري سوف نكون حائط صد منيع حيال تلك الاطماع الصهيونية الدنيئة وسنضحي بالغالي و النفيس من أجل الحفاظ علي كل ذرة تراب مصرية و نصطف جميعاً خلف القيادة السياسية.

لواء أ.ح عودة عدلي سالم - الخبير العسكري

 

وقال اللواء عودة عدلي سالم الخبير العسكري، أرفض نهائيًا تصريحات الرئيس الأمريكي بتهجير الفلسطينيين، فموقف مصر معروف وثابت للجميع برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، وقد أعلنه الرئيس "عبد الفتاح السيسي" مرارًا وتكرارًا برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر، لأن نقل الفلسطينيين إلى سيناء سوف يؤدي إلى تحويلها إلى قاعدة عسكرية لانطلاق عمليات ضد إسرائيل، مما يستدعي ردود فعل عسكرية تؤثر على الأراضي المصرية، وخاصة أن مصر دولة كبيرة تحرص على السلام وتسعى للحفاظ عليه. 

 

وأشار اللواء "عودة عدلي" إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر قيادة وشعبًا، مشددًا على ضرورة حصول الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترمب الرئيس الأميركي تصريحات الفلسطينيين الأردن التهجير القسري مخططات تصفية سيناء السيسي أباظة النائب النائب اللواء هاني دري أباظة اللواء هاني دري أباظة عضو مجلس النواب مجلس النواب المحاسب الأردن و سيناء تهجير التهجير الشرقية تصفیة القضیة الفلسطینیة الأمن القومی المصری تهجیر الفلسطینیین الرئیس الأمریکی الشعب الفلسطینی تصریحات الرئیس إلى سیناء عضو مجلس

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”

الثورة نت|

عُقد بصنعاء اليوم، المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” بمشاركة واسعة من أكثر من 50 ناشطً وباحثًا وأكاديميًا من مختلف دول العالم، تأكيدًا على رفض مؤامرة التهجير، وانتصارًا للمقاومة.

وفي افتتاح أعمال المؤتمر، أكد عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى ضيف الله الشامي، أهمية المؤتمر الدولي لتدارس قضية الصراع العربي الإسرائيلي، والموقف اليمني المساند لعملية “طوفان الأقصى”، والانتصار للشعب والقضية الفلسطينية.

واستعرض قضية الصراع العربي الإسرائيلي في فكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.. مبينًا أن المسيرة القرآنية انطلقت في يوم القدس العالمي في 27 رمضان 1422هـ الموافق 12 ديسمبر 2001م، ومحاضرة يوم القدس العالمي التي تُعد أول المحاضرات في سلسلة محاضرات تعتبر هي المشروع الثقافي للمسيرة القرآنية.

وأوضح الشامي، أن قضية فلسطين لم تغادر فكر وتوجهات السيد القائد منذ انطلاق المسيرة القرآنية عام 2001م، وعلى خطى أخيه الشهيد القائد مضى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في هذا الطريق بالقول والفعل وكان حقًا سيد القول والفعل.

وتطرق إلى شواهد من اهتمام السيد القائد بالقدس والقضية الفلسطينية وطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، حيث لا تكاد تخلو محاضرة أو خطاب دون أن يركز على هذه القضية، والدعوة للجهاد بالمال والكلمة والنفس.

كما استعرض أبرز مراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية “طوفان الأقصى”، ومنها انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل – سويسرا في أغسطس 1897م برئاسة تيودور هرتزل الذي حدد في خطاب الافتتاح أن هدف المؤتمر هو وضع حجر الأساس لوطن قومي لليهود وما تلاه من مؤتمرات واجتماعات وصولاً إلى إعلان نشأة الكيان الإسرائيلي عام 1948م، بعد انتهاء الانتداب البريطاني.

وعرّج عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى، على الموقف اليمني المساند لعملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وانطلق معها الموقف اليمني لدعمها ومساندتها بالموقف السياسي والعسكري والشعبي، على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عقب انطلاق العملية مباشرة وبكل شجاعة وصدق وقوة وثبات.

وبين أن السيد القائد أعلن عن منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وبالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا نحو كيان العدو الغاصب.. مؤكدًا أن إعلان قائد الثورة للموقف اليمني، جاء في وقت تفرج العالم العربي والإسلامي والدولي على ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية وانتهاكات وتدمير وقتل للنساء والأطفال بغزة في سابقة لم يشهد لها تاريخ الصراعات مثيل.

وقال “يكاد الموقف اليمني هو الوحيد الذي انتهج هذا النهج وقرر المضي قدَما وفي مراحل تصعيدية حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة “.. مستعرضًا نبذة عن الموقف اليمني المساند لغزة والمتضمن استمرار القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة على أهداف عسكرية إسرائيلية مختلفة في أم الرشراش ومناطق جنوب فلسطين المحتلة.

وبين الشامي، أن الموقف اليمني المساند لغزة، تضمن أيضًا استمرار إغلاق البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي والمحيط الهندي أمام حركة الملاحة الإسرائيلية سواء للسفن الإسرائيلية أو تلك السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وكذا استمرار استهداف السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية المتواجدة أو العابرة للبحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي في إطار الدفاع عن النفس والرد على العدوان بمثله، والتأكيد على أن حرية الملاحة البحرية آمنة ومفتوحة لجميع دول العالم عدا الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل.

وفي افتتاح المؤتمر الذي حضره وكيل وزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ورئيس الفريق الوطني للتواصل الخارجي السفير الدكتور أحمد العماد، أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء معاذ أبو شمالة، أنه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزال العدو الصهيوني يماطل في تنفيذ الاتفاق، مستغلًا الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها في الحرب كتهجير أهل فلسطين عن أرضهم وهذه جريمة ضد الإنسانية.

وأوضح أن العدو الصهيوني يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي واضح، وهذا انقلاب على الاتفاق وابتزاز رخيص.. مؤكدًا الحرص على الوحدة الفلسطينية وهو موقف ثابت بأن اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا ورفض أي مشاريع أخرى أو أي شكل من الأشكال غير الفلسطينية، وكذا رفض تواجد القوات الأجنبية على قطاع غزة.

وقال “إننا نرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب الذين سيجتمعون غدًا في قمتهم ونؤكد لهم أننا معكم في الموقف الرافض لتهجير شعبنا من غزة والضفة الغربية، وأن هذا المشروع وغيره من المشاريع تهدف لتعزيز سيطرة العدو على الأقصى والأرض الفلسطينية”.

واعتبر أبو شمالة، تلك المشاريع جرائم ضد الإنسانية تعززّ شريعة الغاب.. مؤكدا أن أفضل الوسائل لمواجهة المشروع الصهيوني الإجرامي، يتمثل في الضغط لاستمرار وصول مواد الإغاثة للشعب الفلسطيني المنكوب والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة.

كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” ستبقى خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني كونها تكللت بترسيخ حق فلسطين في المقاومة أمام آلة الإجرام الصهيونية، وكسرت هيبة العصابة الصهيونية بتدمير المقاومة الفلسطينية لفرقة غزة في ساعات محدودة.

وأفاد ممثل حركة حماس بصنعاء، بأن “طوفان الأقصى”، أحيا في الأمة روح العزة والكرامة عندما شاهد الجميع البطولات الأسطورية للمقاومة الفلسطينية والصمود الذي أذهل العالم.

وألقيت كلمات من قبل أكاديميين وباحثين وناشطين وحقوقيين وسياسيين من مختلف أنحاء العالم، أشارت في مجملها إلى أهمية الحديث باسم الضمير الإنساني العالمي لحماية حقوق الإنسان ودعم الحق المشروع لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس والوقوف بحزم ضد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة.

وأكدت أن معركة طوفان الأقصى هي امتداد لحركة النضال للشعب الفلسطيني منذ 76 عاماً لمقاومة التهجير والتطهير العرقي ومصادرة حقوقه الوطنية في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأشارت الكلمات إلى المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وغيرها من المناطق الفلسطينية، وما يفرضه العدو الصهيوني من حصار على السكان، ما يتطلب تكاتف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته.

وشددت على ضرورة رفض مخططات التهجير للفلسطينيين من أرضهم وبلادهم، والتأكيد على حقهم في الحياة والحرية والاستقلال وفقًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.. معبرة عن التطلع لحل عادل وشجاع للقضية الفلسطينية والعمل على رفع معاناة الفلسطينيين وتحقيق سلام مستدام يضمن لهم السيادة والاستقلال.

ودعا المتحدثون من مختلف دول العالم، المجتمع الدولي للوفاء بالتزامته في حماية الشعب الفلسطيني وحقه في العودة إلى بلاده بأمان والتأكيد على الحل والسلام الدائم.. لافتين إلى ضرورة توحيد أصوات أحرار العالم والناشطين ورفض الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم ووطنهم.

واعتبرت الكلمات مؤامرات التهجير للفلسطينيين، جريمة مخالفة لجميع المبادئ والقيم والمواثيق الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.. مشددة على ضرورة تعزيز دور المقاومة الفلسطينية وإسنادها بما يسهم في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع التهجير.

وأكدت أن معركة “طوفان الأقصى” جاءت رداً على الانتهاكات والأعمال الإرهابية الصهيونية وضد سياسة التطهير العرقي والفصل العنصري للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وتطرق المتحدثون إلى الاعتداءات الصهيونية المستمرة على الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس، وما يُمارسه من انتهاكات تجاوزت كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، ضاربًا بها عُرض الحائط.. داعين المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره وتحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة والوقوف ضد مخططات التهجير الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأشادت الكلمات بالإنجازات التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني تحت شعار “لستم وحدكم” وفي إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، التي تُوجت بمسيرات مليونية وتبرعات شعبية وتعبئة عامة وصلت إلى أكثر من 14 ألفًا و720 مظاهرة ومسيرة مليونية، وتخريج أكثر من مليون متدرب ضمن مسار التعبئة وصولاً إلى مواجهة في البحرين الأحمر والعربي والوصول إلى المحيط الهندي.

وتطرقت إلى مسارات الجبهة اليمنية في دعم وإسناد غزة التي أثمرت عن إطلاق أكثر من 1150 صاروخا وطائرة مسيرة وعشرات الزوارق البحرية خلال عام أطلقتها القوات المسلحة اليمنية على السفن التابعة للكيان الصهيوني والمرتبطة به وكذا السفن الأمريكية والبريطانية وصولاً إلى استهداف أكثر من 213 سفينة منها أربع حاملات طائرات أمريكية نتج عنها تعطل كامل لميناء “أم الرشراش” بنسبة 100 بالمائة، فضلاً عن تمكن العمليات الجوية اليمنية من إسقاط 13 طائرة أمريكية “أم كيو9″، أربعة أضعاف ما تم إسقاطها خلال العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي على اليمن في تسع سنوات.

تخلل المؤتمر الذي حضره ممثلو الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية والفصائل الفلسطينية، عرض عن الموقف اليمني المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وإسناد مقاومته الباسلة، ومراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية “طوفان الأقصى”.

مقالات مشابهة

  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • تظاهرة في ستوكهولم تنديدا بدعوات التهجير القسري لأهالي غزة
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية