التعليم العالي تعقد اجتماعا توجيهيا للطلبة المقبولين في منح هنغاريا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الإدارة العامة للمنح والخدمات الطلابية، في مقر الوزارة، اليوم، اجتماعاً توجيهياً للطلبة الفلسطينيين المقبولين في المنح الدراسية المُقدّمة من الحكومة الهنغارية لمختلف الدرجات العلمية للعام 2023م.
جاء ذلك بحضور مدير عام المنح والخدمات الطلابية د. شادي الحلو، وسفير فلسطين لدى هنغاريا د.
ويأتي هذا الاجتماع استكمالاً لإجراءات قبول الطلبة في هذه المنح، بتسليمهم للوثائق المطلوبة وترتيب سفرهم بعد حصولهم على التأشيرة.
بدوره، نقل الحلو للحضور تحيّات وزير "التعليم العالي" أ. د. محمود أبو مويس، مُوجِّها للطلبة النصائح والإرشادات التي تُسهِّل ظروف دراستهم الجامعية في البلد المستضيف، وآليات التواصل التي من شأنها تعزيز الصورة الإيجابية عن فلسطين وطلبتها؛ باعتبارهم سفراء لدولة فلسطين في هنغاريا.
كما حث الطلبة على نقل صورة إيجابية عن فلسطين، بالجد والاجتهاد في سبيل الحصول على شهادتهم الجامعية، حتى يعودوا بالفائدة على بلدهم فلسطين، كما ذكرهم بواجباتهم الإنسانية والوطنية والأخلاقية التي عليهم العمل بها.
من جانبه، أكد السفير الحسيني تقديم السفارة كافة التسهيلات للطلبة، وأن طواقم السفارة على استعداد تم ودائم لتقديم أية مساعدة يحتاجها أي طالب، مثمناً دعم هنغاريا للطلبة الفلسطينيين، شاكراً وزارة "التعليم العالي" ومتابعتها لكافة إجراءات المنح الدراسية، متمنياً للطلبة التوفيق والنجاح.
وأشار الحسيني إلى أنه سيتم استقبال الطلبة فور وصولهم إلى هنغاريا، وتوجيههم إلى أماكن دراستهم.
من جانبها، أكدت مساعدة رئيس البعثة الهنغارية تقديم كافة التسهيلات الممكنة لضمان التحاق الطلبة في الجامعات التي تم قبولهم فيها، مثمنةً التواصل والتعاون الفعّال من طرف وزارة التعليم العالي والسفارة الفلسطينية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة.
وتم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.
وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، و المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.
كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.
تناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك. هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
كما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح.
وفي هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.
وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.
وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.
كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.
وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.
اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.