وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
لقيت المواطنة عائشة ناجي القشعة (35 عاماً) مصرعها، إثر انفجار لغم أرضي أثناء رعيها الأغنام في منطقة جبل القرن قرب قريتها مسورة بمديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء.
وذكرت منظمة شُهود لحقوق الإنسان، في بيان لها، أن الانفجار أدى إلى وفاة الضحية على الفور نتيجة تمزق جسدها، كما تسبب في حالة من الذعر والهلع لمن كانا برفقتها، وهما طفلتها خديجة عبدالله جناح (7 سنوات) وعمها جناح محمد جناح (25 عاماً)، الذي أصيب بصدمة نفسية جراء الحادثة.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى، حيث تشهد مديرية نهم سلسلة مستمرة من الانتهاكات نتيجة انتشار الألغام الأرضية التي زرعتها جماعة الحوثي منذ سيطرتها على المديرية عام 2015، واستكمال بسط نفوذها على كافة مناطقها في 20 يناير 2020.
وحملت منظمة شُهود جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن استمرار سقوط الضحايا نتيجة عدم اتخاذها أي تدابير لنزع الألغام أو تسليم خرائطها للجهات المختصة، مؤكدة أن هذه الألغام لا تزال تهدد حياة المدنيين والمزارعين والرعاة، وتتسبب في أضرار جسيمة للسكان وممتلكاتهم.
ووفقاً للإحصائيات الموثقة لدى المنظمة، بلغ عدد ضحايا الألغام في نهم حتى نهاية عام 2024م (113) ضحية بين قتيل ومصاب، بينهم نساء وأطفال، حيث يعاني معظم المصابين من إعاقات دائمة.
وطالبت المنظمة بضرورة إلزام جماعة الحوثي بالكشف عن مواقع الألغام وتسليم خرائطها، وتشكيل فرق دولية متخصصة لنزعها، إضافة إلى محاسبة المسؤولين عن زرعها، وتقديم الدعم اللازم للضحايا وأسرهم، بما يشمل التعويضات المالية والرعاية الصحية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة ضغوط لإجبار جماعة الحوثي على تسليم خرائط الألغام والسماح لفرق نزع الألغام، تحت إشراف الأمم المتحدة، بتنفيذ عمليات تطهير عاجلة، حفاظاً على سلامة المدنيين وإنهاء معاناتهم المستمرة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
سيناتور أميركي يدعو للتعاون مع السعودية والإمارات لهزيمة الحوثيين
قال السيناتور الجمهوري جو ويلسون إن الولايات المتحدة بحاجة إلى العمل مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة جماعة الحوثيين، وذلك بعد أيام من تصنيف واشنطن الجماعة "منظمة إرهابية".
وكتب ويلسون على منصة إكس أن "السعودية شريك وثيق وبنّاء وصديق عظيم ضد النظام الإيراني".
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أجرى اتصالا هاتفيا، الجمعة الماضية، برئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أحمد عوض بن مبارك، وبحث معه التعاون لوقف هجمات جماعة الحوثي في المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأميركية، فقد ناقش روبيو وبن مبارك أهمية إنهاء ما وصفاه بالتهديد الحوثي لأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، و"مخاوفهم المشتركة بشأن الاعتقالات غير القانونية من قبل الحوثيين للموظفين الدبلوماسيين وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية".
وأشار روبيو -حسب البيان- إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية باعتباره خطوة حاسمة نحو الحد من أنشطة الجماعة، وأكد تطلعه إلى مواصلة دعم حكومة الجمهورية اليمنية في مواجهة الحوثيين.
إعلانوقد أعلن البيت الأبيض قبل نحو أسبوع أن ترامب قرر إدراج الحوثيين على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وذكر البيت الأبيض -في بيان له- أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية.
ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية، وقوات جماعة الحوثي المدعومة من إيران والمسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء.