الرئيس يقص الشريط.. تفاصيل مشروع سيكون ''أحد أكبر الإستثمارات السياحية'' في اليمن بتكلفة 100 مليون دولار
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
افتتح الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاثنين، المرحلة الاولى من مشروع مدينة المارينا السياحية والسكنية، كما وضع حجر اساس مشروع سفلتة مدخلها والشوارع المحيطة بها، وتدشين مرحلتها الثانية على شاطىء بحر العرب بمحافظة المهرة، وذلك بحضور نائبي رئيس مجلس الشورى، الدكتور عبدالله ابو الغيث، والمهندس وحي امان، ومحافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من مدير شركة المارينا للتطوير العقاري المنفذة للمشروع، رمزي المصعبي، الى شرح واف حول مكونات المدينة التي تقع على مساحة مليون متر مربع باقسامها السكنية والسياحية والترفيهية، وبتكلفة اجمالية 100 مليون دولار.
وطاف الرئيس ومرافقوه بالاجنحة السياحية والترفيهيه من المشروع الاستثماري الذي سيشمل عند اكتماله اكثر من 100 وحدة سكنية بنظام التقسيط واكثر من 70 شاليها موزعا على امتداد منتجعات بحرية ساحرة.
كما يتكون المشروع الذي ينتهي العمل فيه عام 2028، فندقا سياحيا، وحديقة مائية، ومدينة العاب، ومرافق خدمية تعليمية، وصحية، ومحطة للوقود، وسوقا تجارية، وروضة اطفال، ومركزا امنيا.
ووفق وكالة سبأ الحكومية، سيمثل المشروع احد اكبر الاستثمارات السياحية في اليمن، وفقا لافضل التصاميم والخدمات الفندقية، و كمجمع ترفيهي متكامل لاستضافة العروض الفنية، والفعاليات المحلية والاقليمية والدولية.
كما سيمثل المشروع نقلة نوعية للنشاط السياحي في محافظة المهرة ورافدا مهما للموارد المحلية والوطنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البرلمان يوافق على منحة كورية بـ7.7 مليون دولار لتنمية السياحة الثقافية في الأقصر
وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة برئاسة النائب محمد أبو العينين، وكيل المجلس، على قرار رئيس الجمهورية رقم 117 لسنة 2025، بشأن الموافقة على محضر المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار والجامعة الوطنية الكورية للتراث، حول مشروع «تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر»، بمنحة تبلغ 7.7 مليون دولار مقدمة من كوريا الجنوبية.
جاءت الموافقة بناءً على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار، ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، والسياحة والطيران المدني، والعلاقات الخارجية، والتي أكدت أهمية المشروع في الحفاظ على الإرث الثقافي وتعزيز موارد السياحة المستدامة في مدينة الأقصر.
ويهدف المشروع إلى دعم القدرات المؤسسية للمستثمرين في المجال الثقافي، وتحسين موارد السياحة التراثية، بالإضافة إلى ترميم صرح «رامي سيوم»، وإعداد خطة متكاملة لحفظ التراث الثقافي بالأقصر.
ويتضمن المشروع، الممتد على مدار خمس سنوات (2023 - 2027)، تطوير متحف الأقصر وموقع النصب التذكاري التراثي، عبر التوثيق الرقمي للآثار، ودعم إنتاج المعدات والمحتوى الرقمي، وتحديث أساليب العرض داخل المتحف، إلى جانب إنشاء هيكل مؤقت لمعالجة وحفظ القطع الأثرية، ودعم الأبحاث والتحليل العلمي، والتدريب الميداني.
وأشادت اللجنة البرلمانية المشتركة بالاهتمام الرئاسي الكبير بمدينة الأقصر، معتبرة أن المشروع يعكس التوجه نحو تحقيق تنمية سياحية وثقافية مستدامة تتناسب مع مكانة المدينة كأحد أهم المقاصد السياحية العالمية، مشيرة إلى مردود إيجابي كبير في ربط البر الشرقي بالغربي وتطوير المناطق الأثرية لزيادة التدفقات السياحية.