بنك عربي: ارتفاع معدلات الربحية بمصر 21% خلال 2024
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أظهر تقرير حديث لأحد البنوك العربية، نموا في معدلات الربحية بنهاية العام الماضي بمقدار 21% عما كان عليه في العام السابق له، ليكسر بذلك حاجز الـ1.01 مليار دولار، بما يعني ارتفاع مصادر التمويل لديه.
أرجع تقرير البنك السنوي عن مؤشرات العام المالي 2024؛ معدلات النمو بسبب توسيع نطاق العمليات في الأسواق الدولية خاصة بمنطقة الخليج العربي مما يعكس إلتزام المؤسسة بتعزيز ممارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، والاستمرار في تقديم خدمات مصرفية تواكب شرائح عدة من العملاء.
وفقا للتقرير السنوي والذي أظهر، ارتفاعا في معدلات الأرباح التشغيلية بما يعكس نمو الفوائد والعمولات و معدلات الإقراض و كفاءة إدارة السيولة والتمويل؛ بإعتبارها إحدى ركائز المنظومة المصرفية وهو ما انعكس على جودة محفظة الإئتمان بالبنك.
وذكر التقرير أن نسبة تغطية المخصصات للديون غير العاملة كسرت 100% دون احتساب الضمانات، في ظل قاعدة رأسمال ونسبة كفاية رأسمال بلغت 17.2% وفق متطلبات إتفاقية بازل 3، وهي نسبة تفوق الحد الأدنى المطلوب.
وتعتزم المؤسسة استكمال إجراءات الحصول على الترخيص النهائي لممارسة العمل المصرفي في العراق، حيث من المتوقع أن تبدأ العمليات التشغيلية مطلع العام الجاري.
كما يجري العمل على تعزيز إدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة من خلال اندماج مرتقب بين بعض الكيانات المصرفية السويسرية بما يعزز مكانة المؤسسة في قطاع إدارة الثروات.
ويسعي البنك لتوظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العمليات.
ويستهدف أيضا البنك إطلاق منصة مصرفية رقمية متطورة خلال 2024، لتمكين الشركات من تقديم حلول مالية مبتكرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولار اخبار مصر مال واعمال الخليج العربي الأسواق الدولية الأنشطة المالية الاقتصاد المصرفي المزيد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي في الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، في أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.
وأوضح المعهد، الاثنين، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد؛ إن "أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024"، مشيرا إلى أنه "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".
إظهار أخبار متعلقة
وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد "سيبري"؛ إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".
وساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا، بما في ذلك روسيا، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 693 مليار دولار.
وخصصت روسيا نحو 149 مليار دولار لجيشها في 2024، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن العام السابق، أي ضعف ما كان عليه في 2015، وذلك يعادل 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي إنفاقها الحكومي.
في المقابل، نما الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليبلغ 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي، حيث خصصت كييف 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مما جعل العبء العسكري لأوكرانيا الأعلى في العالم خلال العام الماضي.
وقال معهد ستوكهولم؛ إن "أوكرانيا تخصص في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا لافتا في ميزانيتها الدفاعية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 88.5 مليار دولار.
وقال ليانغ؛ إنه "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".
أما الولايات المتحدة، فقد واصلت تصدرها قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريا، بزيادة نسبتها 5.7 بالمئة ليصل إجمالي إنفاقها إلى 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي، و66 بالمئة من إنفاق دول "الناتو".
إظهار أخبار متعلقة
وفي الشرق الأوسط، سجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر قفزة في إنفاقها العسكري منذ حرب عام 1967، حيث ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار.
وفي المقابل، أشار المعهد إلى أن إنفاق إيران العسكري تراجع بنسبة 10 بالمئة، ليبلغ 7.9 مليارات دولار في عام 2024، رغم مشاركتها في نزاعات إقليمية، موضحا أن "تأثير العقوبات حدّ بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".
أما الصين، ثاني أكبر منفق عسكري عالميا، فقد واصلت تعزيز قدراتها العسكرية.
ولفت التقرير إلى أن الصين باتت تمثل نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا، مع زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7 بالمئة في عام 2024 لتصل إلى 314 مليار دولار.