اليازا عن حادث اللامبورغيني: دورنا التوعية وليس تحديد المسؤوليات
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
صدر عن "اليازا" التوضيح التالي على خلفية الحادث الذي تعرضت له سيارة اللامبورغيني التي كان يقودها موظف في الشركة في بيروت:
"ليس من صلاحية اليازا تحديد المسؤوليات في حادث سيارة اللامبورغيني الذي وقع في بيروت أمس، يقع تحديد المسؤوليات سواء على الشركة أم على الموظف السائق أم على اي طرف ثالث على عاتق الخبير أم الخبراء الذين عاينوا الحادث المذكور".
وأضاف: "بمعزل عن مسؤولية سائق السيارة ان كان يقودها قبيل وقوعه بسرعة ام كان متقيداً بالقوانين المرعية ، فان جمعية اليازا يبقى دورها بل واجبها مقتصراً على التوعية والارشاد والتقيد بقانون السير كما اعتادت عليه منذ ثلاثين عاماً في وقت يبقى من واجب الاجهزة الامنية والسلطات القضائية اجراء التحقيقات اللازمة وتحديد المسؤوليات وتوزيعها ومعاقبة كل مخالف للقانون".
وانطلاقاً مما تقدم، لم ولن تقحم اليازا نفسها في ما يخص السلطات المختصة بكل ما له علاقة بتحديد المسؤوليات والتعويضات وحتى بثغرات المصنّع بقدر ما تثابر كما اعتادت عليه
من واجبات بكل ما يعود للتوعية والارشاد اتقاء من الحوادث.
لقد سبق وتلقت اليازا اتصالات عديدة من جهات مختلفة تطالب بتوجيه اللوم والاتهامات شمالاً ويميناً لكن ما ليس من حق اليازا إطلاقه أو تحديده أو توجيه اللوم له أقله قبل ختام التحقيقات وثبوت المسؤوليات فهي لن تقحم نفسها به كما التزمت سابقاً وتقيدت بهذا المبدأ.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحديد موعد بطولة أساطير الخليج
نواف السالم
أعلن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رسمياً، اليوم الخميس، عن موعد انطلاق منافسات النسخة الأولى من بطولة قدامى اللاعبين “أساطير الخليج” لكرة القدم.
وستقام البطولة خلال الفترة من 20 إلى 24 فبراير المقبل بالكويت، لأول مرة استجابة من المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي لمبادرة عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت.
وتم تأجيل البطولة التي كان من المفترض أن تقام على هامش فعاليات خليجي 26، لتتزامن مع فعاليات المهرجان الوطني السنوي الذي تستضيفه الكويت خلال شهر فبراير.
وكشف حمد المناعي، ممثل الاتحاد، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد، أن جميع الاتحادات الخليجية أبدت موافقتها على المشاركة في النسخة الأولى من البطولة، مؤكداً أن نظامها لا يختلف كثيراً عن بطولة كأس الخليج الأخيرة التي استضافتها الكويت.
وأوضح المناعي، أن المنافسات ستقام بنظام المجموعات، بحيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي، ثم يتأهل الفائزان من نصف النهائي إلى النهائي.
وأضاف، أن البطولة لم تفرض أي شروط على اللاعبين، باستثناء أن يكون سن اللاعب 40 عاماً فما فوق، وفقاً للوائح التي تم إرسالها إلى الاتحادات الخليجية.
وأشار المناعي أن حكام الساحة سيكونون من الحكام القدامى في دول الخليج، بينما سيكون الحكام المساعدون من دولة الكويت، أما بالنسبة لقوائم المنتخبات المشاركة، كل وفد سيضم 20 لاعباً، إلى جانب الطاقم الإداري والفني، ليصل إجمالي عدد أفراد الوفد إلى 30 عضواً، مع إمكانية زيادة العدد على أن تتحمل الاتحادات تكاليف الأعضاء الإضافيين.
وتابع، أن مدة المباراة ستكون 40 دقيقة، مقسمة على شوطين، مدة كل منهما 20 دقيقة، مع اعتماد نظام 11 ضد 11، والسماح بالتبديلات المفتوحة، مؤكداً أنه لن يتم استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) في البطولة.
وفيما يخص ملاعب البطولة، أوضح أن ملعب النصر هو الخيار الأكثر جاهزية لاستضافة البطولة، نظراً لامتلاكه ملاعب تدريب مخصصة، مما يمنح الفرق فرصة لإجراء تدريباتها وعمليات الإحماء في موقع واحد، وهو ما يمنحه أفضلية تنظيمية.
وختم ممثل الاتحاد، مؤكداً أن البطولة تمثل إضافة مميزة لبطولات كرة القدم الخليجية، وستكون فرصة رائعة لتجمع أساطير اللعبة وإحياء ذكريات المنافسات التاريخية في أجواء تنافسية ومميزة، كما تهدف البطولة إلى إبراز التراث الكروي الخليجي من خلال مشاركة أبرز نجوم كرة القدم السابقين في المنطقة، وتعزيز التجربة الرياضية والثقافية المستفادة من النسخة الحالية للبطولة.