باسيل: كلما نفذنا مشروعًا جديدًا أصبحت البترون أجمل
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كرم رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك، أصحاب الشركات والمؤسسات السياحية والتجارية الذين ساهموا في تنفيذ مشروع الإنارة العامة في المدينة الذي انتهت أعماله وشملت مدخل البترون والشارع العام وصولا إلى مدخل بلدة كفرعبيدا.
وأقيم حفل التكريم في دار البلدية في حضور النائب جبران باسيل، رئيس جمعية "تجار البترون" وقضائها المهندس جيلبير سابا، رئيس لجنة مهرجانات البترون الدولية المحامي سايد فياض بالاضافة إلى أصحاب المؤسسات والشركات المساهمين.
وقال النائب باسيل قال فيها: "نفتخر اليوم بوجودنا في دار البلدية، بيت كل البترونيين وفيه نلتقي اليوم لنقول شكرا بعد انتهاء أعمال مشروع الانارة الذي رعته البلدية. نقول شكرا على دعمكم ومساهمتكم لإنارة البترون، هذه المدينة التي ورثناها وورثنا حبنا لها من آبائنا وأجدادنا. واليوم نسعى ونعمل لإعادتها إلى طابعها الأساسي وإضافة بعض الجمال على جمالها."
واضاف: "على الصعيد العام كنت دائما أحاول أن أستفيد من موقعي العام لخدمة البترون والمنطقة ولكن أجمل ما نراه اليوم، هذا الحب للعمل من أبناء البترون وأصدقائها من أجل هذه المدينة وخصوصا هذا التعاون مع البلدية ورئيسها الاستاذ مرسيلينو الحرك الذي لم يتأخر يوما عن الدعم والمساهمة من ماله الخاص لتنفيذ أي اقتراح، ومشروع الإنارة لما تحقق لولا مساهماته ودعمه."
وثمن باسيل جهود أبناء المدينة ومساهمة أصحاب المؤسسات فيها وقال:"قد يكون الأجمل هذا التعاون بين كل المعنيين بهذه المدينة خصوصا انها شهدت ازدهارا ونشاطا سياحيا وتستحق المزيد من الخدمات والعمل فيها. وبالطبع لن نتوقف هنا ولدينا الكثير من الأفكار والمشاريع المستقبلية التي بدأنا التحضير لها وبتعاوننا سنتمكن من تحقيقها. وكلما نفذنا مشروعا جديدا كلما أصبحت البترون أجمل."
وختم شاكرا الحرك على مبادرته وللمساهمين دعمهم" لأنه بفضلهم أضأنا البترون لتكون أحلى المدن."
وفي الختام قدم الحرك دروعا تذكارية هي كناية عن عمود إنارة للمكرمين ثم أقيم كوكتيل بالمناسبة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.