معرض الكتاب ينظم ندوة عن تطبيقات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
نظّم معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ56، ندوة بعنوان «تطبيقات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد»، بالقاعة الرئيسية ببلازا 1.
وشارك في الندوة الدكتورة ماريان قلدس الرئيس التنفيذي للمركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية، والمهندس خالد زورة رئيس قطاع البنية المعلوماتية والتحول الرقمي بهيئة الرقابة الإدارية، والدكتور عصام زكريا رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي بالهيئة، مهندس تامر هواش رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي بالهيئة، وأدار الندوة هشام الركايبي مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد.
وقال هشام الركايبي، إن التحول الرقمي يهدف إلى المنع من الفساد وتطوير العنصر البشري، مشيراً إلى أن الاستراتيجية تعتمد على العنصر البشري بشكل واضح.
وقال المهندس خالد زروة عن التحديات التي تواجه التحول الرقمي، والمتمثلة في ضعف الربط الرقمي بين الجهات، سوء التطبيقات، اختلاف الجهات على منشأ وملكية وتغول العنصر البشري في تقديم الخدمات ضعف منظومة المدفوعات.
الربط بين جهات الحكومةوتحدث عن مراحل تنفيذ التحول الرقمي، حيث بدأ تنفيذ البنية المعلوماتية في 2016، من خلال مشروع تعظيم القدرات الرقابية للدولة المصرية، وبناء المنظومة من أجهزة وخوادم وابتدأنا بمشاركة 9 وزارات.
وتابع: كنا نستهدف 9 قواعد بيانات في المرحلة الأولى، وفي نهاية المرحلة نفذنا 34 قاعدة بيانات، وتم تكوين 22 مليون أسرة تنووية بإجمالي 93 مليون مواطن، موضحا: حققنا وفر مادي 4.6 مليون جنيه، بعد استبعاد غير المستحقين لبعض صور الدعم.
في المرحلة الثانية بنينا السجل الموحد للمواطن ورقم التسجيل الضريبي، ثم السجل الموحد للكيانات الاقتصادية، والمرحلة الثالثة من 2019، تمكنا من حوكمة البيانات.
وأوضح: كما أطلقنا الرقم القومي العقاري ليكون لكل مبنى رقم قومي، بهدف استهداف بنية كاملة.
وأشار إلى أن العائد من الاستثمار أدى إلى تحقيق وفر مادي 31.55 مليار جنيه، من خلال تنقية قواعد البيانات من المخالفين.
وأكد الدكتور عصام زكريا عن نشأة الجهاز الإداري للدولة، وتطوره، قال إن الدولة أخذت قرارا بتعديل المنظومة الرقابية الحاكمة داخل منظومة الإدارة وصدر قرار نشأة وتفعيل وحدات المراجعة الداخلية والحوكمة، وقمنا بالتعاون مع الجهات المتخصصة التي سبقتنا في الجهاز الإداري للدولة والجهات الخاصة وقمنا بالتدريب على مستوى الجهاز الإداري للدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام» لـ رباب عبد الرحمن
شهدت قاعة فكر وإبداع، صباح اليوم السبت ندوة لمناقشة كتاب «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام» للدكتورة رباب عبد الرحمن، ضمن فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
أدارت الندوة الإعلامية هبة حمزة، وشارك في مناقشة الكتاب كل من الدكتور حسن عماد مكاوي، العميد السابق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
افتتحت الإعلامية هبة حمزة الندوة بتقديم عرض شامل للكتاب، مشيرة إلى أهميته في رصد وتحليل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الإعلام، كما استعرضت المسيرة العلمية للدكتورة رباب عبد الرحمن، وأهم مؤلفاتها الأكاديمية والثقافية، قبل أن تقدم لمحة عن الضيوف المشاركين في الندوة وسيرهم الذاتية.
مناقشة «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام»وخلال الندوة، توجهت حمزة بسؤال إلى مؤلفة الكتاب حول أبرز جوانب الذكاء الاصطناعي في الإعلام، والمخاطر والمزايا التي تنطوي عليها هذه التقنيات الحديثة.
من جانبها، عبرت الدكتورة رباب عبد الرحمن عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية الثقافية المهمة، موجهة الشكر إلى الدكتور أحمد بهي الدين السياسي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على تنظيم المعرض، وإتاحة الفرصة لمناقشة هذا الموضوع الحيوي.
وقالت المؤلفة: «هذا الكتاب استغرق عامًا كاملًا في الإعداد، حيث سعيت من خلاله إلى الجمع بين الجانب الأكاديمي النظري والتطبيقات العملية، كما ناقشت التحديات التي يواجهها الذكاء الاصطناعي، وقدمت رؤية استشرافية لمستقبل هذه التقنية في الإعلام».
وأضافت أنها تناولت في الكتاب تعريف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الصحافة والإعلام الرقمي، مثل البودكاست ومنصات التواصل الاجتماعي. كما ركزت على خطورة التزييف العميق للنصوص والصور والفيديوهات، مع محاولة تقديم الكتاب بأسلوب يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، ليكون مفيدًا للباحثين والدارسين والعاملين في الإعلام.
كما استعرضت مراحل تطور الذكاء الاصطناعي منذ ظهوره في الخمسينيات، حتى بدأ تطبيقه في مجال الإعلام عام 2010، عندما استخدمت وكالة الأسوشيتد برس هذه التقنية في إنتاج الأخبار. وسلطت الضوء على قضايا مثل مخاطر تحليل البيانات الشخصية، وانتشار المعلومات المضللة، وإمكانية استغلال هذه التقنية في التأثير على الرأي العام.
وفي كلمته، أشاد الدكتور حسن عماد مكاوي بمجهود المؤلفة، مؤكدًا أنه لم يكن مستغربًا منهجها الجاد نظرًا لمسيرتها العلمية المتميزة. وقال: «الاتصال مر بمراحل متعددة، وربما يكون الذكاء الاصطناعي أحد هذه المراحل، ولكنني لا أؤيد استخدام مصطلح ‘الإعلام الجديد’ لأنه قد لا يكون دقيقًا».
وأشار إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحمل إيجابيات وسلبيات، إذ يمكن استخدامها في تسهيل العمل الإعلامي، ولكنها في الوقت ذاته تمثل تحديات كبرى مثل انتشار الفيروسات الرقمية، والتحكم في البيانات الشخصية، وتضليل الجماهير بالمعلومات المغلوطة.
كما حذّر من استغلال الذكاء الاصطناعي في الجرائم الإلكترونية، والتعدي على حقوق الملكية الفكرية.
مناقشة «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام»أما الدكتورة هويدا مصطفى، فقد عبرت عن إعجابها بالكتاب، مشيدة بمنهجية المؤلفة في تناوله، حيث قدمت رؤية علمية متكاملة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام.
وأوضحت أن المؤلفة تعاملت مع القضية بتوازن شديد، حيث ناقشت المخاطر والتحديات، إلى جانب الفوائد المحتملة، خاصة فيما يتعلق بمشكلات التزييف العميق وانتهاك الخصوصية. كما أكدت أن الكتاب يعد إضافة مهمة، خاصة في ظل عدم مواكبة المناهج الدراسية الجامعية لمجالات الإعلام المتطورة والتكنولوجيا الحديثة.
كما شددت على ضرورة تحديث المناهج الدراسية في كليات الإعلام، بحيث تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة إدخال خبراء في المجال لتدريب الطلاب على أحدث التقنيات الإعلامية.
واختتمت الندوة بمناقشة مفتوحة مع الحضور، تضمنت تساؤلات حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الصحافة والإعلام، والسبل الكفيلة بالحد من مخاطره عبر تشريعات قانونية واضحة.
اقرأ أيضاًبجناح وزارة الثقافة.. معرض الكتاب يناقش «مخطوطات خمسة نظامي» لـ ريم باظة
ما بين الإيجابيات والسلبيات.. معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»
معرض الكتاب يناقش «فك شفرة الرجال والنساء» لـ آيات الحداد