أهم مشروعات التجمع السادس.. كمبوند هوم ريزيدنس وزيد إيست بأسلوب حياة استثنائي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب القاهرة الجديدة، تتألق مشروعات سكنية حديثة تجمع بين الفخامة والراحة، من أبرزها كمبوند هوم ريزيدنس وكمبوند زيد إيست في منطقة التجمع السادس. يقدم هذان المشروعان تجربة سكنية مميزة تلبي تطلعات الباحثين عن حياة عصرية متكاملة.
الموقع الاستراتيجييقع كمبوند هوم ريزيدنس التجمع السادس، بالقرب من الطريق الدائري الأوسطي، مما يسهل الوصول إلى العديد من المناطق الحيوية في وقت قصير.
أما كمبوند زيد إيست التجمع السادس، فيقع في نهاية شارع التسعين الجنوبي عند تقاطعه مع الطريق الدائري الأوسطي، مما يجعله نقطة وصل بين العاصمة الإدارية الجديدة وآخر مناطق التجمع الخامس. هذا الموقع الاستراتيجي يتيح للسكان الوصول بسهولة إلى الجامعة الأمريكية، ومدينة نصر، ومصر الجديدة، بالإضافة إلى قربه من مطار القاهرة الدولي.
المساحات والتصاميميمتد كمبوند هوم ريزيدنس على مساحة 25 فدانًا، ويضم مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية، بدءًا من الاستوديوهات بمساحة 55 مترًا مربعًا، وصولًا إلى الشقق المكونة من ثلاث غرف نوم والشقق الدوبلكس. تتميز هذه الوحدات بتصاميم راقية تضمن الخصوصية والإطلالات المميزة على المساحات الخضراء والمسطحات المائية المحيطة.
من جهته، يمتد كمبوند زيد إيست على مساحة 400 فدان، حيث تم تخصيص 200 فدان منها للمساحات الخضراء واللاندسكيب، و45 فدانًا لإنشاء نادٍ رياضي ضخم. يضم المشروع حوالي 10،000 وحدة سكنية متنوعة بين الشقق والفيلات، بمساحات تبدأ من 85 مترًا مربعًا للشقق ذات الغرفة الواحدة، وتصل إلى 354 مترًا مربعًا للفيلات المستقلة أفضل المشروعات العقارية.
الخدمات والمرافقيقدم كمبوند هوم ريزيدنس مجموعة من الخدمات المميزة، بما في ذلك:
مساحات خضراء واسعة ومسطحات مائية تضفي جوًا من الهدوء والجمال الطبيعي.مناطق ترفيهية للأطفال لضمان استمتاعهم بأوقاتهم.مركز تجاري يضم مجموعة من المحلات لتلبية احتياجات السكان.أنظمة أمن وحراسة متطورة تعمل على مدار الساعة لضمان سلامة السكان.أما كمبوند زيد إيست، يوفر مجموعة شاملة من المرافق، منها:
مساحات خضراء وبحيرات صناعية منتشرة في أنحاء الكمبوند.حمامات سباحة متعددة، بعضها مخصص للسيدات لزيادة الخصوصية.مناطق ترفيهية متنوعة ومجهزة بأحدث الألعاب.مجموعة من المطاعم والكافيهات تقدم أشهى المأكولات والمشروبات.نادي صحي متكامل يضم سبا، ساونا، جاكوزي، وصالات جيم مجهزة بأحدث الأجهزة.مول تجاري يضم مجموعة من العلامات التجارية العالمية لتلبية احتياجات التسوق.أنظمة أمن وحراسة متوفرة على مدار 24 ساعة لضمان سلامة السكان.أنظمة السداد والأسعارتقدم شركة هوم تاون المطورة لـكمبوند هوم ريزيدنس أسعارًا تنافسية، حيث يبدأ سعر المتر من 36،000 جنيه مصري. كما توفر خطط سداد ميسرة تصل إلى 12 عامًا بمقدم 5% فقط، مما يمنح العملاء مرونة في الدفع دون ضغوط مالية.
في المقابل، تقدم شركة أورا المطورة لـكمبوند زيد إيست أنظمة سداد متنوعة، تبدأ بدفع مقدم 10%، مع إمكانية التقسيط على فترات تصل إلى 10 سنوات، وذلك لتسهيل عملية الشراء على العملاء.
الشركة المطورةتُعد شركة هوم تاون للتطوير العقاري هي المطور الرئيسي لـكمبوند هوم ريزيدنس. تتميز الشركة بسجل حافل في تقديم مشروعات سكنية راقية تلبي احتياجات العملاء وتوفر لهم بيئة معيشية مريحة.
أما كمبوند زيد إيست، فهو من تطوير شركة أورا للتطوير العقاري، المملوكة لرجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس. تُعرف أورا بمشروعاتها المميزة داخل مصر وخارجها، حيث تقدم تصاميم عصرية وخدمات متكاملة تلبي تطلعات العملاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة من
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد يجعل من الجميع مدراء.. مايكروسوفت توضح
شدد تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" على أن هناك أخبارا لدى "مايكروسوفت" قد تروق لكل من لديه طموحات في مجال المكاتب الفرعية، مشيرا إلى أنه في المستقبل، سنكون جميعا مدراء - لموظفي الذكاء الاصطناعي (مدراء على روبتات).
تتوقع شركة التقنية صعود نوع جديد من الأعمال، يُسمى "الشركات الرائدة"، حيث يوجه موظف بشري عملاء الذكاء الاصطناعي المستقلين لأداء المهام، حسب التقرير الذي ترجمته "عربي21".
وفقا لمايكروسوفت، سيصبح الجميع رؤساء وكلاء.
كتب جاريد سباتارو، أحد المديرين التنفيذيين في مايكروسوفت، في تدوينة هذا الأسبوع: "مع تزايد انضمام العملاء إلى القوى العاملة، سنشهد صعود رئيس العميل: شخص يبني العملاء، ويفوضهم، ويديرهم لتعزيز تأثيرهم، ويتحكم في مسيرتهم المهنية في عصر الذكاء الاصطناعي. من قاعة مجلس الإدارة إلى الخطوط الأمامية، سيحتاج كل موظف إلى التفكير كرئيس تنفيذي لشركة ناشئة تعتمد على الذكاء الاصطناعي".
تتوقع مايكروسوفت، الداعم الرئيسي لشركة OpenAI، مطورة ChatGPT، أن تصبح كل مؤسسة شركة رائدة في مجالها خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأوضحت أن هذه الكيانات ستكون "مختلفة بشكل ملحوظ" عن تلك الموجودة اليوم، وستُبنى على ما أسمته مايكروسوفت "الذكاء عند الطلب"، باستخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي للحصول على إجابات فورية على الاستفسارات المتعلقة بمجموعة من المهام الداخلية، من تجميع بيانات المبيعات إلى وضع التوقعات المالية.
وقالت الشركة في تقريرها السنوي لمؤشر اتجاهات العمل: "تتوسع هذه الشركات بسرعة، وتعمل بمرونة، وتُحقق قيمة بشكل أسرع".
وتتوقع أن يتم ظهور فئة الرؤساء التنفيذيين من الذكاء الاصطناعي على ثلاث مراحل: أولا، سيكون لكل موظف مساعد ذكاء اصطناعي؛ ثم ينضم وكلاء الذكاء الاصطناعي إلى الفرق كـ"زملاء رقميين" يتولون مهام محددة؛ وأخيرا، سيضع البشر توجيهات لهؤلاء الوكلاء، الذين ينطلقون في "عمليات الأعمال وسير العمل" مع "اطلاع رؤسائهم عليهم عند الحاجة".
صرحت مايكروسوفت أن تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل المعرفي - وهو مصطلح شامل لمجموعة من المهن من العلماء إلى الأكاديميين والمحامين - سيسير على نفس نهج تطوير البرمجيات، من خلال التطور من مساعدة البرمجة إلى وكلاء ينفذون مهام.
واستخدمت مايكروسوفت مثالا لدور العامل في سلسلة التوريد، حيث يمكن للوكلاء التعامل مع الخدمات اللوجستية الشاملة بينما يوجه البشر النظام ويديرون العلاقات مع الموردين، حسب التقرير.
وتعمل مايكروسوفت على تعزيز نشر الذكاء الاصطناعي في مكان العمل من خلال وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين، أو أدوات يمكنها تنفيذ المهام دون تدخل بشري. في العام الماضي، أعلنت أن من أوائل المستخدمين لمنتج Copilot Studio من مايكروسوفت، الذي ينشر الروبوتات، شركة الاستشارات الرائدة ماكينزي، التي تستخدم وكلاء لتنفيذ مهام مثل جدولة الاجتماعات مع العملاء المحتملين.
يُعد تأثير الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة الحديثة أحد التحديات الاقتصادية والسياسية الرئيسية الناجمة عن التقدم السريع لهذه التكنولوجيا. وبينما تقول مايكروسوفت إن الذكاء الاصطناعي سيُلغى العمل "المرهق" ويزيد الإنتاجية - وهي مقياس للفعالية الاقتصادية - يعتقد الخبراء أيضا أنه قد يؤدي إلى فقدان واسع النطاق للوظائف.
وفي هذا العام، أشار تقرير السلامة الدولية للذكاء الاصطناعي المدعوم من الحكومة البريطانية إلى أن "العديد من الأشخاص قد يفقدون وظائفهم الحالية" إذا أصبح وكلاء الذكاء الاصطناعي قادرين على العمل بكفاءة عالية.
قدّر صندوق النقد الدولي أن 60% من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مُعرّضة للذكاء الاصطناعي، وأن نصف هذه الوظائف قد تتأثر سلبا نتيجة لذلك.
وأفاد معهد توني بلير، الذي يدعم انتشار الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في القطاعين العام والخاص، أن الذكاء الاصطناعي قد يحلّ محلّ ما يصل إلى 3 ملايين وظيفة في القطاع الخاص في المملكة المتحدة. ومع ذلك، فإنّ فقدان الوظائف سيصل في نهاية المطاف إلى مئات الآلاف، لأن هذه التكنولوجيا ستُنتج أيضا وظائف جديدة، وفقا لتقديرات المعهد.
صرح الدكتور أندرو روجويسكي، مدير معهد صري للذكاء الاصطناعي المُركّز على الإنسان في جامعة صري، بأن المنظمات التي تستخدم وكلاء الذكاء الاصطناعي ستميل في النهاية إلى توظيف عدد أقل من العمال.
وأضاف: "سيكون الإغراء هو استخدام عمال الذكاء الاصطناعي لاستبدال الجهد البشري، حيث تسعى الشركات إلى أن تصبح أكثر كفاءة، مع انخفاض تكاليف التشغيل".
وأشار إلى أن "خطر استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي، بصرف النظر عن التأثير الاجتماعي والاقتصادي، يكمن في فقدان المعرفة الكامنة في عقول الناس والتي تُحافظ على الشركات، وتُنتج منتجات مُبتكرة، وتبني علاقات هادفة مع العملاء والموردين".