مكتب إعلام الأسرى: الأسرى المحررون تعرضوا لضرب مبرح لأيام متواصلة على يد سجانيهم
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلن مكتب إعلام الأسرى، أن الأسرى المحررون تعرضوا لضرب مبرح لأيام متواصلة على يد سجانيهم ما أدى لإصابة عدد منهم بكسور، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال حول سجن عوفر
وعلى صعيد آخر، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، عن إصابة طفل برصاص الاحتلال قرب سجن عوفر وتم نقله إلى المستشفى.
وجاء ذلك في أعقاب التجمهر الفلسطيني حول السجن تزامناً مع مراسم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وفقاً لصفقة تبادل الأسرى.
والتقطت كاميرات المصورين اللقاء الأول بين الأسرى المُحررين وذويهم في بيتونيا بالضفة الغربية.
وجاء ذلك في أعقاب تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، وعودتهم إلى بيوتهم.
وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين قد أعلنت، أمس الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج اليوم السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً.
وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر.
تمثل صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس أحد أبرز محاور الصراع بين الطرفين، حيث تستخدمها حماس كورقة ضغط للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينما تسعى إسرائيل لاستعادة جنودها المحتجزين. من أبرز هذه الصفقات "وفاء الأحرار" عام 2011، التي أُطلق بموجبها سراح 1,027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس عام 2006. ورغم نجاح الصفقة، أعادت إسرائيل لاحقًا اعتقال بعض الأسرى المحررين، ما أثار انتقادات فلسطينية.
التحديات والمفاوضات في صفقات التبادلتعتمد صفقات التبادل على مفاوضات غير مباشرة بوساطة أطراف مثل مصر وقطر، حيث تصر حماس على إطلاق سراح أسرى محكومين بأحكام طويلة، بينما تحاول إسرائيل تقليل عدد الأسرى المفرج عنهم. في السنوات الأخيرة، تحتجز حماس عدة جنود إسرائيليين، ما جعل ملف التبادل حاضرًا في المشهد السياسي، لكنه يواجه عقبات بسبب المواقف المتشددة من الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسرى الأسرى المحررون الاحتلال فلسطين تبادل الأسرى غزة
إقرأ أيضاً:
المنصات تشتاط غضبا بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة
فبعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، أوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر، وأغلق جميع المعابر مع القطاع الفلسطيني المدمر.
وزعم نتنياهو أن قراراه جاء بسبب رفض حركة حماس قبول مقترح ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي لمواصلة المفاوضات.
وتقول اسرائيل إن ويتكوف اقترح تمديد وقف إطلاق النار لوقت إضافي خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مقابل إطلاق نصف عدد الأسرى الأحياء والأموات في اليوم الأول. وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم للحرب يتم الإفراج عما تبقى من الأسرى الأحياء والأموات.
وفي ردها على إسرائيل، قالت حركة حماس إن "اعتماد نتنياهو مقترحات أميركية لتمديد المرحلة الأولى خلافا للاتفاق يُعد محاولة مفضوحة للتنصل منه".
وبينما يعمل نتنياهو على وقف إدخال المساعدات إلى غزة، يتظاهر آلاف الإسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة باستكمال صفقة التبادل لإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لم يستغرب مغردون من القرار الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات وإغلاق المعابر مع غزة، باعتبار أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق منذ البداية. وقد رصدت حلقة (2025/3/2) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
إعلانوغرّد يوسف قائلا "للأسف وبعد الإعلان عن منع إسرائيل دخول قوافل المساعدات حتى إشعار آخر، زادت أسعار كل شيء في السوق.. أوقات صعبة على الناس".
ومن جهته، علق أبو العز يقول "إسرائيل خرقت الاتفاق بشكل كامل من الأسبوع الثاني عندما رفضت بدء مفاوضات المرحلة الثانية ورفضت تطبيق البروتوكول الإنساني وخاصة البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام".
وتساءل رأفت "كيف تتم المرحلة الثانية قبل إنهاء التزامات المرحلة الأولى. أين الخيم وأين المنازل المتنقلة وأين المواد الغذائية والطبية التي تم الاتفاق عليها؟".
وجاء في حساب لانديا "يريدون تجريد حماس من الأسرى وبعدها يعودون للحرب، وكل تحركاتهم تشي بذلك، على حماس أن تستعد جيدا".
2/3/2025