زوج خائن ومخدرات في منزل الزوجية .. نيفين تلجأ للمحكمة بعد قصة حب عنيفة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
وسط زحام محكمة الأسرة، كانت الدموع تملأ عيني نيفين، ذات الـ 29 عامًا، وهي تنتظر جلسة الطلاق التي ستضع حدًا لحياتها مع رجل ظنت يومًا أنه فارس الأحلام، كانت تحلم بيوم زفافها منذ طفولتها، لكنها لم تكن تعلم أن حلمها سيتحول إلى كابوس، وأن الزواج الذي بدأ بحب وأمل سينتهي بخيانة وخذلان.
. الاثنين
عندما تزوجت من خالد، لم تكن تعلم أنها دخلت إلى عالم مليء بالأسرار في البداية، كان كل شيء يبدو مثالياً، لكنها سرعان ما اكتشفت الوجه الحقيقي لزوجها، لم يكن مجرد رجل يحمل بعض العيوب، بل كان غارقًا في شهواته، مدمنًا على المخدرات يستمتع بالعلاقات الآثمة، وحينما كانت تعترض، لم يكن أمامها سوى الإهانة والتجريح، كأنها غريبة في بيتها، مجرد شاهد صامت على خيانته المتكررة.
حاولت الزوجة الإصلاح حتى باتت لا تحتمل المزيد من الإذلال، فقررت اللجوء إلى المحكمة، رفعت دعوى طلاق أمام محكمة أسرة الزيتون، متشبثة بأمل الخلاص.
وفي أول جلسة، جلست تواجه الرجل الذي أحبته ذات يوم، لكنها لم ترَ فيه سوى نظرات باردة خاوية من أي ندم أو إحساس أثناء النطق بالحكم، شعرت بمرارة الفقد، ليس فقط لأنها خسرت زواجها، بل لأنها وثقت في رجل لم يكن يستحق.
لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة، بعد أن قررت الانفصال عنه، ورفع دعوى طلاق للضرر حملت رقم 1896 لسنة 2024 ضد زوجها لما وقع عليها من ضرر، ومازالت الدعوى منظورة في المحاكم حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة زوجة زوج محكمة الأسرة المزيد
إقرأ أيضاً:
يوسف زيدان : لم أفشل في حياتي الزوجية والحب عاطفة
أكد الدكتور يوسف زيدان، أنه لم يفشل في حياته الزوجية بل نجح وأنجب ثلاث أبناء، موضحا أن الحب عاطفة والزواج مؤسسة اجتماعية وقد يتفقا وقد لا يتفقا، وعقب: "لو بطلنا نحب نموت وحاليا انا مفيش عندي قصة حب عاطفية".
وأشار يوسف زيدان، خلال حواره ببرنامج "أسرار" مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، إلى أنهم يوم افتتاح مؤسسة تكوين كل عضو من الأعضاء المؤسسين قالوا كلمة عن مستقبل تكوين فأحد الأعضاء تحدث مداعبا بأن تكوين ستفشل بينما قال هو إنها محاولة وإذا نجحت ستكون خير لتغيير الواقع.
مؤسسة تكوينووصف يوسف زيدان، ما حدث من تحريف تصريحاته هو وأعضاء مؤسسة تكوين خلال البداية بأنها حالة "استعباط"، متابعا: "حصل ترديد كلام أننا جايين نهدم العقيدة الاسلامية واحنا 5 أو 6 أفراد هنعمل محاضرات تهدم الدين ولو كده كان اتهدم من زمان".