وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد “دار الإحسان” للعجزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء تفقد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة اليوم، دار الإحسان للعجزة بالعاصمة صنعاء.
واطلع الوزير باجعالة خلال الزيارة ومعه الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بالوزارة ياسر شرف الدين، على الخدمات التي تقدمها الدار للنزلاء البالغ عددهم 110 نزلاء.
واستمعا من رئيس بعثة الإحسان بالدار شرلي سبستيان، ومنسقة البعثة صباح القيسي، إلى شرح عن نشاط الدار وإدارته وآلية استقبال الحالات، واحتياجات فرع البعثة في الحديدة والذي يتطلب مبناه إعادة ترميم وتأهيل.
واطمئن الوزير باجعالة على النزلاء وتلمس احتياجاتهم، واستمع إلى شرح عن معاناتهم، ووجه بتعزيز برامج الرعاية والتنسيق مع قطاع الرعاية بالوزارة، والمساهمة تخفيف معاناة هذه الفئة المهمة في المجتمع.
وأشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بمستوى الرعاية الإنسانية التي يقدمها الدار للنزلاء، مؤكدًا اهتمام القيادة الثورية والسياسية بفئات المستضعفين وإيلائهم عناية خاصة.
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية مستعدة توفير كافة الاحتياجات المطلوبة للدار التي تعتبر أنموذجًا يحتذى به في الرعاية على مستوى الإيواء والصحة والغذاء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.