تعزيز إمكانيات العاصمة في مواجهة مخاطر الكوارث
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكدت المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى، على ضرورة وضع استراتيجية شاملة لتعزيز امكانيات ولاية الجزائر في مواجهة مخاطر الكوارث بالتنسيق الوثيق مع الجهات المعنية.
وحسب بيان لوزارة الداخلية، عُقد إجتماع، على مستوى ولاية الجزائر، بين ممثلين عن وزارة الداخلية، والأمين العام لولاية الجزائر، وخبراء من المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى.
وتمحور الإجتماع، حول موضوع المجابهة الحضرية، حيث تم التأكيد على ضرورة وضع استراتيجية شاملة لتعزيز امكانيات ولاية الجزائر في مواجهة مخاطر الكوارث بالتنسيق الوثيق مع الجهات المعنية. وخاصة المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى والبنك الدولي.
كما تم عقد إجتماع آخر بالمندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى، الذي خص بالنقاش الجوانب التقنية المتعلقة بإعداد المخططات العامة للوقاية من مخاطر الكوارث. المندرج ضمن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتسيير مخاطر الكوارث. استنادًا إلى نتائج التشخيص المشترك الذي تم إعداده مسبقًا.
حيث تم التنويه بأهمية الدعم التقني المستمر لضمان فعالية وملاءمة المخططات العامة للوقاية من المخاطر. بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مخاطر الکوارث
إقرأ أيضاً:
سانتوريني بين الزلازل والسياحة.. صمود أهلها في وجه الكوارث
في صيف عام 1956، وعلى جزيرة سانتوريني الخلابة، كان الزلزال المدمر الذي ضرب الجزيرة وخلّف دمارًا هائلًا في قرى الصيد الصغيرة آنذاك، قد شكل نقطة فارقة في تاريخها. اليوم، وبعد أن أصبحت الجزيرة واحدة من أبرز الوجهات السياحية في اليونان، تعيش مجددًا أيامًا صعبة، حيث تستمر الزلازل في الهزات الأرضية التي تتراوح قوتها بين 4.0 إلى 5.2 درجات على مقياس ريختر، مما يهدد الحياة اليومية ويشعل مخاوف السكان من تكرار مآسي الماضي.
وفي الوقت الذي يتوافد فيه آلاف السياح كل عام، ما يجعل السياحة مصدرًا أساسيًا للرزق في الجزيرة، يشهد العديد من سكانها موجة من الإخلاء خوفًا من تكرار الزلازل القوية. ومع ذلك، فإن هناك من يرفض الرحيل، ويُظهرون صمودًا وإصرارًا عميقين على البقاء في أرضهم.
تروي مارغريتا كراموليجكو، رائدة أعمال محلية، مشاعرها قائلة: "رغم الضغوط التي أعيشها يومًا بعد يوم، ورغم هزات الأرض التي تزعجني، لم أشعر أبدًا بالخوف. لا أستطيع ترك منزلي ولا أهلي الذين لا يزالون هنا".
وأضاف ماتايوس فيتروس، أحد المتطوعين في الجزيرة، قائلاً: "سنظل هنا لدعم الأضعف، ولحماية ممتلكاتنا من السرقة. لا نخشى الزلازل، نحن فخورون بجزيرتنا وسنخرج من هذه الأزمة أقوى".
وبينما يواصل علماء الزلازل دراسة هذه الظواهر الطبيعية، يعبّر العديد من سكان سانتوريني عن قلقهم من تأثير السياحة غير المدروسة على الجزيرة. تقول إيريني ميندرينو، التي تعيش حاليًا في أثينا لإجراء فحوصات طبية: "لقد تضررنا من التنمية العشوائية في الجزيرة، التي أثرت على بيئتها الطبيعية. ومع الزلازل المستمرة، هناك خطر حقيقي من فقدان الموسم السياحي بالكامل".
ومع أن الزلازل التي تضرب الجزيرة تثير القلق، يبقى الأمل في نفوس أهل سانتوريني قويًا، حيث يتوجه الجميع للعمل معًا لإعادة بناء ما تم تدميره، متمسكين بجمال جزيرتهم الفريد وهويتها الثقافية.